جعلان بني بو علي- العمانية

اختتمت أمس فعاليات ملتقى "أجواء الأشخرة" في نسخته الثانية بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية، حيث بلغ عدد الزوار خلال الملتقى أكثر من 300 ألف زائر من داخل وخارج سلطنة عُمان.

وقدم الملتقى فعاليات متنوعة من برامج وأنشطة ترفيهية وتراثية وثقافية ورياضية، إلى جانب الفعاليات والعروض والأركان المتخصصة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع والسياح والزوار، ومن ذلك تنظيم مسابقات تراثية بحرية تفاعلية متنوعة تلبي التطلعات وتفيد كافة شرائح المجتمع وزوار الملتقى.

وقالت سُعاد بنت سالم العريمية رئيسة اللجنة الإعلامية لملتقى أجواء الأشخرة، إن الملتقى مثل فرصة مثالية لمشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والمؤسسات، وشهد إقبالا واسعا من الزوار لشراء منتجاتهم، حيث تنوعت منتجات معرض رواد بين السعفيات والخشبيات والبخور والعطور والكحل العماني والأزياء العمانية ومجموعة منتجات لأنواع من الزيوت والعسل العماني وغيرها من المنتجات، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي التي تقدم مجموعة من الأطباق العمانية الشعبية بجنوب الشرقية.

وأضافت أن مسرح حديقة الأشخرة العامة شهد إقامة لوحات فنية متنوعة لعدد من الفنون الشعبية البحرية كفن "المديما" و"الشوباني" و"البحري" الذي قدمته فرقة "صوت النهام " للفنون الشعبية، بالإضافة إلى أمسيات شعرية لرجال والنساء في الشعر النبطي شهدت حضورا جماهيريا واسعا من متذوقي الشعر.

 وذكرت العريمية أن عدد المشاركين في الملتقى من الحرفيين والأسر المنتجة ورواد ورائدات الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بلغ أكثر من ١٠٤ مشاركين لعرض ومنتجاتهم ومشاريعهم المتنوعة لزوار الملتقي من داخل وخارج سلطنة عُمان للوصول إلى أكبر قدر من المستهلكين وبناء علاقات أكثر مع الزبائن للتعريف بمنتجاتهم المتنوعة. وأشارت رئيسة اللجنة الإعلامية إلى أن نسبة الإشغال في الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات والشاليهات بنيابة الأشخرة بلغت خلال أيام الملتقى 100 بالمائة.

يشار إلى أن ملتقى أجواء الأشخرة يعد نافذة لتمكين دور المرأة والمجتمعات المحلية اقتصاديّاً وسياحيّاً، وثقافيًّا، ووسيلة لتسويق وترويج المشاريع والمنتجات المتنوعة لرواد ورائدات الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبناء علاقات أكثر عمقًا مع الزبائن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدراسات»: ملتقى مفكري الإمارات 28 الجاري

أبوظبي: ميرة الراشدي
تعقد النسخة الثانية من ملتقى مفكري الإمارات، 28 يناير/كانون الثاني الجاري، في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي.
ونظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مؤتمراً صحفياً، أمس الأربعاء، تم خلاله عرض فيديو تعريفي حول المشروع الذي دُشن في يناير/كانون الثاني 2022، بمباركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف، منها: تفعيل إسهام الكفاءات والخبرات الأكاديمية والفكرية الوطنية في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيز مصادر القوة الناعمة، وذلك عن طريق دعم مبادرات البحث العلمي الإماراتي، وتشجيع الجهد الفكري الذي يدعم استدامة التنمية الشاملة، وقد ترسخت مسيرة المشروع بفضل دعم «شركاء النجاح» من الباحثين والمتخصصين المشاركين في هذا المشروع الفكري الرائد.
وقال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام المركز، إن الإمارات كانت دائماً أرضاً للمشاريع الاستثنائية، ووطناً للأفكار العظيمة، برؤية متفرّدة من القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي والأهم، وأن كل فكرة بنّاءة ومبتكرة هي خطوة جديدة تسير بنا وبمجتمعنا نحو مستقبل أفضل، مضيفاً أن ملتقى «مفكرو الإمارات 2025»، في نسخته الثانية يُعقد تحت شعار «أفكار وطنية خلّاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، بعقول إماراتية.
وأوضح أن الملتقى أثبت في نسخته الأولى، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات، قائلاً إن النسخة الثانية ستستمر على هذا النهج، للتأكيد على الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته.
وشدد على أن النسخة الجديدة من ملتقى «مفكرو الإمارات»، ستكون رحلة ثرية بالأفكار الوطنية الخلاقة، للمساهمة الفعالة في دعم العملية التنموية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنها ستناقش 3 محاور رئيسية، هي: الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، والتعليم وتنمية المجتمع، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، مؤكداً أن الهوية الوطنية هي قلب رؤيتنا وقوتنا الناعمة التي نُخاطب بها العالم.
وأكدت الدكتورة ابتسام الطنيجي، مدير قطاع خدمة المجتمع بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مديرة مشروع «مفكرو الإمارات» أن الحضور يشمل العديد من الفئات مثل صناع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات»، 14 جلسة نقاشية تفاعلية عبر منصات رئيسية تشمل «جلسة توجهات» التي ستناقش التوجهات المستقبلية والتطلعات الإماراتية، و«برزة الفكر»، التي تتضمن حوارات مع القادة والخبراء وصناع القرار، وجلسات حوار رئيسية، أما المنصات الفرعية، فتشمل «ميلس الباحثين» الذي يقدم جلسات حوارية أكاديمية لاستخلاص الأفكار الخلاقة، و«مختبر مفكرو الإمارات»، الذي يجمع الشركاء الاستراتيجيين لمركز الإمارات مع الشباب والأكاديميين في ورش عمل تفاعلية تزودهم بأهم مهارات القرن ومنهجياته، و«بفكر الشباب»، وهذه المنصة ستتضمن نقاشات يمتزج فيها العنصر الشبابي مع أصحاب الخبرة، لمناقشة قضايا تهم الشباب، وتأتي مخرجاتها بمجموعة من الحلول المستقبلية.
وستستضيف النسخة الثانية من «مفكرو الإمارات»، 45 متحدثاً إماراتياً من الخبراء والأكاديميين والشباب والمتخصصين في شتى المجالات الحيوية، ومن المتوقع أن تشهد حضور أكثر من 650 مشاركاً من مختلف فئات الجمهور لينخرطوا في تجربة فكرية ثرية يطلعون فيها على رؤى مبتكرة في الفكر الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • تلسكوب جيمس ويب الفضائي يزيل الستار عن أسرار النقاط الحمراء الصغيرة
  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • «الإمارات للدراسات»: ملتقى مفكري الإمارات 28 الجاري
  • السيد ذي يزن يتوج الفائز بجائزة مهرجان المسرح العربي مع إسدال الستار على الفعاليات
  • النسخة الثانية لـ"مفكرو الإمارات" تنطلق 28 الجاري تحت شعار "أفكار وطنية خلاقة"
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه