بوابة الوفد:
2024-09-09@00:56:39 GMT

اغتيال فى إيران

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

المثل الشعبى يقول مش كل مرة تسلم الجرة.. وهو يتحدث عن سقوط جرة الماء وسلامتها وعدم إمكانية استمرار تلك السلامة مع تكرر السقوط.. هذا ما نتوقعه فيما يحدث الان من انتهاكات إسرائيل ليس فقط فى الأراضى المحتلة وتهديد دول الجوار وإنما أيضًا خروجها عن حدودها وإطلاق صاروخ على طهران واغتيال اسماعيل هنية وحارسة داخل عاصمة إيران.

. ومن المتوقع أيضا أن ترد إيران ولكن الرد دائما ما يأتى سوف نقوم بالرد فى الوقت المناسب والمكان المناسب وهو ما حدث من قبل فى حادث اغتيال إسرائيل لأحد قادة الحرس الثورى الإيرانى رضى موسوى فى دمشق نهاية العام الماضى 20230 وقتها إيران قالت تلك العبارة وهو الرد فى الوقت المناسب وان الرد سيكون ذكيا ولعل المانع خير..

ولكن الآن نتحدث عن ما أعلنته حركة حماس من أن اغتيال هنية جاء من خلال صاروخ موجه نحوه مباشرة فى غارة جوية إسرائيلية ولكن حتى تلك اللحظة مازالت تلك الرواية هى رواية حماس فقط.

ولم تتضح الأمور بعد من الاعلام الايرانى سوى الاعلان عن فتح تحقيقات حول اغتيال هنية. ولكن ومع رواية حماس تأتى خطورة اختراق الطيران الإسرائيلى لسماء طهران وتنفيذ العملية دون ادنى مواجهات من الدفاع الجوى الإيرانى رغم أن إيران لها تاريخ فى الدفاع الجوى بل قامت بتصنيع منظومة دفاع جوى محليا.. فهل فشلت تلك المنظومة فى الدفاع عن طهران وكيف مر الطيران الإسرائيلى بسلام بعد أن نفذ العملية.. وتأتى تلك العملية اول اختبار للرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان بل والإعجب أن تتم العملية الإسرائيلية مع تنصيب الرئيس الجديد وعقب حضور هنية مراسم التنصيب ومع وجود رؤساء أو مندوبى رؤساء ووزراء أو مندوبى وزراء وسفراء أو بشكل عام تنصيب تشهده الدبلوماسية العالمية ورغم كل تم اختراق الدفاع الجوى الإيرانى.. وهو ما يضع علامات تعجب حول صلابة هذا الدفاع الجوى الإيرانى وهشاشة التأمين.. ربما تعد إيران لسيناريو لحادث الاغتيال غير الغارة الجوية لأنها بذلك تفضح تلك الثغرات ومتوقع من إيران أن تخرج بالبيان المعتاد الذى لا يهز شعرة فى راس إسرائيل والامريكان وهو الرد فى الوقت والمكان المناسب فقد سبق أن أطلقت ايران صواريخها على تل أبيب ولم يكن لها أى صدى سوى ازعاج السكان بصفارات الانذار.. اعتقد ان ما فعلته إسرائيل ليس مجرد التخلص من اهم قادة حماس الشهيد بإذن الله اسماعيل هنية وانما هى ضربة قاسية لإيران تكشف دفاعاتها الجوية كما سبق وأن كشفت صواريخها الصوتية.. أتمنى أن تقوم إيران برد مناسب فى وقت مناسب بقوة مناسبة بعيدًا عن التخويف وضجيج بلا طحين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك اغتيال فى إيران خالد حسن تلك السلامة امكانية الدفاع الجوى

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران

يمن مونيتور/ أ ف ب

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في إيران في 31 يوليو في غارة إسرائيلية.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واستشهد هنية في 31 يوليو بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.

واتهمت إيران وحماس الاحتلال الإسرائيلي وتوعدتا بالرد. ولم تعلق تل أبيب على الاغتيال.

وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

 

مقالات مشابهة

  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية