بوابة الوفد:
2025-02-05@08:17:36 GMT

لغز إيران

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

تحولت إيران إلى لغز كبير بعد استباحة أراضيها واغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية منذ الرد الذى قامت به إيران بعد اغتيال بعض قادتها فى دمشق عن طريق صواريخ ومسيرات فى مشهد عبثى لم يسفر حتى عن صيد دابة فى إسرائيل وبعدها عملية اغتيال «رئيسى» الغامضة والتى لا يستبعد الآن أن تكون وراءها إسرائيل وأصبحت طهران اشبه بالعاجز وبدأ الأمر كله ان كل ردودها مجرد تمثليات متفق عليها، وحتى عندما تم اغتيال قاسم سليمانى فى العراق ردت إيران بضرب قاعدة أمريكية قرب بغداد دون ايضًا أى خسائر تذكر.

لا نتمنى أن تتحول الأحداث الأخيرة وبعد فتح الجبهة اللبنانية إلى حرب اقليمية وأن كانت الأرض مهيأة لها بعد اغتيال قادة من حزب الله واخيرًا اصطياد قائد حماس إسماعيل هنية، لم تعد أمام إيران فرصة لإنقاذ هيبتها سوى الرد الحقيقى والمباشر، وليس مجرد تحريك لوكلائها بالمنطقة.. منطقة الشرق الأوسط دخلت إلى منعطف خطير بفعل جنون نتنياهو والعصابة الصهيونية التى تحكم إسرائيل.

الجرأة الإسرائيلية سببها تخلى إيران وحزب الله منذ البداية عن غزة وعدم فتح جبهة لبنان للتخفيف من المجزرة التى ترتكبها إسرائيل منذ شهور فى حق الشعب الفلسطينى، فى تلك الشهور تحملت مصر وحدها كل الضغوط على حدودها ونجحت فى الحفاظ على أمنها القومى، وافشال المخطط الاسرائيلى فى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

لم تعد هناك خيرات أمام إيران بعد الذى حدث، ولا يكفى تصريح على خامنئى بأن طهران سوف تنتقم لان هنية اغتيل على أراضيها الخطير فى الأمر هو استباحة الأراضى الإيرانية، وكسر الهيبة التى صنعها نظام الملالى على خلفية البرنامج النووى وسعى الولايات المتحدة وأوروبا إلى التفاوض معهم لوقف البرنامج، نتنياهو يصل بالمنطقة إلى حافة حرب كبيرة قد تطول وللأسف الجميع خاسر فى هذه الحرب.

يجب أن يتدخل المجتمع الدولى لوقف الجنون الذى أصاب العصابة الصهيونية وحل القضية برمتها والزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة بدلاً من حرب كبيرة تعيد المنطقة كلها إلى مواجهات لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لغز إيران قاعدة أمريكية

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير

في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، أزاحت إيران الستار عن أحدث صواريخها الباليستية، "اعتماد" أو "الثقة"، في احتفال رسمي حضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

جاء هذا الإعلان قبل أيام قليلة من الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجمهورية الإسلامية، حيث بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات للصاروخ، الذي وصفته طهران بأنه قادر على الوصول إلى تل أبيب.  

وخلال خطابه في الحفل الذي أُقيم اليوم الأحد في طهران، شدد الرئيس الإيراني على أن “تطوير القدرات الدفاعية وتقنيات الفضاء يهدف إلى ضمان ألا تجرؤ أي دولة على مهاجمة الأراضي الإيرانية”، في رسالة غير مباشرة إلى خصوم بلاده، وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة.  

إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقدوزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماسوزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضاتإيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا

يُنظر إلى الصاروخ الجديد باعتباره إضافة نوعية لترسانة إيران الصاروخية، حيث ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن "اعتماد" قادر على السفر لمسافة 1700 كيلومتر، ما يعني أنه قادر على ضرب أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية.  

ولم يخفِ المسؤولون الإسرائيليون قلقهم المتزايد من تصاعد القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة بعد أن تعرضت إسرائيل مرتين لهجمات صاروخية العام الماضي، وسط تصعيد متبادل في المنطقة. 

كما أثارت هذه التطورات مخاوف الغرب، إذ ترى الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن التقدم الذي تحرزه طهران في برنامجها الصاروخي قد يعزز من قدرتها على تطوير أسلحة نووية، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.  

وتعتبر إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي يشكل تهديدًا وجوديًا لها، وأكدت في أكثر من مناسبة أنها قد تتخذ إجراءات أحادية لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا رأت أن الخطر بات وشيكًا.  

استعراض للقوى   

وتزامن الإعلان الإيراني عن الصاروخ الجديد مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو الذي انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، معتبرًا أنه غير كافٍ لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.  

ومع تصاعد المخاوف من إعادة فرض عقوبات أشد قسوة على طهران، يبدو أن إيران تسعى إلى إرسال رسالة ردع إلى واشنطن وحلفائها، عبر استعراض قوتها العسكرية. 

وفي الأشهر الأخيرة، كثفت طهران اختباراتها الصاروخية، كما أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق، وكشفت عن قواعد عسكرية تحت الأرض، في استعراض واضح لقوتها الدفاعية والهجومية.  

وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، تحولت إيران من الاعتماد على الأسلحة الأمريكية إلى تطوير ترسانتها الخاصة. 

وبعد قطع العلاقات مع واشنطن وفرض العقوبات عليها في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، وجدت طهران نفسها مجبرة على الاعتماد على التصنيع العسكري المحلي.  

واليوم، تمتلك إيران ترسانة كبيرة من الصواريخ الباليستية، وأنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيّرة، وفقًا لتقارير غربية. 

ورغم تأكيد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، فإن تقريرًا صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن تخصيب اليورانيوم في إيران وصل إلى مستويات قريبة من تلك المطلوبة لصنع سلاح نووي، ما يزيد من المخاوف الدولية.  

ومع كشف إيران عن صاروخ "اعتماد، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من سباق التسلح والتوترات المتزايدة. 

فبينما ترى طهران في هذا التطوير درعًا يحميها من أي اعتداء محتمل، تنظر إليه إسرائيل والولايات المتحدة باعتباره تهديدًا مباشرًا قد يستدعي ردودًا عسكرية أو دبلوماسية قاسية.  

وفي ظل التحولات السياسية في واشنطن، والتصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، يبدو أن الشرق الأوسط يقترب من منعطف جديد، حيث قد تكون المواجهة مجرد مسألة وقت.

مقالات مشابهة

  • محمد عبدالقادر يكتب عن رحلة المخاطر والبشريات
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر
  • جناح «الإفتاء» في معرض الكتاب.. منصة لمعالجة قضايا العصر بمنظور شرعي
  • مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • مصممة أزياء بمسلسل كوكب الشرق: فساتينها «حادة» ولا تعترف بالقصير والكعب العالي
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • إسرائيل ومعرض الكتاب