حذرت وزارة خارجية البحرين من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في الشرق الأوسط.


وأكدت الوزارة موقف مملكة البحرين الرافض للعنف السياسي.

ودعت الخارجية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما طالبت بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين.

وجاء بيان الخارجية البحرينية عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران، والقصف الذي استهدف القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".

وكان هنية قد وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء الثلاثاء 30 يوليو

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال هنية الاستقرار الإقليم الأوضاع الأمنية التصعيد والتوتر الأوضاع الخارجية البحرينية الضاحية الجنوبية الصراع في الشرق الاوسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة

أكد ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستوى السياسي "يشجع على التصعيد" بالضفة الغربية، متهمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال "حرب يأجوج ومأجوج" بالمنطقة.

وقال هؤلاء الضباط إن بن غفير وسموتريتش هما "السبب المباشر لانتشار الإرهاب الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية"، على حد وصفهم.

وأضافوا أن جيش الاحتلال "يحاول منع اندماج السكان بالكامل في الضفة الغربية في أعمال العنف، الأمر الذي من شأنه أن يحوّل موجة الإرهاب إلى انتفاضة شاملة"، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت".


وزعم الضباط، في حديثهم للصحيفة أنه "على عكس مطالب المستوطنين في الضفة الغربية، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم فرضها في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش".

ووفق الضباط، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حقيقة أن غالبية الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في "إسرائيل" هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى "تزايد في النشاط الإرهابي، إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم"، بحسب ادعائهم.

ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين كبار، قولهم إن "الجيش الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ الاعتقالات التي يطلبها الشاباك في جميع أنحاء الضفة الغربية، وذلك ببساطة لأنه ليس لديه ما يكفي من الأماكن في السجون".

وأضافت أن "هياج مثيري الشغب اليهود، أو ما يسمى بالجريمة القومية، يدفع أيضا العديد من الشباب الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة الإرهاب"، وفق تعبيرهم.

وتابعت: "الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها، وليس أمام الجيش خيار سوىالعمل كشرطة مدنية دون أن يكون لديه السلطة القانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو على الأكثر يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع الاحتكاك بين السكان (الفلسطينيين والمستوطنين)".


كما نقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير عاد للتو من مشاركته في العملية العسكرية بالضفة الغربية: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على حافة انفجار كبير في الضفة الغربية، والمشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبيرة فسيتعين على الجيش أن يدفع إلى هناك قوات كثيرة لا يملكها".

وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والرئيس الإماراتي يدعوان إلى تحرك دولي لوقف التصعيد في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية