قال رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، إن الحكومة تعمل على مصفوفة لدعم قدرات السلطة المحلية في محافظة حضرموت، حيث يقع القطاع الخاص في قلب هذه المصفوفة الواعدة.

وأشار خلال لقائه قيادة غرفة تجارة وصناعة محافظة حضرموت برئاسة عمر عبدالرحمن باجرش، وعدداً من رجال الأعمال، إلى أمله في أن تكون هذه المحافظة مركزا اقتصاديا حيويا بناءً على مقوماتها الاستثنائية وإرثها الحضاري العريق في قطاع المال والأعمال.

العليمي نوه إلى جهود الغرفة التجارية والقطاع الخاص وتدخلاتهم الانسانية والانمائية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

ودعاهم الى مضاعفة استثماراتهم في مختلف المجالات التي تشتد الحاجة اليها في ظل الضغوط التمويلية الكبيرة التي تواجهها مؤسسات الدولة.

واستعرض العليمي التحديات التمويلية التي تواجهها الحكومة وانعكاساتها على وضع المالية العامة للدولة وبرنامجها الاستثماري الذي توقف في كثير من القطاعات خصوصا بعد هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية في محافظة حضرموت.

وأشاد في هذا السياق بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومبادراتهم المستمرة لمساعدة الحكومة على تجاوز هذه الاوضاع.

واكد حرص الدولة على تعظيم الدور الرائد للقطاع الخاص في عملية التنمية ورفع معدلات التشغيل، والتعافي الاقتصادي، ومعالجة الاشكالات التي تواجهه سواء على صعيد الخدمات الملاحية، والعمل بنظم النافذة الموحدة لتسهيل وصوله الى الخدمات بعيدا عن المركزية، والبيروقراطية المفرطة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين

أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خصوصًا في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار الناتج عن التأثيرات الجيوسياسية. 

وأشار إلى أن هذه المعارض تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.

جهود الحكومة لتأمين المعروض السلعي
وأوضح عز الدين خلال لقائه ببرنامج على قناة "إكسترا نيوز" أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لضمان تأمين المعروض السلعي، تضمنت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى التنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. 

ونتيجة لتلك الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.

استثمارات جديدة تسهم في تحسن توافر السلع
أشار عز الدين إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، يسهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، ما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق. 

كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما حدث مع بعض السلع سابقًا مثل السكر والبصل.

تشديد الرقابة الحكومية لمكافحة الاحتكار
أكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية على الأسواق كان له دور أساسي في منع احتكار بعض التجار للسلع، ما يضمن حقوق المستهلكين ويحافظ على استقرار الأسعار.

انتشار معارض "أهلاً رمضان" يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع
في ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما في ذلك مطروح، يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة. وأضاف أن هذه المعارض تسهم في توازن الأسعار وتخفيف العبء على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

مقالات مشابهة

  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
  • برواتب مجزية.. 3862 فرصة عمل جديدة في القطاع الخاص
  • توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة
  • اقتربت الزيادة المنتظرة.. الحكومة تزف بشرى سارة لـ18 مليون مواطن
  • بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
  • بعد النفط.. تهريب واسع للغاز من حضرموت إلى الصومال