بلدية البريمي تنفذ حملة النظافة الثانية لهذا العام
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البريمي - ناصر العبري
أطلقت دائرة البلدية بالبريمي حملة النظافة الثانية لهذا العام، والتي من المقرر أن تستمر لمدة ستة أشهر. تشمل الحملة جميع الأحياء السكنية والشوارع الداخلية في ولاية البريمي، وتأتي الحملة وفق خطة مجدولة تهدف إلى تنظيف الولاية من القمامة والحشائش الضارة وتحسين النظافة العامة والمحافظة على جمالية الولاية.
وتعتبر الحملة جزءًا من جهود البلدية المستمرة لتعزيز البيئة الصحية والآمنة لسكان الولاية، من خلال تنظيم حملات نظافة دورية تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي والمحافظة على النظافة العامة. وشارك في الحملة 40 عاملاً و3 مراقبين، حيث تم تقسيمهم إلى قطاعين (قطاع شمالي وقطاع جنوبي) يفصل بينهما الشارع الرئيسي من بوابة البريمي إلى دوار منتجع السلام.
وقال الدكتور بدر بن سيف اليزيدي مدير دائرة البلدية بالبريمي: إن الحملة تأتي ضمن جهودنا المستمرة للحفاظ على نظافة وجمال ولايتنا العزيزة وجعلها بيئة صحية وجميلة، وفي هذا الإطار، نفذنا حملة نظافة مكثفة تشمل جميع الأحياء والشوارع في ولاية البريمي وذلك لجمع النفايات والأكياس المتطايرة وإزالة الحشائش الضارة.
وذكر أنه تم الانتهاء من تنظيف حارة القرامطة والخضراء القديمة، وجاري العمل في تنظيف حارة السلم من القطاع الشمالي، وفي القطاع الجنوبي تم الإنتهاء من تنظيف منطقة حماسه وشعبية حماسه، واستمرار حملة النظافة في حارة القاضي وحارة عبدالعزيز، كما ستواصل العمل بوتيرة متسارعة ليشمل كافة مناطق الولاية. مؤكدًا أن دائرة البلدية بالبريمي ملتزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة للحفاظ على نظافة الأماكن العامة، ونتطلع إلى تضافر جهود المواطنين والبلدية معاً، لنجعل ولايتنا مثالاً يحتذى به في النظافة والجمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة" لتسليط الضوء على صدمات الطفولة.. حملة "اقلب الصفحة" هي مبادرة توعوية من طلاب إعلام عين شمس تهدف إلى تسليط الضوء على صدمات الطفولة وتأثيرها النفسي، وتحث المتضررين على العلاج والتعافي من آثار الماضي.
حملة توعوية تستهدف من عانوا في صغرهم وتحفزهم على بدء صفحة جديدة من حياتهمأطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب بجامعة عين شمس، قسم الإعلام – شعبة العلاقات العامة والإعلان، حملة إعلامية توعوية بعنوان "اقلب الصفحة"، تسلط الضوء على واحدة من أكثر القضايا النفسية والاجتماعية تأثيرًا في المجتمعات العربية، وهي صدمات الطفولة وآثارها الممتدة حتى مراحل البلوغ والرشد.
صدمات الطفولة: جراح لا تُنسى حملة أقلب الصفة هتساعدك تبدأحيث تركز الحملة على توعية الأفراد بتأثيرات الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في مراحل عمره الأولى، كالعنف الأسري، والتنمر، وفقدان أحد الوالدين، والتفرقة بين الأبناء، وغيرها من التجارب السلبية التي قد تترك أثرًا عميقًا في النفس لسنوات طويلة.
حملة أقلب الصفحة هدف الفكرة هو كسر الصمت وبداية التعافيكما تهدف حملة "اقلب الصفحة" إلى دعم الذين مرّوا بتجارب نفسية مؤلمة في طفولتهم، وتشجيعهم على تجاوز الماضي والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
كما تسعى الحملة إلى نشر الوعي النفسي بأهمية مواجهة هذه الصدمات وعدم تجاهلها، مع التأكيد على أهمية اللجوء إلى المتخصصين في الصحة النفسية للحصول على الدعم والعلاج المناسب.
إقرأ المزيد..مشروع تخرج بإعلام القاهرة يطلق حملة توعوية تهدف إلى نشر ثقافة تقبل الآخر في المجتمع
وسائل توعية متنوعة وجمهور مستهدف بدقةاعتمدت الحملة على محتوى توعوي متنوع يشمل منشورات رقمية، وفيديوهات قصيرة، ورسائل موجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف للوصول إلى الفئة التي لا تزال تعاني بصمت من آثار الماضي، ومساعدتها على اتخاذ الخطوة الأولى نحو الشفاء.
رسالة الحملة: كل صفحة تُطوى هي بداية جديدةو الجدير بالذكر أن اسم الحملة "اقلب الصفحة" يحمل رسالة إيجابية عميقة، تدعو كل من عاش تجارب قاسية في طفولته إلى التحرر من قيود الذكريات المؤلمة، والبدء من جديد بثقة ووعي.