بوابة الوفد:
2025-01-23@16:53:47 GMT

رشيدة طليب والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بالرغم من وجود مسلمين وعرب رجالًا كُثرًا ونساء فى مجلس التشريع الأمريكى «الكونجرس»، إلا أن صدى وجودها سمع به القاصى والدانى.. إنها المرأة التى أقسمت أمام أعضاء المجلس جميعًا اليمين الدستورية واضعة يدها على المصحف الشريف على غير عادة الدستور الأمريكى، لتلقى بيمينها هذه حجرًا عاصفًا فى مواد هذا الدستور، وتثير بفعلتها أروقة القانونيين والدستوريين.

. ثم تخرج أبيةً قويةً من رحم الديمقراطيين وتعلن رأيها تحديًا بجسارة.. تثير جدلًا بين جموع أعضاء الكونجرس، يتبعه لومٌ من أعضائه.. لا تلقى بالًا بالعاصفة التى ستطال مقعدها كسيناتور.. بل -وليس هذا فقط- تجبر جموع من فى الكونجرس بالرجوع عن اللوم الموجه لها الذى يسبق الفصل من المجلس التشريعى «الكونجرس».. بل ينسحب رأيها على شخص الرئيس بايدن «مرشح الرئاسة من حزبها الديمقراطي».. بل وتتوعده برسالة فيها: «لقد دعم جو بايدن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، الشعب الأمريكى لن ينسى.. بايدن، ادعم وقف إطلاق النار الآن، وإلا لا تعتمد علينا فى 2024»، فى إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتلقى رسالتها وتصادف صدى انسحب على إثره جو بايدن من ماراثون السباق الرئاسى بعد هجوم ضارٍ من زملائه فى الحزب الديمقراطى كانت نتيجته لحاق نائبته كامالا هاريس السباق الرئاسى فى الانتخابات المقبلة.. بل وتنتقد دعم أمريكا نفسها اللا محدود.. بل وتتهمهم بمعول الإبادة للفلسطينيين، لتتخذه إسرائيل وتمحو به الأخضر واليابس بلا هوادة فى أرض التين والزيتون.. بل تقف وسط مقاعد الكونجرس وتصدح بصدى صوتها رافضة الدعم المادى سابقًا من أمريكا لإسرائيل لتكملة القبة الحديدية الإسرائيلية، بل وتصف مليارية الدعم لبناء هذه القبة بانهيار جسر الديمقراطية الأمريكية.. وقتل الحقوق الإنسانية، وإعلان التمييز مبدأً لأمريكا الديمقراطية.. وفى الوقت الذى يتحول فيه الكونجرس الأمريكى للأسف لـ«كينيست» أمريكى يضج بالتصفيق احتفاء لكلمة وحضور سفاح الدم رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، تقف أسدًا جسورًا مرتدية الوشاح الفلسطينى، حاملة لافتة بوجهين أحدهما باللون الأبيض والآخر بالأسود، مكتوبًا عليها (war criminal)، أى «مجرم حرب»، من جهة، ومن الجهة الأخرى (Guilty of genocide)، وتعني: «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية».. إنها النائبة بالكونجرس الأمريكى أو السيناتور رشيدة طليب، المسلمة الأمريكية من أصل فلسطينى.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رشيدة طليب

إقرأ أيضاً:

«أقعيم» يتابع الأوضاع العامة والأمنية بمديريتي أمن القبة والواحات

اِلتقَى وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء فرج اقعيم، كلًا من: مدير أمن القبّة لواء عبد الله العكشي، ومدير أمن الواحات لواء صلاح السنوسي، بحضور مُستشار الوكيل لشؤون التدريب.

ناقش الاِجتماع الأوضاع العامة والأمنية في نطاق اِختصاص المديريّتَين، ومدى تقيّد منتسبيها من رجال الشرطة بالضوابط والتوجيهات التي من شأنها تمثيل وزارة الداخلية على أفضل وجه، علاوةً على جهود التنسيق المشترك والمجاهرة بالأمن في المنطقتَين.

واِستعرض المُديران أبرز المستجدات الأمنية والخدمية، من ضمنها المشروعات القائمة خلال الفترة الراهنة بمقرّات الوزارة، بالإضافة إلى إجراءات الدفعة الثانية من خرّيجي معهد التدريب مع التشديد على أهمية مُتابعتها.

الوسوماقعيم مديرية أمن القبة مديرية أمن الواحات

مقالات مشابهة

  • مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟
  • محلل سياسي: إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى
  • «أقعيم» يتابع الأوضاع العامة والأمنية بمديريتي أمن القبة والواحات
  • وزير الداخلية: أمن واستقرار مصر ثمرة قيادة سياسية رشيدة
  • الكونجرس الأمريكي: إعانات الضرائب على الطاقة النظيفة ستكلف 825 مليار دولار
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • "إنجيل لينكولن" في مكتبة الكونجرس| تعد هذه النسخة من الكتاب المقدس جزءًا من تراث تاريخي هام يعكس القيم الدينية
  • نانسي بيلوسي تشن هجوما على ترامب بعد اتهامها بالوقوف وراء اقتحام الكونجرس
  • الرؤساء الأمريكيين السابقين لمبنى الكونجرس لحضور حفل تنصيب ترامب
  • صيحات استهجان في الكونجرس أثناء دخول رؤساء أمريكيين سابقين لحضور حفل تنصيب ترامب