أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسي، أن عملية اغتيال  القيادي بحركة حماس إسماعيل هنية كانت مستبعدة لأن إسماعيل هنية هو الذي يقود التيار المعتدل في حركة حماس ليس فقط في هذه الفترة وإنما منذ فترات سابقة وهو الذي كان متحمسًا لفكرة إبرام الصفقة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الأهوال التي يعيشها وبالتالي كأنه في إسرائيل لا تريد حتى لهذا الجناح الذي ينحو باتجاه إبرام الصفقة أن يستمر هذا التيار بالعمل.

 

آلاف الأتراك يؤدون صلاة الغائب على إسماعيل هنية.. شاهد نجل إسماعيل هنية: توقعنا تلقي خبر استشهاد والدي

وتابع “ البشتاوي" خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن هناك تداعيات إنسانية وهي تتعلق بالشعب الفلسطيني لكن علينا أن نأخذ الجانب الإيجابي في هذا الموضوع ألا وهو أنه ليست المرة الأولى التي يتم من خلالها اغتيال أمناء عاميين للتنظيمات الفلسطينية حركة فتح وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وتنظيمات أخرى كثيرة، ومع ذلك استمرت التنظيمات الفلسطينية بالعمل.

وأشار إلى أن إسرائيل تغيب عنها فكرة مهمة أن عمليات الاغتيال تحديدًا عند الشعب الفلسطيني وتنظيماته تزيد من قوة التنظيم، والعمليات العسكرية تزيد من قوة التنظيم.

 

وواصل البشتاوي  أنه لم يتعلق ولم يتوقف أي تنظيم فلسطيني على شخصية بعينها مهما كان حتى حركة حماس، فالمؤسس اغتيل وجاء من بعده وتم اغتياله إلى أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه الآن.

 

 

 

إيران: إجراءات صارمة تجاه المتورطين في اغتيال إسماعيل هنية

 

وفي إطار آخر، أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه أي إهمال أو أخطاء تتعلق بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس.

 

وأكد منتظري في تصريحات صحفية أن التحقيق سيشمل مراجعة دقيقة لجميع الجوانب المتصلة بالحادث لضمان محاسبة العناصر المتورطة بشكل كامل. وأضاف أن السلطات ستتعامل بصرامة مع أي تقصير أو أخطاء قد تكون قد ساهمت في وقوع العمل الإرهابي، وأنه لا مجال للتساهل مع المتورطين في هذا الهجوم.

 

وأشار المدعي العام إلى أن الهدف من التحقيق هو تحديد المسؤولين بدقة ومعاقبتهم وفقًا للقانون، بالإضافة إلى تعزيز أطر الأمان والحماية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

 

المدعي العام الإيراني يأمر بتشكيل فريق خاص للتحقيق في حادث اغتيال هنية

 

أصدر المدعي العام الإيراني قرارًا بتشكيل فريق خاص للتحقيق في حادث اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، والذي وقع مؤخرًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس حركة حماس الشعب الفلسطينى فلسطين إسرائيل المدعی العام إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005

قال الدكتورأحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت «انتفاضة الأقصى»، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة عام 1987، حيث جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة ما أدى إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلي من غزة بدون أي إتفاق أو ترتيبات.

وأضاف « يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هي الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدواناً عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.

وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و 2008 و2009 و 2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية