خرج مئات المتظاهرين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في مسيرة جابت شوارع رام الله في الضفة الغربية احتجاجاً على مقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.

اعلان

وحمل المتظاهرون أعلاماً لحماس مرددين هتافات ”الشعب يريد كتائب القسام“، في إشارة إلى الجناح العسكري للحركة.

كما هتف آخرون: ”نحن رجال محمد الضيف“، وهو القائد العسكري لحماس الذي استُهدف في غارة إسرائيلية على غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

تقول فيروز، وهي من سكان رام الله: ”نتظاهر اليوم احتجاجاً على اغتيال إسماعيل هنية".

وتُضيف: "إسرائيل قررت اغتيال كل القادة سواء قادة حماس أو قادة محور المقاومة بشكل عام داخل فلسطين أو خارجها ضمن محاولاتها الفاشلة بعد أكثر من 9 أشهر على حرب طوفان الأقصى، والتي أثبتت فيها المقاومة شجاعتها رغم استشهاد أبناء غزة“.

فلسطينيون يرتدون الأوشحة وعصابات الرأس التابعة لحركة حماس أثناء احتجاجهم على اغتيال القائد الأعلى لحركة حماس إسماعيل هنية، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، الأربعاء، 31 يوليو، 2Majdi Mohammed/AP

أما خلدون البرغوثي، وهو صحفي فلسطيني، فيقول عن الاحتجاجات التي عمّت رام الله: "إنّه رد فعل طبيعي للشعب الفلسطيني على ما حدث في إيران الليلة الماضية“.

ورام الله هي العاصمة الإدارية للضفة الغربية. تحكمها السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح، وهي على خلاف منذ فترة طويلة مع حماس.

ولذلك، فإنّ الدعم العلني لحماس في رام الله نادراً ما يحدث.

احتجاجات على اغتيال القائد الأعلى لحركة حماس إسماعيل هنية، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، الأربعاء، 31 يوليو، 2024. Majdi Mohammed/AP

في الخليل أيضاً، حمل مئات المتظاهرين صوراً لهنية وهتفوا دعماً لحماس.

واندلعت اشتباكات طفيفة مع القوات الإسرائيلية في أعقاب المظاهرة، وأُضرمت النيران في إطارات السيارات في الشوارع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في الهواء.

واغتيل هنية بإيران في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، حسبما أعلنت إيران وحركة حماس، واللتان اتهمتا إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياته.

فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الاغتيال.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: هنية في آخر تصريح له: القدس هي جوهر الصراع مع إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية يذكي التوتر في الشرق الأوسط ويؤثّر على المستثمرين ويشعل أسعار النفط في العالم جنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون" الضفة الغربية مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حماس: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران يعرض الآن Next الأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيين يعرض الآن Next إسماعيل هنية: ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟ يعرض الآن Next هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن يعرض الآن Next فيديو: هنية في آخر تصريح له: القدس هي جوهر الصراع مع إسرائيل اعلانالاكثر قراءة باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا نجم ريال مدريد مبابي يشتري أسهما في نادي كرة قدم خاص بقيمة 20 مليون يورو الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية عواصف قوية وريح عاتية وأمطار غزيرة تضرب لاتفيا وتسبب بفيضانات عارمة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية دونالد ترامب البلقان فرنسا إيطاليا إيران أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس اغتيال Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية دونالد ترامب البلقان فرنسا إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية دونالد ترامب البلقان فرنسا الضفة الغربية مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية دونالد ترامب البلقان فرنسا إيطاليا إيران أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس اغتيال السياسة الأوروبية اغتیال إسماعیل هنیة حماس إسماعیل هنیة یعرض الآن Next رام الله

إقرأ أيضاً:

محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه

لم يعد اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قابلا الاستمرار على حالته الأولى برأي محللين، وذلك بعدما تنصل بنيامين نتنياهو من التزاماته وبدأت الولايات المتحدة تبحث عن مقترحات بديلة.

وكان مفترضا وبحسب الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- أن تكون قوات الاحتلال قد انسحبت من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، لكن نتنياهو لا يزال يرفض هذا الأمر ويحاول استعادة أكبر عدد من أسراه الأحياء مع إبقاء قواته في مكانها.

في الأثناء، بدأت إدارة دونالد ترامب تبني مقترحات نتنياهو وتسويقها على أنها مقترحات أميركية كما سبق وفعلت إدارة جو بايدن، بينما لا مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق قريب.

استخدام ورقة الحرب والمساعدات

وفي حين وصل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف ووفد إسرائيلي محدود الصلاحيات إلى الدوحة لاستئناف التفاوض، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمالات العودة للقتال مجددا.

لكن إسرائيل لا تريد العودة للحرب وإنما تريد استخدامها كورقة ضغط سياسي إلى جانب ورقتي إدخال المساعدات وإعادة إعمار قطاع غزة، كما يقول المحلل السياسي سعيد زياد.

وقد بدأت إسرائيل تتحدث عن مقترح أميركي جديد طرحه ويتكوف وينص على هدنة مدتها شهران مقابل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء.

إعلان

غير أن زياد رأى خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، أن هذا المقترح يؤكد سعي الولايات المتحدة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين وليس لوقف الحرب، "رغم أنها لا تقول ذلك صراحة".

كما أن مقترح ويتكوف الحالي يجرد المقاومة من 40% من الأسرى الأحياء في حين تريد المقاومة الإسلامية (حماس) وقف الحرب بشكل كامل كما هو متفق عليه.

المقاومة لن تقبل

ولا يعتقد زياد أن حماس ستوافق على هذه المقترحات الجزئية التي يحاول نتنياهو شراء الوقت من خلالها، ويرى أن الوسطاء أيضا لا يرغبون في العودة للتفاوض من نقطة الصفر.

على العكس من ذلك يرى تيم كوستنتاين -نائب رئيس تحرير واشنطن تايمز- أن واشنطن وتل أبيب لا تريدان الحرب ولكنهما تريدان استعادة الأسرى، وإنهاء وجود حماس في القطاع.

واتهم كوستنتاين المقاومة بانتهاك القانون الدولي وقال إن استخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط أمر مرفوض لكنه برر لها ذلك باعتباره ردا على "استخدام حماس للأسرى بنفس الطريقة".

لذلك، فقد خرج اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه عن سياقه، وبدأ الطرفان مقترحات بديلة لدرجة أن حماس قدمت ما يمكن اعتباره مقدمة لتنفيذ حل الدولتين، كما يقول كوستنتاين.

وفي حين يقول زياد إن نتنياهو يحاول شراء الوقت حتى يتجاوز مشكلتي إقرار الموازنة العامة وتجنيد الحريديم، يقول كوستنتاين إن المسألة ليست عملية مماطلة، وإن المفاوضات لم تكن سهلة يوما في أي خلاف حول العالم.

وأضاف "عندما ننظر للصورة الواسعة، فإن الشيء المهم الحاصل حاليا هو أنه لا يوجد قتال ولا قتل للأبرياء، وهذه مسألة يجب الحفاظ عليها من خلال إسكات البنادق وإفساح المجال لصوت المنطق حتى يتم التوصل للسلام طويل الأمد".

وردا على هذا الكلام، قال زياد إن حماس لم ترفض السلام وعرضت منذ اليوم الأول صفقة الكل مقابل الكل ثم عادت وكررت العرض الشهر الماضي، بينما إسرائيل هي التي تقول إنها ستأخذ أسراها ثم تعود للحرب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقاومة لن تقبل أبدا بهذه الطروحات الإسرائيلية الأميركية التي يقول زياد إنها "تستهدف تجريد الفلسطينيين من سلاحهم في غزة، وهي جزء من سلامهم المذل الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، تمهيدا لتهجيرهم، وهو أمر لن يقبل به الفلسطينيون وسيحملون السلاح في كل مكان لمنعه".

ولم يختلف الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين مع زياد، وقال إن نتنياهو لم يتغير ولم يتخل عن إستراتيجية التفاوض من أجل التفاوض وشراء الوقت من خلال التركيز على التفاصيل.

والسبب في ذلك، كما يقول جبارين، هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد الحصول على كل شيء دون دفع أي ثمن سياسي، ومن ثم فقد جعل فريق التفاوض الحالي كله من رجاله المخلصين الذين لا يملكون صلاحية الحديث عن أي شيء سوى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبدلا من تنفيذ التزاماته الإنسانية التي تنصل منها في المرحلة الأولى، بدأ نتنياهو تحويل هذه الالتزامات إلى تنازلات تتطلب الحصول على مزيد مقابل قبل الدخول لمفاوضات المرحلة الثانية، حسب جبارين.

تصحيح أخطاء الحرب

ومع ذلك، يعتقد جبارين أن نتنياهو لم يعد يملك هامش وقت كبيرا لأنه يتعرض لضغوط حقيقية من أعضاء الحكومة المتطرفين من جهة ومن ذوي الأسرى الذين يخاطبون ترامب مباشرة، من جهة أخرى.

ويواجه نتنياهو أيضا -حسب المتحدث- مشكلة رغبة الولايات المتحدة في الحصول على صفقة سريعة بعيدا عن إنهاء الحرب التي تحاول إسرائيل العودة لها لتصحيح ما تعتبره أخطاء الجولة السابقة.

وتتمثل هذه الأخطاء -برأي جبارين- في أن الحرب كانت انتقامية وتستهدف السكان والبنى التحتية أكثر من استهدافها لجسم المقاومة، على عكس ما حدث مع حزب الله في لبنان.

لذلك، فقد حجمت إسرائيل حزب الله وألزمته عسكريا وسياسيا خلال 70 يوما بسبب الضربات المحددة والمركزة لجسمه وقيادته بينما بقيت حماس كما هي بعد 15 شهرا من القتال لأنها لم تكن الهدف الوحيد للحرب، كما يقول جبارين.

إعلان

وقد تحدث مكتب نتنياهو عن قرب التصديق على خطط لعودة القتال في قطاع غزة، في حين تعهد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير بـ"هزيمة العدو مهما طال الزمن"، وقال إنه سيعمل على تحقيق نصر حاسم في الحرب.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
  • لجنة أممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه
  • حماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربية
  • حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
  • عملية اغتيال نوعية.. إسرائيل توجه ضربة لحزب الله