تفردت الألعاب الأوليمبية بباريس قبل وأثناء وبعد حفل الافتتاح، ولم تتعرض دورة بما طاردت -باريس- من مفاجآت وصدمات، ولم تنته الحالة الفريدة التى سبقت الافتتاح من خلال عملية الهجوم على محطات القطارات وشل الحركة داخل باريس وضواحيها، وامتدت خلال حفل افتتاح الدورة الأوليمبية بباريس بمشهد تمثيلى للوحة دافنشى والتى أساءت للجميع.
من المؤكد أن المسئولين «الكبار» بفرنسا بقيادة مانويل ماكرون كانوا على علم بفقرات الافتتاح ومباركتها، وتمثيل العشاء الربانى، خاصة مع انتشار أفكار غريبة بالمجتمعات الغربية، وتدريس المثلية الجنسية فى مدارس بأوروبا وأمريكا، والتأكيد على أحقية الفرد اختيار جنسه، وهى رسالة أظهرتها أوليمبياد باريس!
والصدمة الثانية للمصريين استبعاد اللجنة المنظمة للاعبة يُمنى عياد «45 كجم»،لعدم تجاوزها الميزان قبل مواجهتها الأوزبكستانية «نيجينا» لزيادة وزنها 700 جرام.
اللجنة الأوليمبية حاولت من خلال «بيانها»، الدفاع عن الأجهزة الطبية والفنية والإدارية المصاحبة للبعثة، وشددت على أن اللاعبة عانت عند وصولها إلى باريس من زيادة الوزن بسبب السفر والطيران، ثم تراجع الوزن بعد اتباعها برنامجا خاصا، ثم فوجئت بتغيرات فسيولوجية وهرمونية، أحدثت هذه المفاجأة والاستبعاد.
البيان يدين اللجنة الأوليمبية، لأن هذه التغيرات تحدث لمعظم اللاعبات وأقرانها فى المنتخبات المختلفة واللاتى يتعرضن لنفس الظروف وإن اختلف التوقيت فى البطولات القارية والعالمية والأوليمبية، فلماذا يُمنى؟!
من المؤكد هناك «خطأ ما» وغياب المتابعة الجيدة، والبعثة المصرية فى باريس حاولت لملمة الأمور رغم التأخر فى الرد وتسبب ذلك فى بلبلة وجدل واسعين، وألقت بالمسئولية على «القدر» مع استبعاد الخطأ البشرى فى المتابعة باعتبارها «حالة خاصة» ويبدو أن الاطمئنان بعد تراجع وزنها خلال ساعات مابعد الوصول لباريس تسبب فى حالة تراخٍ وأن الأمور تسير فى مسارها الطبيعى!
ظروف زيادة ونقصان الوزن تحتاج إعلان الطوارئ، وتواصل اللجنة الطبية مع اللاعبة لـ«الكشف عن أى جديد فى التغييرات الجسمانية والفسيولوجية والمتابعة لحظة بلحظة فى وقت حساس وقبل سويعات من مواجهتها للوزن الذى يشبه مواجهة خصم» فانضباط الوزن» أشبه بتخطى دور فى منافسات الأوليمبياد!
هذه الفترة من التغيرات تكون الرغبة كبيرة فى تناول الطعام، ويبدو أنه كان «العشاء الأخير» لـ يمنى عياد..!
وتناول الأطعمة الغنية بالأملاح أحد أسباب الزيادة المفاجئة فى الوزن لارتفاع نسبة الصوديوم بالدم، واحتباس السوائل بالجسم، و تناول أى كميات من النشويات ولو بسيطة تؤدى لارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
أزمة يمنى لا تختلف كثيرا مع سقوط المصنف الأول عالميا المصرى زياد السيسى أمام التونسى فارس فرجانى صاحب المركز الـ 22 فى أوليمبياد طوكيو 2020، ثم أمام الإيطالى المصنف السابع عالميا ولو فاز عليه لفاز بالبرونزية.
آخر الصدمات وليس آخرًا مشاركة لاعبة السلاح ندى حافظ «الحامل» فى شهورها الأخيرة، من حق اللاعبة التدريب وهى حامل وليست المشاركة فى بطولة كبيرة كالأوليمبياد، لإمكانية تعرضها للمخاطرة أثناء المنازلة، ما يؤثر عليها كـ«نتيجة» وعلى حياتها الشخصية!
من السبب فى كل هذه الأخطاء الفنية والإدارية والنفسية، ستتوه الحقيقة وتتكرر الأزمات مع الفوز بـ6 أو 7 ميداليات!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسلل الألعاب الأوليمبية باريس مفاجاة
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بصنعاء ينظم معرضا لصور الشهداء
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء ،اليوم ، معرضاً لصور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446.
وفي الافتتاح، أطلع وكيل محافظة صنعاء لقطاع التربية والشباب طالب دحان، وممثل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ، محمد غلاب، ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة ، هادي عمار ، على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات مختلفة، توضح تضحيات الشهداء و بطولاهم وما سطروه من ملاحم دفاعا عن الوطن ومكتسباته.
وثمن الزائرون ، تضحيات الشهداء وأسرهم وذويهم في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله، منوهين بأهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحرية والعزة والكرامة، مجددين العهد بالسير على درب الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.
ونوهوا بعظمة المشروع القرآني الذي ضحى من أجله الشهداء ، داعين إلى الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وفاءً وعرفاناً بتضحياتهم في سبيل الوطن، مشيدين بالجهود الكبيرة في تنظيم المعرض، لافتين إلى أن تلك الجهود تمثل أحد وجوه رد الجميل للشهداء وأسرهم .
حضر الافتتاح نواب مسؤول القطاع التربوي ورؤساء الشعب ومديرو الإدارات .