باحث بالمركز المصري للفكر: توقيت اغتيال هنية بإيران جاء لوقف اتفاقية الهدنة في غزة(فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن توقيت اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران جاء في وقت كانت هناك محادثات جارية ومباحثات مشتركة حول التوصل لاتفاقية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
عاجل - رسائل وداع.. ماذا قال أبناء إسماعيل هنية بعد استشهاده في إيران؟ عاجل- "نتنياهو قاتل والرد مش بالمظاهرات والتنديدات".. ماذا قال مرتضى منصور على استهداف إسماعيل هنية؟ اختراق إسرائيل لإيران
وأضاف "عاطف"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وبنيامين نتنياهو شخصيا وحكومته تريد تقويض التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل قامت بعدة عمليات سابقة في إيران بعمليات اغتيال سواء علماء نوويين وقادة عسكريين.
وأوضح أن اختراق الداخل الإيراني بالنسبة لإسرائيل ليس بالأمر الصعب في هذا الوقت، مشيرًا إلى أن إيران لا تدعم فقط حركة حماس والمقومات الرئيسية لاستمرارية النظام الإيراني هو دعم القضية الفلسطينية أو التحرك في هذا الملف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال إسماعيل هنية إطلاق النار في غزة اسماعيل هنية اختراق إسرائيل الهدنة في غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية القضية الفلسطينية المكتب السياسي لحركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.
ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.
لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.
أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".
آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.
ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.
وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.
وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.
وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.
والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.
لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!
أسعار اللحوم البلدي والضاني اليوم الإثنين 9-9-2024 في الأسواق ومحال الجزارة في المنيا