بوابة الوفد:
2025-03-11@12:02:29 GMT

هذه التفصيلة المحددة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

ربما يلاحظ الذين يتابعون السباق الرئاسى الأمريكى، أن الرئيس السابق دونالد ترمب قد رفع الضمادة التى كان قد وضعها على إحدى أذنيه بعد حادث إطلاق النار عليه. 

لقد بدا ترمب بعد إطلاق النار عليه خلال مؤتمر انتخابى فى بنسلڤانيا، وكأنه يريد استثمار الواقعة انتخابيًا، أو كأنه يريد توظيفها سياسيًا لصالحه فى السباق، ولكنه سرعان ما نزعها من فوق أُذنه، عندما تبين له أنها يمكن أن تأتى بنتيجة عكسية.

 

بل إن الموضوع لم يكن يخلو من غرابة ولا من طرافة، لأن عددًا من مؤيدى ترمب وأنصاره كانوا يضعون ضمادات فوق آذانهم كلما حضروا مؤتمرًا انتخابيًا من مؤتمراته.. كان ذلك يحدث بعد واقعة إطلاق النار مباشرةً ولعدة أيام، ويبدو أن هناك مَنْ نصحهم كما نصح مرشحهم الجمهورى من قبلهم، بأن التمادى فى استثمار الواقعة يمكن أن ينقلب عليهم ولا يكون لهم فى ميزان الناخب. 

وقد نسى المتابعون تلك الواقعة تقريبًا، وتوارت أى تفاصيل أو أخبار مضافة عنها، وتبخرت أنباء إطلاق النار كما تبخرت الضمادات ولم يعد لها أثر.. وربما يكون الشيء الوحيد الذى نذكره من الموضوع كله أن مديرة الخدمة السرية المسئولة عن تأمين ترمب قد استقالت من موقعها، وقالت وهى تستقيل أنها تعترف بمسئوليتها عما وقع. 

ولكن أحدًا لم يتوقف كثيرًا أمام تفصيلة محددة فى حياة الشاب توماس ماثيو كروكس، الذى أطلق النار على ترمب من فوق سطح مبنى مجاور. 

هذه التفصيلة تقول أنه مسجل انتخابيًا فى كشوف الناخبين الجمهوريين.. ومعنى هذا أنه من الحزب الذى يترشح ترمب تحت مظلته، وليس من الحزب الديمقراطى المنافس.. هذه تفصيلة مهمة جدًا من حيث معناها. 

أما المعنى فهو أن الضيق من سلوك ترمب ومن أفعاله قائم فى داخل الجمهوريين، أكثر ربما مما يقوم بين الديمقراطيين المنافسين، وإلا، فإن لنا أن نتصور لو كان الشاب كروكس ديمقراطيًا ممن يتحمسون للحزب الديمقراطى؟ 

وقد يكون هذا السبب هو الذى جعل الجمهوريين يقفزون فوق الواقعة، ويتجاوزونها، فلا يعودون إليها كثيرًا ولا قليلًا.. فالعودة إليها فى ظل انتماء كروكس الجمهورى ليست فى صالح ترمب ولا هى فى صالح أى من الجمهوريين المتحمسين له أو الداعين إلى انتخابه.. ومن الوارد أن يأتى وقت نعرف فيه ما يضيء الواقعة أكثر. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط أحمر سليمان جودة ضمادات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا

وكالات

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.

وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.

وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.

وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • عصابة تشعل النار فى السيارات وترهب السكان بحلوان.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • واشنطن تزيل جدارية لـ"حياة السود مهمة" بضغط من الجمهوريين
  • لتجنب الإغلاق الحكومي.. معركة في الكونجرس الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين
  • حماس: ندين خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامه بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
  • إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • سعد لمجرد يعلن عن إطلاق عملة رقمية
  • 5 شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
  • الدفعة 36 من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة