إسماعيل هنية.. وخيانات لا تنتهي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى الساعات الأولى من صباح أمس بإيران، عملية اسرائيلية قذرة، وراءها خيانة أكثر قذارة..
فالطريقة التى تمت بها عملية الاغتيال تقول أن هناك من باع «هنية» للموساد ليقتلوه بصاروخ موجه إلى جسده مباشرة، والصواريخ الموجهة بهذا الشكل تكون فى الغالب مرتبطة بهاتف موبايل «هنيه» نفسه أو بشيء ما من متعلقاته الشخصية التى يحتفظ بها فى ملابسه أو فى الحقيبة التى يحملها مثلا.
والخائن الذى باع «هنية» لا بد وأنه كان قريبا منه جدا قبل اغتياله، ودائرة الاشتباه فى هذا الخائن واسعة خاصة وأن الرجل قُتل فى إيران وبعد ساعات من حضوره احتفال كبير حضره العشرات، وربما المئات، وهو حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، والذى تولى رئاسة إيران خلف الرئيس الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى الذى قُتل اثر سقوط طائرته الرئاسية فى حادث غامض نهاية مايو الماضي!
وستكشف الأيام القادمة مزيدا من المفاجآت حول اغتيال «هنية» فى إيران وهى العملية التى سيكون لها تداعيات على الأحداث فى المنطقة خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
ألقى النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، كلمة في الذكرى الـ48 لاغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط، حيث تناول العديد من القضايا السياسية الحساسة في لبنان وسوريا.
وحذّر جنبلاط في كلمته من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، مشيرًا إلى خطورة هذا التوجه في ظل الأحداث الراهنة في المنطقة. وقال: "إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض، وهذا أمر يجب أن ننتبه له جميعًا".
وأكد “جنبلاط” أن "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وتطلع "المختارة" والحزب الاشتراكي إلى مستقبل أكثر إشراقًا في المنطقة.
كما شدّد على التزامه الدائم بالهوية العربية للبنان، قائلاً: "نحن متمسكون بالهوية العربية للبنان ونرفض أي مسعى لتغيير هذه الهوية".
وأشار إلى أهمية "إخلاء الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة إعماره إلى جانب باقي المناطق المتضررة"، معبرًا عن دعمه لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا.
وفيما يتعلق بالذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن جنبلاط عن "انتهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده بعد اعتقال النظام الجديد في سوريا للمسؤول عن جريمة اغتياله"، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل "مرحلة جديدة" في العلاقة بين لبنان وسوريا.
واختتم “جنبلاط” كلمته بالتأكيد على "ضرورة حفاظ بني معروف على هويتهم العربية وتراثهم الإسلامي"، داعيًا إلى الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.