مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة إثر اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عقد جلسة طارئة إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
و أعلنت حركة “حماس”، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، الحداد لمدة ثلاثة أيام إثر استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
فيما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي أن الثأر لدماء هنية من واجب إيران؛ لأنه استشهد على أرضنا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، لعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان حماس :"نطالب مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب".
وأضاف البيان :"رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير".
وأكمل :"تصريحات ترامب بشأن استلام واشنطن لغزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع".
وكان دونالد ترامب قد أثار الكثير من الجدل بعد أن طالب بإفراغ غزة من أهلها، واقترح إرسالهم إلى مصر والأردن.
وتتمسك مصر بالحق الفلسطيني، وعبر الرئيس المصري بكلماتٍ واضحة عن موقف مصر الرافض لسلب الحق الفلسطيني.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
يعد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية والنضالية، حيث يرتبط الفلسطينيون بأرضهم تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا. منذ نكبة عام 1948، التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، ظل الفلسطينيون داخل فلسطين وفي الشتات يؤمنون بحقهم في العودة إلى أراضيهم، وفقًا للقرارات الدولية مثل قرار الأمم المتحدة رقم 194. ويرى الفلسطينيون أن بقاؤهم في أرضهم هو شكل من أشكال المقاومة ضد محاولات التهجير والاستيطان الإسرائيلي المستمر، الذي يسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية. كما أن ارتباط الفلسطينيين بأرضهم يمتد عبر الأجيال، حيث تنقل العائلات قصص النضال والصمود لأبنائها، ما يعزز من إصرارهم على البقاء وعدم التخلي عن حقهم التاريخي في وطنهم.
إلى جانب البعد الوطني، يمثل البقاء في فلسطين أهمية اقتصادية واجتماعية، حيث يعتمد الكثير من الفلسطينيين على الزراعة والتجارة التي ترتبط مباشرة بالأرض. كما أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبقية المدن الفلسطينية تعزز من أهمية الحفاظ على الوجود الفلسطيني في مواجهة محاولات التهويد والاستيطان. ورغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيون، بما في ذلك الحصار والاحتلال، إلا أنهم يواصلون التمسك بالبقاء والمقاومة من خلال أساليب مختلفة، سواء عبر النضال السياسي أو المقاومة الشعبية أو حتى إعادة إعمار منازلهم التي يتم هدمها. هذا الإصرار يعكس إيمان الفلسطينيين بأن الأرض ليست مجرد مكان للعيش، بل هي جزء من هويتهم وحقهم المشروع الذي لا يمكن التنازل عنه.