شهدت العاصمة الألمانية برلين نشاطًا مكثفًا لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث نظمت الجامعةعدد من ورش العمل بمحاور التصميم والذكاء الاصطناعى والموسيقى، بمشاركة أكثر من 260 طالبًا وطالبة من طلاب الجامعة بالقاهرة، معربين عن فرحتهم بالمشاركة فى الفعاليات ببرلين واكتساب مهارات جديدة على خبراء مصريين وألمان.

ý ýوأكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، خلال احتفالية «التواصل بالموسيقى» أن حرم الجامعة الألمانية فى برلين يعد جسرًا للتواصل بين مصر وألمانيا وأصبح اسم الجامعة موجودًا على صفحات وزارة التعليم العالى الألمانية، موضحًا أنه هناك شراكة مع 300 جامعة فى ألمانيا وأكثر من 60 شراكة مع قطاع الصناعة.

ýوتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن فاعلية وورش عمل «التصميم والذكاء الاصطناعى والموسيقى» بلغ عددها 15 ورشة و260 مشاركًا و22 أستاذًا أكاديميًا، وهى تحقيقًا لحلم قديم عندما تم تنظيم الأسبوع الألمانى الثقافى فى محافظات الصعيد منذ سنوات، ويتم الآن إعادة هذه الفكرة مرة أخرى فى ألمانيا وتهدف إلى تعليم الموسيقى والتصميم والذكاء الاصطناعى والاتصال.

وأوضح «منصور» إلى أن الفاعليات ضمت طلاب من القاهرة وطلاب آخرين من جنسيات أخرى كاليونان وتركيا وألمانيا ومجموعة من الجنسيات المختلفة جاءوا للتواصل معًا فى تخصصات عدة، مثل التصميم والذكاء الاصطناعى، والموسيقى والميتافيرس وبعض المجالات الأخرى.

ýووجه «منصور» كلمة للشباب الذى تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا قائلًا: «لديكم مسئولية كبيرة وحضوركم ورش العمل بهدف التواصل وهناك مادة تتحدثون عنها وتعلمتوا فنون التصميم وتم تكوين صداقات بدون النظر إلى أى خلفية أو جنسية أو فكر أنتم مسئولون عن تحقيق عالم آمن».

وعن كلية الحقوق بالجامعة الألمانية بالقاهرة، تحدث منصور رئيس بأن أهم ما يميز كلية الحقوق بالجامعة هو عالمية المناهج والمزج بين القانون المصرى والألمانى بما يضمن توفر فرص عمل لخريجها فى أى دولة بالعالم فى المؤسسات القضائية والتحكيم الدولى.

وأشار «منصور» إلى فرصة الالتحاق للعمل فى الهيئات القضائية المصرية، خاصة أن الخريج يكون على علم باللغة العربية والانجليزية والألمانية ويصبح مؤهلًا اجتماعيًا وفكريًا وخبيرًا قانونيًا مزودًا بمهارات تمكنه من العمل محليًا ودوليًا ودول الاتحاد الأوروبى، متطرقًا إلى أنه تم تشكيل المجلس الاستشارى لكلية الحقوق بالجامعة، بين الجانبين المصرى والألمانى، ويضم 8 أعضاء من قامات القضاء فى ألمانيا من بينهم رئيس المحكمة الدستورية و2 من قضاة ألمانيا ومحام كبير ألمانى.

وتطرق «منصور» إلى أن طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة شاركوا فى حضور جلسات بمحاكم برلين ضمن خطة التدريب العملى المقررة فى برنامجهم الدراسى، وذلك بالتعاون مع المجلس الاستشارى وفى إطار خطة التدريب لتأهيل الخريجين حتى يصبحوا على أعلى مستوى ولديهم القدرة على المنافسة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والعالمى.

وأكد الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن كلية الحقوق والدراسات القانونية بالجامعة تستهدف أن يكون الخريج لديه علم بكافة القوانين المحلية والعالمية لأن القوانين ذات علاقات مترابطة مع بعضها البعض.

وأشار «حجازي» إلى أن سوق العمل واعد أمام الخريجين بحيث يتمكن من المنافسة فى سوق العمل بالالتحاق فى عدد من الوظائف بمجلس الدولة والنيابات والمكاتب الخارجية والتحكيم الدولى كما يكون مؤهل لدراسة الماجستير والدكتوراه وكذلك العمل بالبنوك والتأهيل للالتحاق بالسلك الدبلوماسى والوزارات والمؤسسات وهيئة الاحتكار والمنافسة والمنظمات الدولية والأمم المتحدة واتحاد الجامعات العربية والأفريقية.

واستكمل «حجازى» أنه خلال فترة الدراسة تتم مساعدة الطلاب على التوظيف من خلال تعليم الطلاب مبادئ التفكير التحليلى، مع تقديم دورات تدريبية متنوعة خلال فترة الدراسة تصل إلى 35 دورة بإجمالى 190 ساعة وتشمل 8 تخصصات ويتم تنظيمها بمشاركة القضاة من الجانبين المصرى والألمانى، مؤكدًا أن تطوير المناهج بكلية الحقوق والدراسات القانونية فى الجامعة الألمانية يعتمد على عدة محاور جوهرية وهامة وفقا للقواعد المحددة والتحليل والتوصية للوصول إلى المسار العلمى المنهجى.

يذكر أن المجلس الاستشارى لكلية الحقوق بالجامعة الألمانية يضم قامات قانونية جليلة من مصر وألمانيا، ومن أبرز أعضاء الجانب المصرى الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق ووزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق، ومن الجانب الألمانى، شتيفان كاوفمان رئيس المحكمة الدستورية بتورينجن والرئيس الأسبق لمكتب التقييم القضائى فى يينا وتورينجن، وانيتا ايزنهارت قاضية ببرلين، وجريجور باخمن أستاذ قانون بجامعة هامبولت ببرلين.

كما يضم المجلس واولريش باتيس أستاذ قانون جامعة هامبولت ببرلين، وأميمة علوان أستاذ قانون بجامعة هايدلبرج، واوليفر فلايج قاضى بهامبورج، وهاجن هازلبرينك محامى وخبير دولى وأستاذ قانون بجامعة «HTW» ببرلين، وبيتر جوفريش رئيس مجلس إدارة الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة الأسبق، وميشيل يانش أستاذ قانون بجامعة «HTW» ببرلين، وألكسندر ياناش القاضى بالمحكمة الإدارية الفدرالية فى برلين، وهورست هايتلاند مدير إدارة العدل بوزارة العدل الفيدرالية.

وتحت عنوان «مين زى المصريين»، أعدت الجامعة الألمانية بالقاهرة مقطع فيديو يحكى رحلة صعود عدد من الخريجين إلى العالمية، حيث تضمن الفيديو عرض مجموعة من خريجى الجامعة الألمانية بالقاهرة حكاياتهم مع سوق العمل العالمى حتى تقلدوا مناصب مرموقة، وحصلوا على درجات علمية فى الجامعات الألمانية. وتعد قصص هؤلاء الخريجين ملهمة لطلاب الثانوية العامة 2024 الذين يستعدون لخوض موسم تنسيق الجامعات ليساعدهم فى اختيار التخصص المناسب ووضع خطة للمستقبل.

وجاءت الفعاليات بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، والمستشار أحمد الانصارى نائبا عن السفير خالد جلال سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، وبيتر جرايسلر المدير العام بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفيدرالية، أنك ريفنشتويل المفوضية للسياسية العلمية الدولية وسياسة التعليم والبحث الخارجية وزارة الخارجية الفيدرالية، أمينة دميرويوكن فيجنر عمدة مكتب حى رينيكيندورف برلين، الدكتور مايكل هارمز نائب الأمين العام لخدمة التبادل الأكاديمى الألمانية، ولفيف من كبار الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة من الجانبين المصرى والألمانى والتى استهدفت تحقيق التبادل المعرفى والثقافى بين الشعبين المصرى والألمانى.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي برلين نشاط مكثف لطلاب الجامعة الألمانية الجامعة الألمانیة بالقاهرة الحقوق بالجامعة رئیس مجلس سوق العمل إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تجمع قضاة وباحثين عرب في مؤتمر دولي لرسم ملامح القضاء الرقمي

في مشهد علمي توحدت الخبرات العربية والدولية تحت سقف جامعة حلوان، لتناقش آفاق العدالة الرقمية ومستقبل التقاضي عن بُعد. وعلى مدار يومين من العمل المكثف والحوار المثمر، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الحقوق، احتفاءً بثلاثة عقود من العطاء الأكاديمي، وسط حضور رفيع المستوى من قضاة وباحثين وخبراء قانونيين يمثلون نخبة من الهيئات القضائية والجامعات العربية.

جاءت فعاليات المؤتمر لتجسد التزام جامعة حلوان بالابتكار القانوني، وتعكس إصرارها على وضع بصمتها الرائدة في مسيرة التحول الرقمي للعدالة.

عقدت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتورة أمل لطفى عميد كلية الحقوق، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أسامة حمزة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر
شهد المؤتمر مشاركة متميزة ضم 11 مشاركًا من كبار قضاة ديوان المظالم من المملكة العربية السعودية، إلى جانب تقديم 20 بحثًا علميًا من مختلف الدول، بينها بحثان من الأردن، بحث من العراق، بحث من الإمارات، وبحث من ديوان المظالم السعودي، مما أضفى على النقاشات العلمية طابعًا دوليًا ثريًا بالتجارب والرؤى المختلفة.

وقد أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي أهمية كبرى لمواكبة التطورات الرقمية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي ترجمةً لرؤية الجامعة في دعم منظومة العدالة الرقمية، والارتقاء بالبنية التشريعية والقضائية لمواكبة العصر، وأوضح أن مشاركة هذا العدد الكبير من الهيئات القضائية والجامعات العربية يعكس المكانة المرموقة لكلية الحقوق بجامعة حلوان على الساحتين العربية والدولية.

كما أوضحت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق بجامعة حلوان، أن المؤتمر يمثل منصة فكرية مهمة لاستشراف مستقبل القضاء الإلكتروني، ويعبر عن التزام الكلية بتقديم مساهمات علمية وعملية تدعم التحول الرقمي للعدالة.

 وأضافت أن الجهود المبذولة في إعداد الأبحاث والمناقشات أثمرت عن توصيات دقيقة ستسهم في صياغة مستقبل منظومة التقاضي عن بُعد بما يحفظ حقوق المتقاضين ويعزز فعالية العدالة.

وشهد المؤتمر مشاركة مكثفة من أساتذة كلية الحقوق بجامعة حلوان، من العمداء السابقين والأساتذة المعارين بالخارج، الذين تولوا تحكيم الأبحاث عبر الحضور المباشر وعبر تطبيق زووم، إلى جانب مشاركة ممثلي هيئة قضايا الدولة، ومجلس الدولة   وهم المستشار إسلام توفيق عضو المكتب الفني بمجلس الدولة وعضو لجنة التحول الرقمي بمجلس الدولة، المستشار وليد السيد عبد المنعم الأمين العام المساعد للتحول الرقمي بهيئة قضايا الدولة، المستشارة يسرا محمد كامل نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المستشارة مرفت مصطفى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المستشار مصطفى عبد الفتاح نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المستشار محمد على أحمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، الذين قدموا ندوة متخصصة حول الجوانب العملية لتطبيق منظومة التقاضي عن بُعد، ناقشوا خلالها تجاربهم العملية وأبرز التحديات التي تواجه المنظومة الحديثة.

وفي ختام المؤتمر، تم تكريم أصحاب الأبحاث الثلاثة الفائزة، حيث فاز بحث من الأردن وبحثان من مصر بعد تقييم شامل من اللجان العلمية. كما أضفى طلاب كورال العاصمة بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وطالبات كلية علوم الرياضة بنات، أجواء فنية ساحرة بعروض مبهرة حازت إعجاب جميع الحضور.

وتوصل المؤتمر إلى حزمة من التوصيات القانونية والعلمية المهمة، شملت ضرورة تحديث التشريعات الإجرائية لإجازة انعقاد الجلسات عن بُعد وضمان علانية المحاكمات وحقوق الدفاع، وتنظيم قواعد الإثبات الإلكتروني، وحماية سرية البيانات القضائية، إلى جانب أهمية تطوير البنية الرقمية للمحاكم، وتدريب الكوادر القضائية والفنية، وتبني منظومات الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني، مع إجراء اختبارات أمنية دورية لضمان حماية منظومة التقاضي عن بُعد، ووضع خطط بديلة للتعامل مع الأعطال التقنية الطارئة.

مثَّل المؤتمر نقلة نوعية في مناقشة مستقبل العدالة الرقمية، ورسخ مكانة جامعة حلوان كمركز بحثي وقانوني رائد قادر على قيادة الحوار العلمي حول قضايا العدالة في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • نشاط مكثف لوزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر خلال زيارته لمصر
  • رئيس الاتحاد: عيد العمال مناسبة للتأمل في الحقوق وليس فقط للاحتفال(فيديو)
  • رئيس المتحف المصري الكبير يزور اليابان قبل الافتتاح الرسمي
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • الحرية المصرى: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة
  • وزارة الخارجية: الجمهورية العربية السورية تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • الجامعة الافتراضية السورية: بدء التسجيل لطلاب برامج الحقوق والإعلام ‏والدبلوم والماجستير المنقطعين بسبب الثورة
  • جامعة حلوان تجمع قضاة وباحثين عرب في مؤتمر دولي لرسم ملامح القضاء الرقمي
  • نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح ملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب بحضور نائب محافظ الدقهلية
  • مدبولي: انخفاض البطالة إلى 6.5% وتوقعات إيجابية للاقتصاد المصري وسط نشاط دبلوماسي مكثف