باريس- عادل البلوشي

تتطلع العداءة العمانية مزون العلوية في حضورها الأولمبي الثالث إلى تحقيق نتيجة مشرّفة لسلطنة عمان، إذ تخوض منافسات التصفيات التمهيدية لمسابقة 100 متر عدو سيدات، غدا الجمعة، على ستاد دو فرانس، حيث سبق للعداءة وأن تواجدت في أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020، وفي النسخة الماضية من الأولمبياد حققت العلوية المركز السادس، مسجلة زمنا وقدره  (12.

35) ثانية في التصفيات التمهيدية المخصصة للمجموعة الثالثة ضمن منافسات 100 متر عدو، وفي أولمبياد ريو 2016 سجلت العلوية توقيتا زمنيا وقدره 12.43 ثانية.

وسيكون العداء علي البلوشي على موعد مهم بعد غد السبت، وذلك عندما يدشن مشواره الأولمبي الأول، حيث سيدخل منافسات الدور الأول لمسابقة 100 متر عدو رجال على ذات الاستاد الذي يحتضن مسابقات ألعاب القوى.

ويطمح البلوشي الذي يشارك الأولمبياد برقم تأهيلي مباشر ومعتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى تقديم المستوى الفني المأمول منه وتحقيق أرقام متقدمة.

وقال المدرب الوطني فهد المشايخي: "البرنامج الإعدادي والفني لتأهيل العداء علي بدأ في شهر أغسطس الماضي، والهدف الذي تم رسمه منذ البداية هو إكسابه السرعة المطلوبة في مثل هذه السباقات، وبدأنا بخوض سباقات الصالات لمسافات أقصر، حيث خاض العداء علي البلوشي منافسات سباق 60 متر صالات في أحد المتلقيات أثناء المعسكر الإعدادي الخارجي في تركيا خلال شهر يناير الماضي، ونجح في كسر الرقم العماني محققا رقما زمنيا وقدره 6.58 ثانية".

وأضاف: "سيسعى العداء علي البلوشي إلى تسجيل مشاركة إيجابية والوصول الى أبعد المراحل الممكنة في المنافسات، ونطمح بأن يكون العداء في يومه ومستواه الفني المعهود وبعيدا عن الضغوطات لتحقيق الأهداف المرجوة".

من جهته، أوضح سعود العبادي إداري المنتخب الوطني للرماية بأن مشاركة الرامي الدولي سعيد الخاطري في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كانت مميزة وإيجابية، مضيفا أن مثل هذه المناسبات الرياضية العالمية تشهد مشاركة واسعة من الرماة العالميين والمصنفين على مستوى العالم.

ولفت إلى أن رامي المنتخب الوطني للرماية حاول جاهدا منافسة أبطال العالم وكان قريبا في أكثر من جولة، إلا أن فقدانه للتركيز لبعض النقاط ساهم في ابتعاده عن المنافسة.

وكان الرامي الدولي سعيد الخاطري قد اختتم مشاركته الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بأولمبياد باريس 2024 في المركز الثلاثين في ختام التصفيات التمهيدية الخاصة لمنافسات رماية أطباق الحفرة وبمجموع نقاط بلغ 114 نقطة.

وبين العبادي: "بالرغم من النتائج التي خرج بها الرامي إلا أن تواجده في هذه المحافل الأولمبية تعد إضافة قوية في مسيرته الرياضية، كما أن حصوله على المزيد من النقاط سيساهم في ارتقائه بالتصنيف الدولي، وهذا التصاعد في الأرقام والنقاط الدولية يضع الرامي في المقدمة بالمسابقات والبطولات الدولية المقبلة، حيث سيسعى إلى اثبات جدارته بشكل أكبر في المحافل المقبلة والاستفادة منها بشكل موسع".

وقد فاز بالميدالية الذهبية لمنافسات رماية أطباق الحفرة الرامي البريطاني ناثان هاليس، وجاء الرامي الدولي كي ينج من الصين بالمركز الثاني وحقق الميدالية الفضية، فيما نجح الرامي الدولي جيان بيير من جواتيمالا بتحقيق الميدالية الأولى لبلده في الرماية والفوز بالميدالية البرونزية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجامعة البريطانية تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة QAA للتميز الأكاديمي

أعلنت هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني «QAA»، حصول الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد لطفي، على الاعتماد المؤسسي، لتصبح أول جامعة في مصر وشمال أفريقيا تحصل على اعتماد هيئة الجودة البريطانية، كما تعد الجامعة الثانية على مستوى قارة أفريقيا، وبذلك تحقق الجامعة البريطانية إنجازاً عالمياً جديداً جعلها في مصاف مؤسسات التعليم العالي في العالم.

ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة البريطانية في مصر بتحقيق التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، حيث نجحت الجامعة البريطانية في مصر في استيفاء المعايير والإرشادات الأوروبية العشرة لضمان الجودة، كما يؤكد هذا الاعتماد العالمي على تميز الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة ومعترف به دوليًا.

فريدة خميس: اعتماد «QAA» يضع على عاتق الجامعة مسؤولية كبيرة لمواصلة الريادة والتميز

في هذا السياق، أكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن اعتماد هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني «QAA» يضع على عاتق الجامعة مسؤولية كبيرة لمواصلة الريادة وتقديم تعليم رفيع المستوى يحاكي متطلبات العصر ويلبي طموحات الطلاب، كما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية تسعى دائمًا إلى تطوير كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأضافت خميس، أن هذا الاعتماد هو خطوة نحو المزيد من النجاحات، ويمثل التزامًا من الجامعة بجميع منتسبيها بالاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم، من أجل تعزيز مكانة الجامعة البريطانية في مصر كمنارة علمية وبحثية رائدة، استمرارًا لرؤية والدي الراحل ومؤسس الجامعة البريطانية الأستاذ فريد خميس.

الدكتور محمد لطفي: علامة فارقة في تاريخ الجامعة ويعكس التزامها بأعلى المعايير الدولية في التعليم العالي

من جهته، أعرب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن فخره بهذا الإنجاز الكبير قائلًا:" إن هذا الإنجاز العالمي يعكس السمعة الدولية المتميزة للجامعة البريطانية في مصر، ويعزز من مكانتها العالمية، ويمثل علامة فارقة في مسيرتنا الأكاديمية، والتزامنا بأعلى المعايير العالمية في تقديم التعليم العالي، وأن تحقيقه تم نتيجة للجهود الجماعية التي بذلها أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، والإداريين، الذين يعملون باستمرار على تحسين جودة التعليم والخدمات التي نقدمها لطلابنا.

وأشار لطفي، إلى أن هذا الاعتماد يشكل حافزًا قويًا لمواصلة الابتكار والتميز في مجالات التعليم والبحث، موضحًا أن الجامعة تسعي دائما إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لطلابها وأعضاء هيئة التدريس على الصعيد الدولي، بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية وتوجهات القيادة السياسية.

وتابع رئيس الجامعة، أنه منذ تأسيس الجامعة البريطانية في مصر على يد الأستاذ الراحل محمد فريد خميس، وهي تفخر بتقديم تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية، لافتًا أن هذا الاعتماد يأتي بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الجامعة، وهو ما يجعلنا نعتز ونفخر بهذا الإنجاز، ونستطيع التأكيد على أن الطريق ممهد لمستقبل أفضل من الابتكار الأكاديمي الذي يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، كما إن دعم الطلاب وثقتهم في الجامعة كانا دائمًا مصدر إلهام لجميع منتسبي الجامعة، وهذا الاعتماد سيوفر للطلاب فرصًا أكبر في سوق العمل الدولي والعالمي.

كما توجه لطفي، بالشكر إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس الجامعات الخاصة، على جهودهم المبذولة لدعم الجامعة البريطانية في مصر.

هيئة ضمان جودة التعليم البريطاني تشيد بمشاركة الجامعة البريطانية في المبادرة الرئاسية حياة كريمة

ومنحت هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني (QAA هذا الاعتماد للجامعة البريطانية في مصر، بعد عملية تقييم دقيقة من ضمن مراجعة الجودة الدولية (International Quality Review - IQR)، إذ وفرت هذه المراجعة للجامعة البريطانية في مصر فرصة إثبات توافق سياساتها لضمان الجودة مع أفضل الممارسات الدولية، والذي عكس التزام الجامعة بعشرة معايير أوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ESG)، الأمر الذي يعزز من سمعة الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي والبحثي، ويدعم إستراتيجيتها للحفاظ على معايير ثابتة مع التحسين المستمر.

كما أشادت المراجعة بسياسات الجامعة التي تركز على التعلم المتحور حول الطالب وتوفير الموارد الداعمة، مشيرة إلى أن هذه السياسات تتماشى مع المعايير العالمية، فضلًا عن إشادة هذا الاعتماد بما تقوم به الجامعة البريطانية من خدمات مجتمعية ومبادرات ومشروعات كبري مثل مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإطلاق القوافل الطبية للقري الأكثر احتياجًا.

وتنفرد الجامعة البريطانية في مصر بحياة طلابية غير مسبوقة بين الجامعات المصرية، وهو ما تجلى في نتائج المراجعة الدولية، فقد كان لآراء الطلاب دور محوري في تحقيق هذا الاعتماد، مما يبرز رؤية الجامعة المستمرة نحو التقدم، كما يساهم هذا الاعتماد في فتح آفاق مهنية كبيرة ومختلفة في سوق العمل الدولي لطلاب الجامعة.

يذكر أن هيئة ضمان الجودة للتعليم العالي QAA في المملكة المتحدة، تأسست عام 1997، لتصبح إحدى أهم وأرقى مراجع ضمان جودة التعليم العالي في العالم، وهي جهة مستقلة تهدف بشكل أساسي لتطوير جودة التعليم العالي في المملكة المتحدة والعالم، وذلك وفق المعايير الأوروبية للجودة في مجال التعليم العالي (ESG).

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يوجّه بتنفيذ حملات لإزالة الطوابق العلوية المخالفة بمنطقة الفلل
  • العراق يعلق مشاركاته في غرب آسيا
  • فرجاني ساسي وعلي يوسف يقودان تشكيل تونس أمام جامبيا
  • العراق يُعلق مشاركاته في بطولات اتحاد غرب آسيا
  • بن غفير: إسرائيل تخوض حربا في لبنان وغزة والضفة الغربية
  • تتويج عمار البلوشي بلقب "سباق خريف ظفار"
  • الجامعة البريطانية تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة QAA للتميز الأكاديمي
  • الاسبانية “ماريا” تعزز صفوف ‎سيدات الشباب
  • أهالي الناقورة وحناويه يحيون الاحتفال التأبيني للشهيدين حسين وعلي مهدي
  • روسيا تخوض «دورة صغيرة» مع فيتنام وتايلاند