دفاع شبوة تؤكد قانونية إجراءاتها خلال تعاملها مع القضايا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكدت قوات دفاع شبوة قانونية الإجراءات التي تتخذها خلال تعاملها مع القضايا وعملياتها الأمنية.
وقال مصدر مسؤول في قوات دفاع شبوة، في بيان صادر عنه، إن جميع وحدات القوة العسكرية جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية والعسكرية الخاضعة للجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية عوض محمد بن الوزير.
وأشار المصدر إلى أن هناك حملة تضليل تقودها بعض الأقلام المأجورة للإساءة لهذه القوات وتضحيات ودماء أبطالها الميامين في مختلف جبهات العزة والشرف دفاعاً عن تراب المحافظة، ومقارعة قوى الشر والإرهاب.
وأضاف، إن هذه الحملة لا تعد إلا محاولات بائسة، وسبق إفشال محاولاتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار المحافظة مرات عدة، وتسعى من خلال نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام لاستهداف قوات دفاع شبوة.
وأكد المصدر أن كل ما يتم تناوله من إشاعات ومعلومات تضليلية، واتهامات كيدية، تجاه قوات دفاع شبوة العسكرية لا أساس لها وباطلة جملة وتفصيلاً، وتهدف في المقام الأول لتأجيج الرأي العام باستغلال بعض القضايا في سبيل تحقيق أجندة معادية، محذرة تلك الأقلام من استمرارها في التمادي باستهداف قواتنا العسكرية خاصة وأمن واستقرار المحافظة بشكل عام بأي شكل من الأشكال، بأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها ومعاقبتها وفق الأنظمة والقوانين.
وشدد المصدر المسئول في -قوات دفاع شبوة- بأن جميع القضايا تم التعامل معها من منطلق أمانة المسئولية الملقاة على عاتق قياداتها من خلال اتباع الإجراءات القانونية اللازمة مع جميع الجهات المختصة في المحافظة ممثلة في النيابة والقضاء وهي الجهات الرسمية بالمحافظة والمشكلة بموجب قرار مجلس القضاء الأعلى، والمخولة بالفصل في القضايا المنظورة أمامها تحقيقاً للعدل وتجسيداً للنظام والقانون.
وجدد المصدر تأكيده بأن قوات دفاع شبوة حرصت ولا تزال على مسلك المسار القانوني في جميع القضايا التي تختص بها، وتعاملت باتخاذ إجراءاتها القانونية وإحالة كافة القضايا للجهات المختصة التزاماً منها بالقوانين النافذة، وحرصاً على ضمان عدم استغلال وحرف أي قضية عن اتباع مسارها وفقاً والأطر القانونية المحددة لها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكسر حصارا شبه عسكري لقاعدة رئيسية
الخرطوم - -قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني كسر حصارا شبه عسكري لإحدى قواعده الرئيسية في منطقة الخرطوم، الجمعة 24يناير2025، مما مهد الطريق لتحرير مقر الجيش المحاصر أيضا.
تمكنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، منذ اندلاع الحرب مع الجيش السوداني في أبريل/نيسان 2023، من تطويق فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة، مقرها الرئيسي جنوب نهر النيل الأزرق.
وقال المصدر في الجيش السوداني لوكالة فرانس برس إن "قواتنا تمكنت من فك الحصار عن سلاح الإشارة".
ومع انقطاع الاتصالات منذ أشهر، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض.
ولم يتسن على الفور الوصول لقوات الدعم السريع للتعليق.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن "هذا الانتصار يفتح الطريق لربط قواتنا في بحري (الخرطوم بحري) بقواتنا في القيادة العامة".
وكان مصدر عسكري قد صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق أن الجيش يتقدم باتجاه الخرطوم بحري بعد أيام من العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.
يأتي هذا بعد أسبوعين من سيطرة الجيش على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، جنوب الخرطوم مباشرة، ما أدى إلى تأمين مفترق طرق رئيسي بين العاصمة والولايات المحيطة بها.
وبدا أن الجيش وقوات الدعم السريع في حالة جمود منذ أن سيطر الجيش قبل نحو عام على أم درمان - المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل.
سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الخرطوم بحري على الضفة الشرقية.
وقد تبادل الطرفان بانتظام إطلاق نيران المدفعية عبر النهر، حيث أفاد المدنيون بسقوط قنابل وشظايا على منازلهم في كثير من الأحيان.
وقال المصدر العسكري إن التقدم الذي جرى الجمعة "سيؤمن أم درمان من القصف المدفعي الذي ينطلق من بحري".
وفي مختلف أنحاء الدولة الواقعة في شمال شرق أفريقيا، أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.
وجاء هذا التصنيف بعد أسبوع واحد من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقولها إن قواته "ارتكبت إبادة جماعية".
Your browser does not support the video tag.