الجزيرة:
2025-04-13@09:32:14 GMT

إسماعيل الغول.. شهيد آخر من شهداء الجزيرة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

إسماعيل الغول.. شهيد آخر من شهداء الجزيرة

إسماعيل الغول صحفي فلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، من مواليد عام 1997، اعتقلته قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي منتصف مارس/آذار 2024، واغتاله الاحتلال مع الزميل المصور رامي الريفي أثناء تغطيتهما تجمعا للأهالي أمام منزل الشهيد إسماعيل هنية في غزة.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل الغول عام 1997 في مخيم الشاطئ، شمالي مدينة غزة وفيها ترعرع.

وهو متزوج وله طفلة واحدة.

تزوج الغول من ملك زياد زريد عام 2021 وأنجبا طفلة، وفارقهما بعد شهرين من بداية عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن لجأت زوجته مع ابنته إلى المناطق الوسطى في القطاع، ولم يلتق بهما لـ8 أشهر حتى يوم اغتياله.

الدراسة والتكوين العلمي

درس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في غزة، ثم التحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام.

بعد تخرجه عمل مراسلا لصحيفتي "فلسطين" و"الرسالة" الفلسطينيتين، وكان نشيطا في وسائل التواصل الاجتماعي ينقل عبرها مأساة شعبه في قطاع غزة.

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، التحق إسماعيل الغول بشبكة الجزيرة مراسلا لها من قطاع غزة.

ظهر في كثير من التغطيات المباشرة والحية من مناطق التوتر والقصف والحرب المستمرة في غزة، ونقل معاناة النازحين وأوضاع المستشفيات ومشاهد الدمار.

الاعتقال

اعتقله الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء بغزة منتصف مارس/آذار 2024 بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى بدعوى أن المقاومة تتخذه مقرا عسكريا.

وتم احتجاز إسماعيل 12 ساعة، وفور الإفراج عنه استمر في تغطيته من أمام مستشفى الشفاء وروى ما جرى له أثناء الاعتقال، كما استمر في نقل معاناة أهالي غزة.

وقال الزميل إسماعيل الغول آنذاك للجزيرة إنه اضطر، وغيره من الصحفيين، إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي أجبرتهم على خلع ملابسهم بشكل كامل، بعد أن جرفت خيمة الصحفيين ودمرت سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء.

وتابع الغول "قوات الاحتلال كبلتنا وعصبت أعيننا، وحققت مع كل الصحفيين الموجودين في المكان". وأضاف أن قوات الاحتلال صادرت هواتف الصحفيين وحواسيبهم ومعدات التصوير.

الاغتيال

وفي مساء الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 اغتالت قوات الاحتلال إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وقال مراسل الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف إن مسيّرات إسرائيلية استهدفت الزميلين إسماعيل ورامي بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وأوضح الشريف -خلال مداخلة مع الجزيرة- أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية المدمر أثناء وجود عدد من الصحفيين.

وأشار إلى أن رأس الزميل إسماعيل الغول انفصل عن جسده، وأن جثماني الشهيدين موجودان في المستشفى المعمداني بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسماعیل الغول قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خان يونس

شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خان يونس

مقالات مشابهة

  • كيف يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء كورقة مساومة سياسية؟ خبير يجيب الجزيرة نت
  • شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على منزلين في خان يونس
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • شهداء بغارات على غزة والاحتلال يطوق رفح
  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خان يونس
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا