الجزيرة:
2024-09-09@00:36:53 GMT

إسماعيل الغول.. شهيد آخر من شهداء الجزيرة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

إسماعيل الغول.. شهيد آخر من شهداء الجزيرة

إسماعيل الغول صحفي فلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، من مواليد عام 1997، اعتقلته قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي منتصف مارس/آذار 2024، واغتاله الاحتلال مع الزميل المصور رامي الريفي أثناء تغطيتهما تجمعا للأهالي أمام منزل الشهيد إسماعيل هنية في غزة.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل الغول عام 1997 في مخيم الشاطئ، شمالي مدينة غزة وفيها ترعرع.

وهو متزوج وله طفلة واحدة.

تزوج الغول من ملك زياد زريد عام 2021 وأنجبا طفلة، وفارقهما بعد شهرين من بداية عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن لجأت زوجته مع ابنته إلى المناطق الوسطى في القطاع، ولم يلتق بهما لـ8 أشهر حتى يوم اغتياله.

الدراسة والتكوين العلمي

درس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في غزة، ثم التحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام.

بعد تخرجه عمل مراسلا لصحيفتي "فلسطين" و"الرسالة" الفلسطينيتين، وكان نشيطا في وسائل التواصل الاجتماعي ينقل عبرها مأساة شعبه في قطاع غزة.

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، التحق إسماعيل الغول بشبكة الجزيرة مراسلا لها من قطاع غزة.

ظهر في كثير من التغطيات المباشرة والحية من مناطق التوتر والقصف والحرب المستمرة في غزة، ونقل معاناة النازحين وأوضاع المستشفيات ومشاهد الدمار.

الاعتقال

اعتقله الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء بغزة منتصف مارس/آذار 2024 بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى بدعوى أن المقاومة تتخذه مقرا عسكريا.

وتم احتجاز إسماعيل 12 ساعة، وفور الإفراج عنه استمر في تغطيته من أمام مستشفى الشفاء وروى ما جرى له أثناء الاعتقال، كما استمر في نقل معاناة أهالي غزة.

وقال الزميل إسماعيل الغول آنذاك للجزيرة إنه اضطر، وغيره من الصحفيين، إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي أجبرتهم على خلع ملابسهم بشكل كامل، بعد أن جرفت خيمة الصحفيين ودمرت سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء.

وتابع الغول "قوات الاحتلال كبلتنا وعصبت أعيننا، وحققت مع كل الصحفيين الموجودين في المكان". وأضاف أن قوات الاحتلال صادرت هواتف الصحفيين وحواسيبهم ومعدات التصوير.

الاغتيال

وفي مساء الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 اغتالت قوات الاحتلال إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وقال مراسل الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف إن مسيّرات إسرائيلية استهدفت الزميلين إسماعيل ورامي بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وأوضح الشريف -خلال مداخلة مع الجزيرة- أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية المدمر أثناء وجود عدد من الصحفيين.

وأشار إلى أن رأس الزميل إسماعيل الغول انفصل عن جسده، وأن جثماني الشهيدين موجودان في المستشفى المعمداني بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسماعیل الغول قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"حماية الصحفيين" يدين حملات التحريض "الإسرائيلية" المستمرة ضدّ صحفيي غزة

غزة - صفا

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، حملات التحريض الإسرائيلية المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة ومحاولة تشويههم وتهديدهم باستهدافهم من أجل ثنيهم عن مواصلة عملهم.

وأعرب مركز حماية في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، عن كامل التضامن مع الصحفي "حسن اصليح" الذي يتعرض لحملات ممنهجة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.

وروج الاحتلال الإسرائيلي في حملة تشويه شخصية للصحفي "اصليح" كان آخرها مزاعم هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" بأنه تسلل إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، وأنه اليوم يبحث عن طريقة للسفر خارج قطاع غزة خشية من استهدافه.

ومن جهته نفى الصحفي "اصليح" الاتهامات الإسرائيلية، وأكد أنه يلتزم عمله الصحفي ولم يحاول أبدًا السفر خارج قطاع غزة، وأنه على مدار الأشهر الأخيرة تعرض وما زال لحملات تحريض ممنهجة لثنيه عن تأدية عمله كصحفي ينشر الحقيقة.

وقال "حماية الصحفيين"، في بيانه، إن الاحتلال الإسرائيلي جعلت من الصحفيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا وارتكبت بحقهم سلسلة جرائم متعددة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والتزاماته في حماية الصحفيين وعدم عرقلة عملهم في نقل الحقيقة وصورة الواقع في الميدان.

وبين المركز أن الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ترافق مع حملة تحريض علنية مستمرة ضدهم من قبل وزراء ومسؤولين إسرائيليين وحسابات إسرائيلية رسمية عبر نشر تقارير تدفع لمحاولة التشكيك بنزاهة بعضهم وحياديته، وتلفيق اتهامات غير مثبتة عليه.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دأب على توجيه تهديدات مباشرة للصحفيين في قطاع غزة عبر اتصالات مباشرة بهم أو بوسائل أخرى من أجل التوقف عن عملهم لتجنب استهدافهم.

ودعا "حماية الصحفيين"، إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما زال جيش الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.

وطالب بالضغط على "إسرائيل" من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحفيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة.

 

مقالات مشابهة

  • آلاف الأردنيين يخرجون في زفة شهيد للإشادة بعملية معبر الكرامة (شاهد)
  • استشهاد 4 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلًا في مخيم جباليا شمال غزة
  • 222 شهيدًا ومصاباً في أربع مجازر صهيونية على غزة.. والجهاد ترفض التفاوض مع العدو دون حماس
  • 31 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم
  • 4 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل شرق النصيرات
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 40939 شهيدًا
  • شهداء وجرحى في غارات اسرائيلية استهدفت مدرسة ومنازل في غزة
  • الجزيرة ترصد الدمار الواسع الذي خلفه جيش الاحتلال بجنين
  • "حماية الصحفيين" يدين حملات التحريض "الإسرائيلية" المستمرة ضدّ صحفيي غزة
  • الاحتلال يبتر أصابع شاب ومستعمرون يحرقون مركبة وسقوط شهداء