كشفت وكالة رويترز، عن مصادر في حماس بأن عملية اغتيال هنية في طهران مؤشر على الخطر الذي يهدد الحركة بالخارج، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل.

وأوضحت الوكالة، أن هناك توجها لاختيار خالد مشعل خليفة محتملا لإسماعيل هنية، مشيرة إلى أن اغتياله لا يبدو أنه سيؤثر على قرارات القادة في غزة.

 

ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية لوكالة رويترز، على العثور على جثة القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر بين الحطام في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال هنية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل حماس حزب الله عملية اغتيال فضائية القاهرة الإخبارية وكالة رويترز

إقرأ أيضاً:

ترجيح بسقوط حكومة الاحتلال قريبا بسبب الفشل في ثمانية جوانب

رجحت صحيفة إسرائيلية انهيار حكومة الاحتلال الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قائلة إن "هذه ليست أمنية بل تحليل للفجوة بين التصريحات والنتائج"، وسردت ثماني نقاط فشلت في تحقيقها ستؤدي إلى هذه النتيجة.

وجاء في مقال ليوعز هيندل نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" التأكيد أنهم لا ينجحون (الحكومة ) في تقوية المصلحة القومية.. والفشل هو في ثلاثة مواضيع ترتبط بالحرب: إعادة المخطوفين من خلال الضغط العسكري، وتكبير الجيش عبر تجنيد الحريديم وغيرهم من المتملصين، وخلق ثقة واسعة بين الشعب والحكومة".

وأضاف المقال أنه "كلما مر الوقت، هكذا تتقلص المعاذير والمتهمون المحتملون بالفشل.. استقالة رئيس الأركان هي جزء من هذا، وفي هذه المرحلة كان يفترض أن تتقدم لجنة التحقيق بالاستنتاجات، وربما لأن تتشكل بسرعة لجنة فرعية لأجل إعطاء أجوبة كيف فشلنا في ممارسة الضغط العسكري لتحرير المخطوفين، وبسرعة، كونه رغم الرغبة في أن يعود المخطوفون كما هو مخطط، يوجد احتمال عال أن تخرق حماس الاتفاق ونكون مطالبين بأن نصلح الأخطاء، وهذا بالمناسبة هو ما يحصل الآن في لبنان".


وأوضح أنه "عمليا لا توجد لجنة تحقيق، والمستوى السياسي جبان ويحاول التملص من المسؤولية وهو يفضل مزيدا من الإخفاقات من أن يفحص ماذا كان هنا، والذريعة هي كلمة "رسمية"، لكن هذه مجرد ذريعة، والحقيقة العارية هي أنه يختبيء (نتنياهو) إلى أن يمر الغضب، وما يتبقى هو استكمال ما يفترض بهم أن يفعلوه".

وذكر "إذن ها هو هنا، بعد أسبوع من إقرار الصفقة: تحليل الفشل، كلمة فشل تحتاج إلى تفسير، رغم الفرح الهائل على تحرير البنات، بعد سنة ونيف من المناورة البرية لتحرير مخربين مع دم على الأيدي (الأسرى الفلسطينيين)، لانسحاب من مناطق مشرفة دون تجريد مطلق للقطاع – رغم التأثر بعودة المخطوفين – هذا فشل، ولا يوجد هنا جهد للبحث عن مذنبين، بل جهد للتأكد من عدم تكرار الأخطاء ذاتها".

وجاء في المقال أنه "من حيث الترتيب الزمني، الخلل الأول الذي يجب فحصه هو اليوم التالي لفك الارتباط، ويمكن أن نضع جانبا القرار السياسي والتركيز على النهج الأمني.. ماذا كانت المنطلقات بالنسبة للسيطرة في الميدان؟ كيف نشأت موافقة مغلوطة على تهديد محدود ومن هناك المعاذير على مدى السنين؟".

وأضاف أن "الخلل الثاني هو تعاظم قوة حماس ودائرة التهريب إلى القطاع عبر محور فيلادلفيا والمعابر الإسرائيلية والبحر، والخلل الثالث هو بناء شبكة أنفاق بحجم شبكة المترو في نيويورك، وفي 14 كانون الثاني/ يناير 2018 ألقى نتنياهو خطابا قال فيه إن العقل اليهودي وجد حلا للأنفاق، وفي موعد لاحق قال إننا دمرنا معظم الأنفاق الاستراتيجية لحماس، هكذا ادعى أيضا رئيس الأركان في حينه.. وهذا ضباب معركة لم يشهد له مثيل أو تبجح وغرور من رئيس الوزراء والشباك والجيش، وكلهم مسؤولون عن فشل استخباري ذريع".

وبين المقال أن الخلل الرابع كان "تحويل الأموال القطرية لحماس من عموم حكومات إسرائيل، التي كان نتنياهو رئيسا لمعظمها، والمال استخدم لإنتاج بنية تحتية لحماس، ولبناء القيادات وللإعداد لإخفاء المخطوفين، والخلل الاخمس كان المساعدات الإنسانية حيث نقلت إسرائيل لحماس منذ بداية المناورة أغذية ومساعدات بمليارات الشواكل، وهذا هو المحرك لتجنيد نشطاء آخرين، زبسبب الخوف من خوض حوار على خطط عملية، تقرر عدم تبني خطط بديلة لتجميع السكان.. المساعدات الإنسانية سمحت لحماس بالصمود".


واعتبر المقال أن "الخلل السادس هو ثقة الجمهور، وقسم كبير من الضغط في الشارع نبع من انعدام عظيم للثقة بأصحاب القرار، وحقيقة أنه منذ بداية الحرب لم يقف وزراء الحكومة ليقولوا: نحن مسؤولون، سندفع الثمن، لكن الآن أعطونا الوقت لأن نقاتل، أدت إلى أن أجزاء واسعة من الجمهور رأت فيهم معيقي صفقة، والحقيقة هي أن حماس هي التي منعت الصفقة، وخاضت حربا نفسية وانتظرت ثمنا أعلى، وعندما لا تكون هناك ثقة جماهيرية، يكون ضغط جماهيري".

وأشار إلى أن الخلل السابع هو "تآكل القوى ووقف كل خطوة للتجنيد، في هذه الحرب قتل وجرح جنود تجندوا بعد بدء الحرب.. التآكل هائل، ورئيس شعبة القوى البشرية تحدث عن حاجة فورية لـ 7 آلاف جندي، بينما حكومة إسرائيل عملت العكس، والاحتياجات السياسية قادتها بدلا من الاحتياجات العملياتية، كنتيجة لذلك تقلصت القدرة على السيطرة في الميدان".

وختم أن الخلل الثامن تمثل بـ"علاقات المستوى السياسي بالعسكري، فالجيش فشل في كل معيار ممكن، وفوقه المستوى السياسي الذي فشل، وبدلا من الإصلاح اختارت الحكومة أن تجعل الجيش كيس الضربات (ألقت باللوم عليه)، وهذا ليس عادلا لكنه بالأساس أفشل كل مسؤولية مستقبلية، وفي الديمقراطية يأمر المستوى السياسي الجيش بما يفعل، وهو أيضا مسؤول عن النتائج ومسؤول عن كل نتيجة دوما".

مقالات مشابهة