وزير الزراعة ونظيره السوداني يطلعان على عدد من المشاريع النموذجية والبحثية بحماة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حماة-سانا
زار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا يرافقه وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له اليوم القرية النموذجية في قطرة الريحان ومركزي بحوث الجاموس والبحوث الزراعية في منطقة الغاب بريف حماة الغربي.
وفي تصريح للصحفيين بين الوزير قطنا أن وزارة الزراعة أطلقت في العام 2022 مشروع القرية النموذجية في قطرة الريحان كدليل وتجربة للتنمية الريفية بالتشارك مع المجتمع المحلي، مشيراً إلى النتائج الإيجابية المهمة لهذا المشروع في عملية التنمية وتحسين وضع الفلاحين وتطوير الاستثمار الزراعي والصناعات الزراعية وتحسين الدخل المادي وتنويعه.
ولفت قطنا إلى أن مشروع القرية شكل نموذجاً للتعاون المشترك بين وزارة الزراعة والمجتمع المحلي والمصارف التي منحت حتى الآن 8 مليارات ليرة سورية كقروض قصيرة ومتوسطة الأجل لتأسيس جملة من المشروعات التي لها عائد اقتصادي وتنموي على القرية وأهلها.
وأضاف: إن مركز بحوث الجاموس في شطحة يعمل على تربية رؤوس الجاموس وتحسين سلالاتها وإنتاجيتها، في حين يعمل مركز البحوث الزراعية في الكريم على إجراء البحوث الزراعية واستنباط أفضل الأصناف من محاصيل القمح والقطن والشوندر والبقوليات والحراج والموارد الطبيعية.
وأكد الوزير قطنا أن زيارة وزير الزراعة والغابات السوداني تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين سورية والسودان ولا سيما تبادل المنتجات الزراعية، حيث تحتاج سورية الأعلاف والسمسم من السودان الذي يحتاج بدوره إلى الحمضيات والتفاح والبقوليات السورية.
بدوره أكد البشري أهمية زيارته إلى هذه المراكز للاستفادة من الخبرات والتجارب البحثية التي يجريها الباحثون والخبراء في مراكز وهيئات البحوث في سورية ونقلها وتطبيق نتائجها في السودان وتبادل الخبرات بين الطرفين لإنتاج عينات زراعية عالية الجودة والإنتاجية ومقاومة للتغير المناخي والجفاف والآفات.
من جهته نوه مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد بمشروع القرية النموذجية بقطرة الريحان بمنطقة الغاب كنموذج رائد للتنمية الزراعية والمجتمعية على مستوى سورية، معرباً عن أمله بأن يتوسع المشروع أكثر بدعم من “أكساد” والمنظمات الزراعية العربية والدولية.
وأشار العبيد إلى أهمية الأعمال البحثية والإنتاجية في محطة بحوث الجاموس التي تعد ثروة تراثية ينبغي الحفاظ عليها، لافتاً إلى أن هناك العديد من طلاب الدكتوراه في المحطة الذين ستمول أبحاثهم من قبل “أكساد” لضمان استمرارية إنتاج قطعان الجاموس التي تربى في أربعة بلدان عربية هي سورية ومصر والسودان والعراق.
وأوضح محافظ حماة معن عبود أن حماة منطقة زراعية بامتياز وتمتلك العديد من محطات ومراكز الأبحاث التي تعنى بإجراء البحوث الرامية إلى تحسين كفاءة وإنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
مديرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتورة رائدة أيوب بينت أن الزيارة اليوم لقرية قطرة الريحان النموذجية هي بمثابة توثيق لقصة نجاح أول قرية نموذجية في سورية أطلقتها وزارة الزراعة بعد وضع برنامج الملتقى الزراعي الأول موضع التنفيذ ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تحقيق التنمية الريفية والمجتمعية في سورية.
عبدالله الشيخ -ايفانا ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يفتتح القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن
افتتح الدكتور أشرف صبحي، زير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، والتي تعد معرضا دائما لمشغولات الهاند ميد بمختلف أنواعها، والمنتجات السيناوية كالأعشاب الطبية والعطرية، وزيت الزيتون، وعسل النحل الكاتريني، بحضور كبار الشخصيات، والإعلاميين والكتاب، وعدد من رؤساء اتحادات الهجن بالدول العربية المشاركة.
وتفقد وزير الشباب، ومحافظ جنوب سيناء، معروضات الحرف اليدوية.
وأشاد وزير الشباب، بتصميم القرية لتكون ملتقى للحرف الصناعية التي يشتهر بها المصريون وليس أبناء جنوب سيناء، مما جعلها سوقا سياحية عالمية لمحبي مشغولات الهاند ميد من كافة جنسيات العالم.
وقال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى إنشاء القرية التراثية ضمن أعمال تطوير المضمار لتكون منارة لإحياء الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، وخدمة القطاع السياحي كونها تعد بمثابة منطقة حرفية لصناعات الهاند ميد، و سوق لشراء الهدايا التذكارية، كما تتيح للسائحين مشاهدة مراحل صنع هذه الهدايا من خلال مشاهدة الحرفيين وهم يستخدمون مهاراتهم التقليدية في صنع الفخار ونفخ الزجاج ونسج القماش على النول، لإنتاج تحف فنية تعد جزءً أساسيًا من التراث السيناوي.
وأوضح أنها تعد أحد المقاصد السياحية الهامة بمنطقة السفاري، كونها تعد مكانًا لعرض تراث الأسلاف، وتمكن السائح من التجول وسط مساحات خضراء ومناطق طبيعية خلابة، ومشاهدة متحف مفتوح يحكي قصة التراث السيناوي، إضافة إلى استمتاعهم بمشاهدة سباقات الهجن، مشيرًا إلى أنها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية بمختلف أنواعها.
جدير بالذكر، أنه جرى إنشاء القرية التراثية على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون مصنع ومعرض للمشغولات الحرفية واليدوية، واستمتاع السائحين بالطبيعية الجبلية، كونها تتضمن 4 مناطق هامة إحداهما منطقة ورش لتصنيع المعادن والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، ولمنطقة الرابعة عبارة عن لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.