بوابة الوفد:
2025-04-24@08:54:01 GMT

هذه التفصيلة المحددة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

ربما يلاحظ الذين يتابعون السباق الرئاسى الأمريكى، أن الرئيس السابق دونالد ترمب قد رفع الضمادة التى كان قد وضعها على إحدى أذنيه بعد حادث إطلاق النار عليه. 

لقد بدا ترمب بعد إطلاق النار عليه خلال مؤتمر انتخابى فى بنسلڤانيا، وكأنه يريد استثمار الواقعة انتخابيًا، أو كأنه يريد توظيفها سياسيًا لصالحه فى السباق، ولكنه سرعان ما نزعها من فوق أُذنه، عندما تبين له أنها يمكن أن تأتى بنتيجة عكسية.

 

بل إن الموضوع لم يكن يخلو من غرابة ولا من طرافة، لأن عددًا من مؤيدى ترمب وأنصاره كانوا يضعون ضمادات فوق آذانهم كلما حضروا مؤتمرًا انتخابيًا من مؤتمراته.. كان ذلك يحدث بعد واقعة إطلاق النار مباشرةً ولعدة أيام، ويبدو أن هناك مَنْ نصحهم كما نصح مرشحهم الجمهورى من قبلهم، بأن التمادى فى استثمار الواقعة يمكن أن ينقلب عليهم ولا يكون لهم فى ميزان الناخب. 

وقد نسى المتابعون تلك الواقعة تقريبًا، وتوارت أى تفاصيل أو أخبار مضافة عنها، وتبخرت أنباء إطلاق النار كما تبخرت الضمادات ولم يعد لها أثر.. وربما يكون الشيء الوحيد الذى نذكره من الموضوع كله أن مديرة الخدمة السرية المسئولة عن تأمين ترمب قد استقالت من موقعها، وقالت وهى تستقيل أنها تعترف بمسئوليتها عما وقع. 

ولكن أحدًا لم يتوقف كثيرًا أمام تفصيلة محددة فى حياة الشاب توماس ماثيو كروكس، الذى أطلق النار على ترمب من فوق سطح مبنى مجاور. 

هذه التفصيلة تقول أنه مسجل انتخابيًا فى كشوف الناخبين الجمهوريين.. ومعنى هذا أنه من الحزب الذى يترشح ترمب تحت مظلته، وليس من الحزب الديمقراطى المنافس.. هذه تفصيلة مهمة جدًا من حيث معناها. 

أما المعنى فهو أن الضيق من سلوك ترمب ومن أفعاله قائم فى داخل الجمهوريين، أكثر ربما مما يقوم بين الديمقراطيين المنافسين، وإلا، فإن لنا أن نتصور لو كان الشاب كروكس ديمقراطيًا ممن يتحمسون للحزب الديمقراطى؟ 

وقد يكون هذا السبب هو الذى جعل الجمهوريين يقفزون فوق الواقعة، ويتجاوزونها، فلا يعودون إليها كثيرًا ولا قليلًا.. فالعودة إليها فى ظل انتماء كروكس الجمهورى ليست فى صالح ترمب ولا هى فى صالح أى من الجمهوريين المتحمسين له أو الداعين إلى انتخابه.. ومن الوارد أن يأتى وقت نعرف فيه ما يضيء الواقعة أكثر. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط أحمر سليمان جودة ضمادات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة

تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.​

وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين. 

صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحربحماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية

وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني. 

في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ​

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.​

ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.​

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمباحثات مباشرة مع موسكو
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • لازاريني ناعيا البابا: دعَمَ بثبات وقف إطلاق النار بغزة
  • الصين ترحب بجهود التهدئة في أوكرانيا
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!