قيادي في حماس: اغتيال إسماعيل هنية لن يمر دون رد (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد خليل الحية، القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح إلا في القتل والتدمير ويتحدى العالم ويريد أن يحرق المنطقة بالكامل، موضحًا أن إسرائيل لا تريد اتفاقا ولا صفقة وتريد استمرار العدوان.
عاجل - كواليس استشهاد صحفيين فلسطينيين في قصف صهيوني متعمد بمحيط منزل إسماعيل هنية عاجل_ اغتيال إسماعيل هنية في إيران وتداعيات العملية.. لحظة بلحظة
وشدد القيادي في حماس خليل الحية، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، على أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ليس إنجازا استخباراتيا لإسرائيل، موضحًا أن عملية اغتيال إسماعيل هنية لن تمر دون رد.
في انتظار التحقيقات الكاملةوأوضح القيادي في حماس، أن الصاروخ الذي استهدف مقر إقامة هنية دمر الجدران والنوافذ وأصابه بشكل مباشر، مؤكدًا على أنهم في انتظار التحقيقات الكاملة بشأن عملية اغتيال هنية.
وأشار إلى أن الحركة وإيران لا تريدان حربا إقليمية لكن هناك جريمة يتعين معاقبة مرتكبيها، مؤكدًا أن الصاروخ الذي استهدف مقر إقامة هنية دمر الجدران والنوافذ وأصابه بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية الاحتلال الاسرائيلي المكتب السياسي لحركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عملية اغتيال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة