عاجل- "نتنياهو قاتل والرد مش بالمظاهرات والتنديدات".. ماذا قال مرتضى منصور على استهداف إسماعيل هنية؟.. في أعقاب الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال المناضل العربي إسماعيل هنية، وعمليات القتل المتواصلة للأطفال والنساء في فلسطين ولبنان وسوريا، أطلق مرتضى منصور، تصريحًا حازمًا عقب اغتيال إسماعيل هنية اليوم الأربعاء.

أول رد من مرتضى منصور على اغتيال إسماعيل هنية

في تصريحاته، وصف منصور عملية اغتيال هنية بأنها جريمة شنيعة تأتي ضمن سلسلة من الأعمال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وأكد أن الرد على هذه الجرائم لا يمكن أن يكون من خلال المظاهرات وبيانات الإدانة فقط، التي وصفها بأنها "جعجعة" لم تعد كافية لردع المعتدين.

وحث منصور على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على جرائمهم. وأشار إلى أن نتنياهو، الذي قوبل استقبالًا مشرفًا في الكونجرس الأمريكي رغم كونه "ملوثًا بدماء الأبرياء"، يجب أن يُحاكم في محكمة دولية، مؤكدًا أن الاعتراف بالمجرمين وتقديمهم للعدالة هو السبيل للانتقام لشهداء فلسطين.

لا تطبيع مع الكيان الصهيوني 

و طالب منصور العرب بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قائلًا: "لا تطبيع مع الصهاينة ولا تعامل مع أمريكا، الشيطان الأعظم." وأكد على أهمية سحب الأموال والاستثمارات من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لتوجيه رسالة قوية للعالم مفادها أن الأمة العربية قادرة على ردع الكيان الصهيوني.

منشور مرتضى منصور على فيسبوك 

 

وقال مرتضى منصور نصًا في منشور له على على صفحته على فيسبوك "بعد جريـ مة الكيـ ان الصهيـ وني البشعة باغتـ يال المناضل العربي اسماعيل هنيـ ـة وقبلها قتـ ل آلاف الاطفال والنساء في فلسطين ولبنان وسوريا إذا لم يتم الانتـ قام من تل  ابيب ومن يحكموها فورا نتنياهو وجالنت وبن غفير فاهتفوا معي نعاج ياعرب نعاج 
كفي احتجاجات وتنديدات قرفنا وزهقنا من الجعجعة.

الكياـ ن الصهيـ وني لن يردعة المظاهرات ولا التنديدات وولا الاحتجاجات العين بالعين والسن بالسن ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب 
يا امة العرب نتنياهو القاتـ ل بحكم محكمة دولية يتم استقبالة في الكونجرس الامريكي استقبال الابطال ويدة ملوثـ ة بدمـ اء شعبنا.
اطردوا سفير الكيان  الصهيـ وني من اوطاننا ومعة سفير البلد المجـ رم الحقيقي السفير الامريكي 
لاتطبيع مع الصهـ اينة ولاتعامل مع امريكا الشيـ طان الاعظم.
اسحبوا اموالكم واستثمارتكم منها 
ليعلم العالم ان امة العرب تستطيع وتقدر علي الردع العسـ كري والاقتصادي"

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرتضي مرتضى منصور أول رد من مرتضى منصور اسماعيل هنية اغتيال هنية اغتيال إسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الکیان الصهیونی مرتضى منصور على إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، لرئيس معهد سياسة الشعب اليهودي (JPPI) وأستاذ القانون بجامعة بار إيلان، يديديا شتيرن، أكّد فيه: "في الوقت الذي يزعم فيه الاحتلال أنه يقاتل أعداءه على سبع جبهات حربية عسكرية، فإن هناك جبهة ثامنة لا تقل شراسة عن تلك الجبهات".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ الجبهة الثامنة تتمثّل بـ"الجبهة الداخلية، حيث تتمثل استراتيجية الحكومة في "قصفها" من خلال وضع العديد من القضايا الإشكالية على أجندة الجمهور".

"بالتالي إرهاقه، وتعزيز الأغراض التي لا يمكن الترويج لها في سياق الشؤون العادية، وبعضها قد تكون مجرد كلام فارغ" بحسب المقال نفسه، مؤكدا أنّ: "آخر عمليات القصف التي تقوم بها الحكومة على جبهتها الداخلية تمثّلت بقرارها حجب الثقة عن المستشارة القانونية".

وأضاف: "هذه خطوة دعائية لن تؤدي لنتائج عملية، إذ تقف في طريقها عقبات قانونية لا يمكن التغلب عليها، وفي حالات أخرى، يكون الهدف تغيير الواقع، مثل مشروع قانون تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، الذي يوشك أن يدخل القانون الأساسي، دون أي احتجاج شعبي تقريباً، رغم خطورته الهائلة".

وأردف أنّ: "قرارات الحكومة تشعل بكل قوتها الجبهة الداخلية الثامنة: "إسرائيل ضد إسرائيل"، فالحكومة ووزراؤها يدفعون الإسرائيليين إلى حافة خلاف عميق حول القضايا الأكثر محورية في حياتهم، وكأنها: تقطع اللحم الحي أثناء الحرب". 

