إيران تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: طالبت إيران، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول اغتيال “إسماعيل هنية”.
وأفاد إعلام إيراني، أن “اغتيال إسماعيل هنية وقع في حوالي الثانية صباحا بتوقيت إيران، وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران”، وهو ما يكشف قصورا في حماية وتأمين شخصية كبيرة مثل هنية المعروف أنه على قائمة المستهدفين بالاغتيالات من جانب إسرائيل.
ونقلت وكالة انباء فارس، ان “الجمهورية الإسلامية في إيران تعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على استشهاد القائد إسماعيل هنية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اكد في وقت سابق من اليوم أن الانتقام على استشهاد هنية سيكون قاسيا وبمشاركة الجبهة الضخمة لمحور المقاومة، وقبل ذلك تعهد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بالانتقام لدماء هنية، معتبرا أنه من واجب إيران لأنه استشهد على ارضها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اليمن: الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة تحد صارخ للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجمهورية العربية اليمنية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير المفوض نجوى السريان ممثلة اليمن أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يعقد برئاسة اليمن باعتباره الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقالت الوزير المفوض نجوى السريان، إن إسرائيل اخترقت الهدنة وقتلت أبناء الشعب الفلسطيني في رمضان وهم يترقبون المفاوضات من أجل استمرار الهدنة، وهذه رسالة بأنها لا تحترم القانون الدولي وليس طرفا في عملية السلام.
وأضافت أن إسرائيل قتلت المدنيين العزل في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهي تقول صراحة بأن هجومها الجديد بناء على خطة مسبقة في استخفاف واضح بالاتفاقات السابقة.
وتابعت: إن الإمعان في سياسة التقتيل والتشريد والتجويع هو دليل على رفضها المستمر لمبادرة السلام العربية التي أقرتها الدول العربية من قمة بيروت في عام 2002.
وقالت: إن التوسع في الهجمات على لبنان وسوريا دليل على نيتها المبيتة في الاعتداء على دول المنطقة.