وزيرا دفاع وخارجية بريطانيا يتوجهان لقطر للمساهمة في إنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي توجها إلى قطر للمساعدة في دفع جهود إنهاء الصراع في غزة والدعوة إلى وقف التصعيد في المنطقة على نطاق أوسع.
وقال لامي اليوم الأربعاء في بيان: "من المهم للغاية أن نتعامل بشكل وثيق مع شركاء مثل قطر الذين يلعبون دورا رئيسا في التوسط حتى نتمكن من إنهاء هذه الحرب المدمرة".
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.
"بيزنس إنسايدر": صواريخ "آر-37" الروسية تشكل تهديدا خطيرا على مقاتلات "إف-16" في سماء أوكرانيا
ذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" أن صواريخ "جو- جو" الروسية من طراز "آر-37" تشكل تهديدا خطيرا على المقاتلات من طراز "إف-16" في سماء أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن "روسيا تستخدم مقاتلات من طراز سو-35 وميغ - 31، التي تحمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل آر-37، وتشكل قدراتها تهديدا أكبر وخطيرا على المقاتلات من طراز إف-16".
ووافقت الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بأسلحة لعشرات المقاتلات من طراز "إف-16"، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها.
وتخطط واشنطن لتزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للرادار من طراز "هارم"، إضافة لصواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120-إس-8 أمرام"، وطراز "إيه آي إم-9 إكس".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يرسلون طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا، وستصل إلى كييف هذا الصيف.
هذا وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستعتبر تزويد نظام كييف بمقاتلات من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية، بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.
يذكر أن المقاتلة الروسية "سو-35 إس" قد سجلت رقما قياسيا عالميا بعد أن أسقطت مقاتلة "ميغ-29" الأوكرانية من مسافة 213 كيلومترا، في عملية إطلاق ناجح لصاروخ "آر-37 إم".
زيلينسكي يعترف بأن المؤتمر الثاني حول أوكرانيا لا قيمة له من دون مشاركة روسيا
أفادت صحيفة "لوموند" بأن فلاديمير زيلينسكي أكد أن المؤتمر الثاني لحل النزاع في أوكرانيا سيكون بلا جدوى إذا لم يحضره ممثلون عن روسيا.
وقال زيلينسكي: "يجب أن يكون ممثلو روسيا حاضرين في القمة الثانية، وإلا فلن نحقق نتائج ملموسة".
وأشار إلى أن هذا الموقف لا تؤيده أوكرانيا فحسب، بل أيضا "معظم الدول".
وعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الماضي مؤتمر هزيل حول "السلام في أوكرانيا" دون دعوة روسيا إليه، وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بـ"السريالي".
وطرح الرئيس فلاديمير بوتين عشية مؤتمر سويسرا شروط روسيا لبدء المفاوضات مع أوكرانيا، وبينها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وتخلي كييف عن خططها للانضمام إلى حلف "الناتو"، وإعلانها الحياد والتخلي عن أي مساع للحصول على أسلحة النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قالت الحكومة البريطانية وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الدفاع دفع جهود إنهاء الصراع التصعيد فی أوکرانیا من طراز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ترامب يتولى بنفسه مسألة إنهاء الحرب في أوكرانيا
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، يوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب، يتولى شخصيا متابعة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" ليس عمليا، ومن الصعب عودة حدود أوكرانيا لما قبل 2014.
وقال هيجسيث إن الاعتراف بالواقع على الأرض لا يعني التنازل عن دعم أوكرانيا.
ورفض اعتبار اتصال ترامب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنازلا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع روسيا إلا من موقع قوة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إم ترامب أفضل صانع للصفقات ويعرف كيف يتحدث مع بوتين.
وفي سياق آخر، طالب هيجسيث، دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتحويل أموالها للإنفاق الدفاعي بلا تردد، مؤكدا احتياج الناتو لزيادة الإنفاق بنسبة 5% على الأقل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تنتظر من الحلفاء دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ترامب كلفه بتحقيق السلام من خلال القوة.
ونوه إلى أن استمرار حلف الناتو مرهون بمساهمة أكبر من أعضائه، لافتا إلى أن إدارة ترامب تؤمن بالتحالفات لكن من دون استغلالنا.