وأبرز: "عشية التعبئة الواسعة النطاق لجيش الاحتياط، وتثير عواقبها قلقاً هائلاً وإحساساً واضحاً بالطوارئ بين غالبية الجمهور، بما في ذلك أنصارها"، مشيرا إلى أنّ: "كل واحدة من هذه القضايا هي قضية رئيسية بحد ذاتها".

واستطرد: "في حين أن قضايا أخرى أكثر خطورة لا تستحوذ على اهتمام الحكومة، لاسيما معضلة إعادة الأسرى في مواجهة الحرب المتجددة في غزة، ما يثير أسئلة مهمة ذات طبيعة وجودية، وأخلاقية، وأمنية".


"صحيح أن اختيار القتال هو قرار الحكومة، لكن الاحتجاج ضده خشية ان يؤثر على عودة الأسرى، لا يجب أن يكون مرتبطا بالاحتجاجات الأخرى ضد تحركات الحكومة الأخرى ذات الطابع الإشكالي" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأوضح أنه: "كان ينبغي أن تنتهي محاكمة رئيس الوزراء منذ زمن طويل، وقد تم اقتراح أفكار بشأن صفقة إقراره بالذنب، والوساطة الجنائية، وأكثر من ذلك، وعرضت الدوائر القانونية كثيرا من المقترحات لحلّ هذه الإشكالية، لاسيما من قبل أهارون باراك، الرئيس الأسبق للمحكمة العليا، المسمى "قائد الدولة العميقة"، وأفيخاي ماندلبليت، المستشار القانوني الأسبق للحكومة، الذي قدم لائحة الاتهام ضد نتنياهو".

وأضاف أنّ: "الجهات القانونية الحالية في الدولة تتجاهل هذه الصيغ الوسط لحل معضلة محاكمة نتنياهو، وهي في ذلك لا تتخذ القرارات الشجاعة التي ترى الصورة الكبيرة، وبالتالي تتحمل المسؤولية عن مستقبل الدولة، ومقدمة لـ"هدم المعبد على رؤوس الإسرائيليين جميعاً" وفق صيغة علي وعلى أعدائي، وهذا منهج لا ينبغي لنا أن نسير على خطاه، مما يجعل من خطوة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في كل أخطاء الحكومة وإخفاقاتها أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز بقاء الدولة".

ولفت أنّه: "سيتم الاتفاق مسبقًا على أن يقتصر تفويض اللجنة على التحقيق في العمليات والمؤسسات، وليس بالضرورة العثور على الجناة، الأمر الذي يتمثل بعدم توجيه إصبع الاتهام إلى فرد بعينه، بل التحقيق في إخفاقات البنية التحتية في عمليات التفكير والتشغيل للنظام المسؤول عن أمن الدولة".

"وأن يكون هدف اللجنة هو تصحيح مسارها، وهنا يُمكن إجراؤه بكفاءة أكبر، دون تحذيرات أو محامين، وبصورة علنية، ودون أن تُصبح نتائجه موضع جدل، وبالتالي يتم تقويضها من قبل صناع القرار في الدولة" استرسل المقال ذاته.

وأكد أنّ: "العديد من إخفاقات حكومة الاحتلال بحاجة لتوضيح كامل، لأن تقويض النظام السياسي للدولة هو الخطر الأكبر على مستقبلها، وهذا ممكن بعد أن نجحت التحركات الحكومية في خلق حالة من عدم الثقة لدى الكثيرين تجاه الأفراد والمؤسسات المسؤولة عن سيادة القانون".


ومضى بالقول: "يجب أن نعترف بصراحة أن قرارات وسلوك أجزاء من النظام القضائي ساهمت أيضًا في هذه النتيجة الكارثية، مع أن جزءً أساسياً منها قد يكون استوحاه بنيامين نتنياهو من أفكار الرئيس دونالد ترامب".

وفي السياق نفسه، حذّر من أنّ: "القلق الكبير والفوري أن تحكم المحكمة العليا بأن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار غير قانونية، لكونها إجراءً غير سليم، ولأن المعايير القانونية المنصوص عليها في القانون الإداري، وتشكل شرطاً لشرعية الإقالة، لم يتم استيفاؤها".

وختم بالقول إنه: "في هذه الحالة سيجادل رئيس الوزراء بأن المحكمة تجاوزت سلطتها، ولا ينبغي الامتثال لحكمها، وفي هذه الحالة قد يُرسّخ رئيس الشاباك نفسه في منصبه، وهنا سيسأل الجميع: من سيقرر، أم ستصبح دولة الاحتلال "جمهورية موز"، وتدخل في مواجهة مباشرة ومصيرية بين مراكز قواتها".

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • مرتضى منصور يوجه رسالة قاسية لمحمد رمضان وينصحه بالعلاج
  • قرار مفاجئ من مرتضى منصور عقب الصلح مع محمود الخطيب
  • بعد الخطيب.. مرتضى منصور يعلن التنازل عن بلاغاته ضد صفحات الأهلي والزمالك
  • شاهد بالفيديو.. وصلة ضحك بين المستشار مرتضى منصور وسيدة سودانية بالقاهرة.. المستشار: (كرهتيني في النسوان) والسودانية ترد: (وانت حببتني في الرجالة المصريين)
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
  • تامر عبدالحميد عن تصالح مرتضى والخطيب: أجمل شيء حدث في الرياضة المصرية
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني
  • مصالحة تاريخية بين محمود الخطيب ومرتضى منصور تنهي سنوات من الخلافات