إيران…جريمة اغتيال هنية ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الحرس الثوري الإيراني أن اغتيال الكيان الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إسماعيل هنية في طهران سيُواجه برد قاس ومؤلم.
في حين أشارت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى أن الرد على عملية الاغتيال سيتم من خلال عمليات خاصة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن الحرس الثوري الإيراني قوله في بيان له اليوم: “إن العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم باغتيال هنية أظهر استهتار العصابة الصهيونية من المجرمين والقتلة والإرهابيين بالقواعد والأنظمة الدولية، في محاولة منها للتغطية على الإخفاقات المشينة للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة، والتي أدت إلى مذبحة بحق عشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين”.
وأضاف البيان: “مما لا شك فيه أن هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً من محور المقاومة القوي والعظيم، وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
من جهتها أصدرت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بياناً على خلفية اغتيال هنية أكدت فيه أن “الرد على عملية اغتيال هنية سيكون في واقع الأمر من خلال عمليات خاصة أشد صرامةً، وتهدف إلى غرس الندم العميق في نفوس مرتكب الجريمة”.
إلى ذلك توالت ردود الفعل الإيرانية المنددة باغتيال هنية، حيث أدان النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف العمل الإجرامي للكيان الصهيوني باغتيال هنية، مؤكداً أن “إيران ستتابع هذه القضية بكل جدية وقوة”.
وقال عارف: “إننا ندين هذا العمل الإجرامي، وسنتابع الموضوع بكل جدية وقوة حتى لا يشعروا أنهم قادرون على ضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بداية حكومة الوفاق الوطني”، مؤكداً أن “جبهة المقاومة ستواصل مسيرتها، ولن يتوانى شعبنا ونظامنا عن مساعدة المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.
من جهته شدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف في تدوينة له على حسابه بمنصة إكس على أن “إيران وجبهة المقاومة لن تتنازلا عن دماء هنية الذي اغتيل في طهران”.
بدوره أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي أن “اغتيال هنية لن يمر دون رد”، مشيراً في رسالة تعزية برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أنه “يعتقد الكيان المجرم الصهيوني وداعموه بأن جبهة المقاومة ستضعف بفعل الأعمال الإرهابية، لأنهم لا يدركون أن استشهاد كل من أبناء المقاومة يمهد الطريق لطالبي الحق والمظلومين في العالم لتحقيق الهدف الأساسي، وهو تحرير القدس الشريف والقضاء على الكيان الصهيوني”، ومشدداً على أن “جبهة المقاومة سترد على الاغتيال”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يبارك الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب وتوقيع وقف إطلاق النار
الثورة نت|
بارك مجلس الشورى، للشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة الانتصار التاريخي ضد الكيان الغاصب وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى، بعد صمود أسطوري أمام آلة الحرب الصهيونية.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، هذا الانتصار امتدادا للنصر المؤزر الذي أذهل العالم وشل حركة العدو الصهيوني في عقر داره خلال انطلاق “طوفان الأقصى” ، وحقق كل أهدافها مجاهدو المقاومة بانتزاع النصر التام صباح السابع من أكتوبر 2023م.
وحيا البيان الصمود الأسطوري لشعب غزة الذي مثل مع ما قام به أبطال المقاومة الصخرة الصماء التي تحطمت عليها آمال العدو، وحجر عثرة أمام أهدافه المعلنة التي لم يتحقق منها سوى الإبادة الجماعية التي سقط على أثرها أكثر من 152 ألف ما بين شهيد وجريح.
ولفت إلى أن الكيان المؤقت يجب أن يعي جيدا أن قوة الإرادة الفلسطينية لا تعرف الاستسلام أو الخنوع أمام التحديات التي يحاول فرضها على الشعب الفلسطيني، وقد أثبتت حقيقة أن الكيان المؤقت لا تجدي معه إلا لغة القوة التي يفهما.
وأشاد المجلس بالموقف المشرف والشجاع لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني وقواته المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة انطلاقا من الواجب الديني والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.
كما أشاد بالمواقف التي صدرتها المقاومة الإسلامية في لبنان وما قدمته من تضحيات جسام، وكذا المقاومة في العراق وكل المواقف التي تصدرت المشهد خلال العدوان على غزة من مسيرات على مستوى العالم إسنادا ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا مجلس الشورى المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية ولجنة الوساطة إلى مراقبة هذا الاتفاق وضمان إلزام الكيان الصهيوني تنفيذ ما جاء فيه من بنود والإسراع بإدخال المساعدات وإنقاذ الوضع الإنساني المتأزم الذي يعاني منه أبناء غزة.