أستراليا تفكك شبكة لاستغلال الأطفال جنسياً بمساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نجحت الشرطة الأسترالية في تفكيك الشبكة بفضل تحقيق دولي أكبر بقيادة الـ"إف بي آي" في الولايات المتحدة حيث تم بالفعل توجيه الاتهام إلى 79 شخصاً.
أعلنت الشرطة الأسترالية الثلاثاء أنها تمكنت من إنقاذ 13 طفلاً إثر تفكيكها شبكة "معقّدة" متخصصة في استغلال الأطفال في مواد إباحية، وأوقفت 19 رجلاً بمساعدة من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي [إف بي آي].
وكانت هذه الشبكة تنشر عبر شبكة الإنترنت المظلم، وهي نسخة موازية من الإنترنت تُخفى فيها هوية المستخدمين، مواد مشفرة تظهر اعتداءات جنسية على الأطفال، وفق ما أوضح للصحافة قائدة الشرطة الفدرالية الأسترالية هيلين شنايدر.
وقالت شنايدر "حجم الوسائل التي استخدمتها هذه الشبكة لتجنب انكشاف أمرها يظهر مدى خطورتها". وأضافت الشرطة أنّ الكثير من الموقوفين هم أستراليون يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات.
اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة في أستراليا تقرير: 85 مليون صورة مرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال منتشرة عبرالإنترنت خلال العام الماضيتحقيق يكشف تعرض أكثر من ألف طفل للاستغلال الجنسي في بلدة إنجليزيةونجحت الشرطة الأسترالية في تفكيك الشبكة بفضل تحقيق دولي أكبر بقيادة الـ"إف بي آي" في الولايات المتحدة حيث تم بالفعل توجيه الاتهام إلى 79 شخصاً.
وتصدّر هذا التحقيق الطويل عناوين الصحف في عام 2021 عندما قُتل اثنان من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي، دانييل ألفين ولورا شوارتزنبرغر، بالرصاص وأصيب ثلاثة عناصر آخرين أثناء مداهمة شقة في سانرايز بولاية فلوريدا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جرائم جنسية أستراليا روسيا فرنسا كرة القدم رجل إطفاء النيجر أوكرانيا بريطانيا أوروبا مهاجرون روسيا فرنسا كرة القدم رجل إطفاء
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.