عاجل- مقطوعين الرأس.. اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عاجل- مقطوعين الرأس.. اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي.. أعلنت شبكة الجزيرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد المراسل الصحفي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي إثر غارة إسرائيلية استهدفتهما في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
و أفادت مصادر أن الصحفي إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي، قد استهدفت سيارتهما في شارع عايدية غرب مدينة غزة وقد جاء هذا القصف بعد أن طلب جيش الاحتلال من مجموعة من الصحفيين إخلاء موقعهم بالقرب من منزل الشهيد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ.
وأشارت المصادر إلى أن الصحفيين غادروا المكان بناءً على طلب جيش الاحتلال ولكن بعد الانتهاء من عرض تفاصيل تدمير منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، استقل إسماعيل الغول سيارته برفقة المصور رامي الريفي للتنقل إلى موقع آخر داخل الأراضي المحتلة، لمتابعة مهامهم الصحفية وتوثيق الأحداث الجارية في فلسطين.
أثناء تنقل إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في سيارتهما، تعرضا لاستهداف بالصواريخ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء تأديتهما لعملهما في وسط قطاع غزة.
وباستشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 165 تبعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
من هو الصحفي إسماعيل الغول ؟ وُلد إسماعيل الغول في عام 1997 في مخيم الشاطئ شمالي مدينة غزة، وتربى في بيئة تعج بالتحديات اليومية الناتجة عن النزاع المستمر والظروف المعيشية الصعبة في القطاع. منذ صغره، شهد الغول تأثيرات العدوان الإسرائيلي، مما شكل خلفيته الشخصية والمهنية.
و حصل إسماعيل على درجة البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الإسلامية في غزة، حيث أظهر شغفًا مبكرًا بالعمل الصحفي والإعلامي وبدأ حياته المهنية كمراسل صحفي للصحف المحلية "الرسالة" و"فلسطين"، حيث غطى قضايا محلية وإقليمية هامة.
و مع تصاعد الصراع في المنطقة، انتقل الغول إلى مجال العمل التلفزيوني، حيث عمل مع العديد من شركات الإنتاج الإعلامية في غزة. وبتطور الأحداث، بدأ بالتعاون مع قناة الجزيرة، حيث قدم تقارير ميدانية حيوية حول النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مما أكسبه سمعة كأحد أبرز الصحفيين الذين غطوا الأحداث الساخنة في قطاع غزة.
و خلال "طوفان الأقصى" كان الغول أحد الأصوات البارزة في تغطية الأحداث عبر قناة الجزيرة، حيث قدم تقارير دقيقة وشجاعة من قلب الأحداث وفي 18 مارس 2024، تعرض إسماعيل للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي في غزة. تم الاعتداء عليه أثناء اعتقاله، قبل أن يُفرج عنه بعد 12 ساعة من الاستجواب.
وقال الغول، في آخر منشور عبر منصة «إكس» قبل ساعات من مقتلة: «بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من فوق أنقاض منزل رئيس حركة (حماس) إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغول إسماعيل الغول استشهاد إسماعيل الغول استشهاد رامي الريفي رامي الريفي إسماعیل الغول فی مخیم الشاطئ قوات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.