دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا إلى تكثيف الجهود والتعاون لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر، وضمان عدم إفلات الضالعين بهذه الأعمال غير القانونية من العقاب.
 وحث غوتيريش في رسالة وجهها إلى المجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تحييه الأمم المتحدة في 30 يوليو من كل عام المجتمع الدولي على تجديد التزامه بتحقيق مستقبل أفضل ينعم فيه كل طفل بالأمان والحرية.


 ووصف الاتجار بالبشر بالجريمة المروعة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات، وحث المجتمع الدولي على التركيز هذا العام على الفئة الأكثر عرضة للخطر وهم الأطفال الذين يمثلون ثلث ضحايا الاتجار بالبشر، ويتعرضون لإساءات شنيعة، سواء من خلال إجبارهم على العمل القسري أو بيعهم لأغراض الزواج أو تجنيدهم للقتال أو إكراههم على القيام بأنشطة إجرامية.
ولفت الأمين العام إلى دور المنصات الإلكترونية في زيادة تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والعنف الجنساني، وإتاحة الفرصة لممارسي الاتجار بالبشر لاستغلال الضحايا عبر الحدود.

أخبار ذات صلة اليمن: توثيق تفجير «الحوثي» منازل 900 مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الإمارات في صدارة الدول الداعمة إنسانياً لغزة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين

دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.

وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.

ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.

وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".

أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.

وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.

مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.

وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".

مقالات مشابهة

  • العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجار بالبشر
  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • المشدد 10 سنوات لأب في الاتجار بالبشر
  • غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
  • "الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
  • تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • السفيرة نائلة جبر: الاتجار بالبشر جريمة ويُعتبر شكلًا من أشكال العنف ضد النساء
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان