كان صديقى «على البحراوى» رئيس التحرير السابق للوفد، والذى تركنى له صديقى الدكتور «وجدى زين الدين» رئيس التحرير الذى كان قبله، ثم عاد بعده، وكان الأخير هو الذى شجعنى على كتابة هذه الزاوية النقدية فى السلوك البشرى. وكان يتشارك مع «على البحراوى» فى رئاسة التحرير «خالد إدريس» الشاب الجميل، ولأن خالد كان قد تربى فى مدرسة «قسم الحوادث والقضايا» شأنه فى ذلك رؤساء تحرير آخرين جاءوا من ذات المدرسة، ومنهم هذا الكبير الصحفى صاحب مدرسة «العصفورة» التى طارت معه ولم تعد حتى الآن إلى الصحافة المصرية، والعصفورة عبارة عن صفحة إخبارية تكشف العديد من الأخبار غير المعلنة، وكان الناس تتلهف على متابعتها، وكان يكتبها الأستاذ سعيد عبدالخالق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشكر موصول رئيس التحرير على البحراوى
إقرأ أيضاً:
مديرية التحرير تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية التحرير بأمانة العاصمة، مساء اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال الفعالية، تحدث عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، عن مناقب ومآثر الشهيد القائد، وسيرته الإيمانية والجهادية، التي أهلته لتنفيذ مشروع المسيرة القرآنية، مشيراً إلى أن المسيرة المباركة لم تصل إلينا الا بفضل التضحيات الجسيمة التي سطرها الرعيل الأول بدمائهم الزكية.
وقال العلامة موسى: “المسيرة القرآنية لم تخبُ بفقد الشهيد القائد كما أراد لها قاتلوه، بل ازدادت ألقا وعنفوانا، وها هي تنتشر أكثر فأكثر بمرور الوقت، وبإمكانها استيعاب الأمة كلها”.
وأكد أن صمود وثبات وانتصار الشعب اليمني بوجه العدوان، ومواقفه المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحدى ثمرات هذه المسيرة المباركة.
ودعا موسى، الجميع إلى الالتفاف حول المشروع والمسيرة القرآنية، كونها تمثل المخرج من الأزمة والمخاطر المحيطة بالأمتين العربية والإسلامية.