عاجل- "نتنياهو قاتل والرد مش بالمظاهرات والتنديدات".. ماذا قال مرتضى منصور على استهداف إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عاجل- "نتنياهو قاتل والرد مش بالمظاهرات والتنديدات".. ماذا قال مرتضى منصور على استهداف إسماعيل هنية؟.. في أعقاب الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال المناضل العربي إسماعيل هنية، وعمليات القتل المتواصلة للأطفال والنساء في فلسطين ولبنان وسوريا، أطلق مرتضى منصور، تصريحًا حازمًا عقب اغتيال إسماعيل هنية اليوم الأربعاء.
في تصريحاته، وصف منصور عملية اغتيال هنية بأنها جريمة شنيعة تأتي ضمن سلسلة من الأعمال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وأكد أن الرد على هذه الجرائم لا يمكن أن يكون من خلال المظاهرات وبيانات الإدانة فقط، التي وصفها بأنها "جعجعة" لم تعد كافية لردع المعتدين.
وحث منصور على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على جرائمهم. وأشار إلى أن نتنياهو، الذي قوبل استقبالًا مشرفًا في الكونجرس الأمريكي رغم كونه "ملوثًا بدماء الأبرياء"، يجب أن يُحاكم في محكمة دولية، مؤكدًا أن الاعتراف بالمجرمين وتقديمهم للعدالة هو السبيل للانتقام لشهداء فلسطين.
لا تطبيع مع الكيان الصهيونيو طالب منصور العرب بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قائلًا: "لا تطبيع مع الصهاينة ولا تعامل مع أمريكا، الشيطان الأعظم." وأكد على أهمية سحب الأموال والاستثمارات من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لتوجيه رسالة قوية للعالم مفادها أن الأمة العربية قادرة على ردع الكيان الصهيوني.
منشور مرتضى منصور على فيسبوك
وقال مرتضى منصور نصًا في منشور له على على صفحته على فيسبوك "بعد جريـ مة الكيـ ان الصهيـ وني البشعة باغتـ يال المناضل العربي اسماعيل هنيـ ـة وقبلها قتـ ل آلاف الاطفال والنساء في فلسطين ولبنان وسوريا إذا لم يتم الانتـ قام من تل ابيب ومن يحكموها فورا نتنياهو وجالنت وبن غفير فاهتفوا معي نعاج ياعرب نعاج
كفي احتجاجات وتنديدات قرفنا وزهقنا من الجعجعة.
الكياـ ن الصهيـ وني لن يردعة المظاهرات ولا التنديدات وولا الاحتجاجات العين بالعين والسن بالسن ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب
يا امة العرب نتنياهو القاتـ ل بحكم محكمة دولية يتم استقبالة في الكونجرس الامريكي استقبال الابطال ويدة ملوثـ ة بدمـ اء شعبنا.
اطردوا سفير الكيان الصهيـ وني من اوطاننا ومعة سفير البلد المجـ رم الحقيقي السفير الامريكي
لاتطبيع مع الصهـ اينة ولاتعامل مع امريكا الشيـ طان الاعظم.
اسحبوا اموالكم واستثمارتكم منها
ليعلم العالم ان امة العرب تستطيع وتقدر علي الردع العسـ كري والاقتصادي"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتضي مرتضى منصور أول رد من مرتضى منصور اسماعيل هنية اغتيال هنية اغتيال إسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الکیان الصهیونی مرتضى منصور على إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.