خالد الجندي: الطلاق الشفوي "أكذوبة"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن لدينا مستويين في الخطاب: مستوى المتخصص ومستوى غير المتخصص، مضيفا: "أنا أكلمكم بشكل مستوى غير متخصص لكي يتمكن الناس من فهم رسالة الإعلام، أما بالنسبة للأكاديمية فإن بعض الناس الذين هم في مستوى معين من العلم يظنون أن ما نقوله ليس علميًا، ولكن لدينا كلام علمي، لدينا مستوى علمي في الحديث الذي نقوله في المجالس العلمية".
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "والحمد لله أنا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بفضل الله، وعندما أذهب لتدريس أولادنا العلماء في أكاديمية الأوقاف يكون المستوى الخطابي والتدريسي والمحاضرات مختلفًا تمامًا عن مستوى ما تسمعونه أثناء الحلقة، لكن عمومًا العبرة بالنتائج، كل فتوى قلناها الحمد لله حققت نتائج على أرض الواقع".
وأوضح: "يعني ضوء أو استنارة، كما قلت لكم بفضل الله عز وجل، مثل الأكذوبة المتعلقة بالطلاق الشفوي التي كان الناس يعتقدون بها، وكلهم كانوا خائفين من التحدث فيها، والعلماء يعرفونها ولكنهم كانوا خائفين من التحدث فيها لسبب ما، الله أعلم، لكن عندما تكلمنا وفتحنا الموضوع أصبح الموضوع رائجًا وسائدًا بفضل الله عز وجل، وعندما تحدثنا عن وجوب وجود شهادة تأمين للزوجة عند الطلاق، فقد تم مناقشة هذا الموضوع في البرلمان من قبل المختصين، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، كل هذا للحفاظ على الأسرة، يقول لك البعض: "أنتم أنصار المرأة"، يا بني، لو كنا أنصار المرأة فقط فهذا يعني أننا أنصار الأسرة، نحن ندافع عن المرأة حفاظًا على الرجل، وننقذ الرجل، ونحمي الرجل، لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، عندما نقول كرم المرأة فإن المرأة ليست زوجة فقط بل هي أم وأخت وابنة، لذا عندما نقول حافظ على المرأة لا يعني ذلك انحيازًا، لا يوجد ما يسمى بالجبهويين الذين يتصرفون بطريقة معينة وهذا الكلام ليس له قيمة، نحن ندافع عن المرأة إنقاذًا للرجل، لأن المرأة هي التي تربي الجيل الذي سيخرج منه الرجال، هؤلاء الرجال هم الذين سيدافعون عن الوطن، وسيفتحون البيوت، ويتحملون المسؤولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطلاق الشفوي خالد الجندى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بفضل الله
إقرأ أيضاً:
وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تربية النشء مسؤولية الكبيرة ملقاة على عاتق الأهل في تعليم أبنائهم المفاهيم الصحيحة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالحكم والتوجيهات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا.
أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "اليوم سنتناول قضية تربية النشء التي تعد من أولى القضايا التي حرصنا على مناقشتها في برنامج 'لعلهم يفقهون'، وكلما تذكرنا قصة سيدنا لقمان وهو يوجه وصاياه لابنه، نتعلم كيف يمكننا أن نقدم لأبنائنا نصائح بسيطة لكنها عظيمة في معناها."
وأضاف: "يجب أن نعلمهم أن العديد من الأشياء التي يتداولها الناس قد تكون غير صحيحة، مثل بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى توضيح. دعوني أذكر لكم بعض النقاط التي يجب أن نفهمها ونُعلّمها لأولادنا."
ثم بدأ الشيخ خالد بذكر بعض من هذه النقاط قائلاً:
- الجواز الثاني ليس حرامًا إذا كانت هناك ضرورة وكان الشخص قادرًا عليه.
- الطلاق ليس مذمة، بل هو حل في حال لم تنجح العلاقة.
- البنت أو الابن من الأقارب مثل 'بنت العم' أو 'بنت الخال' ليسا أخوة، فلا مانع من الخروج معًا.
- الخلوة مع الخاطب ليست مشروعة ويجب أن نفهم أولادنا ذلك.
- الأرملة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، فهذا لا يقلل من وفائها له.
- ضرب النساء هو عار، ويجب أن نعلم أولادنا أنه لا يجوز أبدًا ضرب المرأة.
- الحجاب فريضة على كل مسلمة، ويجب أن نحرص على تعليم أبناءنا هذا.
- البنطلون الضيق ليس حلالًا ويجب أن نوجه أبناءنا لارتداء الملابس السليمة.
- أخذ العوض مقابل الخطأ ليس حرامًا، بل هو جزء من العدالة.
- طلب الحق ليس قلة أدب، بل هو حق مشروع.
- الاعتذار ليس ضعفًا، بل هو دليل على القوة والسمو.
- العفو والتنازل عن الأخطاء ليس جبنًا، بل هو حكمة.
"الاختلاف في الرأي ليس خيانة، بل هو جزء من التنوع الفكري.
وقال: "الولد يجب أن يعرف أن طاعة الوالدين عبادة عظيمة، وأن احترام الكبير ليس مجرد إتباع لأوامره، بل هو جزء من احترام الحياة والمجتمع، وكذلك يجب أن يفهم أن الصراحة ليست بجاحة، وأن الاعتراف بالخطأ ليس عيبًا."
واختتم: "إذا علمنا أولادنا هذه القيم، فسنكون قد زرعنا فيهم حب الحق والإيمان بالله، وسنكون قد حققنا التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا".