بوابة الوفد:
2024-11-13@01:52:49 GMT

د.سميرفرج: لن تكون هناك حرب إقليمية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

خبراء صاروخ هنية يكشف ضغف ايران امنياً

 

صراعات وحروب وردود متبادلة ليست لها نهاية إلا بوقف إطلاق النار فى غزة، وعمليات اغتيالات انتهجتها إسرائيل، كان آخرها اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، الأمر الذى يشعل نيران الحرب التى تعهد كل من حزب الله واليمن وإيران خوضها لدعم المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة، بينما الاحتلال لا زال محتميًا بالشيطان الأبيض «أمريكا» من جانب يحاول نتنياهو المماطلة لمد الحرب حتى تستمر حكومته، وإلى أن يتولى حليفه دونالد ترامب رئاسة أمريكا الداعم الأكبر له، والرافض لفكرة حل الدولتين، ومن جانب آخر، يسعى الرئيس الأمريكى جو بايدن لحل الأزمة قبل أن تنتهى مدة رئاسته ليكون عمل يرضى المجتمع الأمريكى الذى سأم من شيخوخته وعقله المتأرجح.

اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، قال إنه لن يكون هناك حرب إقليمية بعد اغتيال هنية، ولكن حماس وحزب الله سيكتفون ببعض الضربات ضد إسرائيل، لافتًا إلى أن خطة أمريكا لإسرائيل هو الاكتفاء بالاغتيالات دون الدخول فى حرب.

وأضاف المفكر الاستراتيجى فى تصريح لـ الوفد، أنه بالنسبة لإيران لن تقوم بالدخول فى أى أعمال قتال، وأبسط مثال لهذا عندما ضربت العاصمة الإيرانية فى دمشق، وقُتل عدد من قادتها لم تفعل شيئًا فى المقابل إلا عملية محدودة.

أما بالنسبة عمن سيخلف إسماعيل هنية، أشار إلى أن حماس لديها قواعدها وحساباتها لاختيار خليفه هنية، ويجب أن يتوافر فيه شرط حسن العلاقات مع قطر ومصر للاستمرار فى نفس مسيرة هنية، مؤكدًا أن اغتياله لن يضعف من عزيمة حماس بل سيزيد من عزيمتها فى القتال.

وبعد استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية فى بيروت واغتيال فؤاد شكر عضو المجلس العسكرى الأعلى لحزب الله، أوضح اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أنه قبل استهداف بيروت كان هناك 2 سيناريو أولهم اجتياح كامل للبنان وضربها، ولكنه احتمال بعيد لأن الجميع ضد ضرب بيروت.

وأضاف أن السيناريو الثانى هو مجرد ضربات محدودة مثل ضربة بيروت التى حدثت، لأن إسرائيل متخوفة من قوة حزب الله التى لم يستخدم منها حتى الآن إلا 10% فقط.

ولفت إلى أن عملية هدد 1 وهدهد 2 سببت رعب لإسرائيل وكأن تل أبيب تعرت تمام وأصبحت مكشوفة، لافتًا إلى أن حزب الله مؤخرًا أرسل مسيرة فوق حقول الغاز وإسرائيل أسقطتها، ومن الجائز أن ترسل عددًا من هذه المسيرة لضرب أحد الحقول وهو أمر سهل لذلك تتخوف إسرائيل من المواجهة القوية مع حزب الله.

وحول الرد اليمنى على إسرائيل الذى تأخر، أوضح اللواء سمير فرج، أن الحوثيين سيردون ولكن بشكل محدود أيضًا، متوقعًا أن ترد بضرب مركب إسرائيلية أو هدف واضح، خاصة أن إسرائيل لم تصيب أهدافًا كبيرة فى اليمن.

أما حول الجديد فى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، فأشار اللواء سمير فرج، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو لا يرغب فى السلام، رغم محاولات جو بايدن لإنهاء فترته بعد تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، متوقعًا أن يستمر نتنياهو فى المماطلة ليطول أمد الحرب حتى 5 سبتمبر وهو موعد نهاية حكمه.

وأكد المفكر الاستراتيجي، أن ترامب أكبر خطر للقضية الفلسطينية، وهو الداعم الأكبر لنتنياهو لأنه لا يعترف بالدولتين وهو ما يرغبه نتنياهو، لذلك رئيس الوزراء يماطل حتى يأتى ترامب، ولا أحد يعلم موعد نهاية الحرب فى غزة.

جماعة الحوثي

منذ نوفمبر الماضى نفذت جماعة الحوثي، هجمات عدة فى البحر الأحمر وخليج عدن، ضد السفن إسرائيلية أو أى سفن متوجهة إلى إسرائيل، دعما ونصرة للشعب الفلسطينى.

ومن أبرز الهجمات وآخرها التى أثارت غضب إسرائيل، هجمات على مدن إسرائيلية بما فى ذلك أشدود وحيفا وإيلات، وكان الهجوم على تل أبيب الأول الذى اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، الأمر الذى دفع إسرائيل للرد الفوري، ونفذت هجومها على ميناء الحديدة، وأسفر عن الهجوم عدد من القتلى والمصابين، وتوعدت اليمن برد قوى وقاسى.

وأكدت جماعة «أنصار الله» فى جميع بياناتها، أنها لن توقف هجماتها ضد جيش الاحتلال، حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أنحائه كافة.

حصيلة عمليات الحوثى ضد الاحتلال

أعلن زعيم جماعة «أنصار الله» اليمنية، عبدالملك الحوثي، 11 يوليو، عن حصيلة السفن المستهدفة فى إطار عمليات الحوثيين الداعمة للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ووصلت إلى 166 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلى والولايات المتحدة وبريطانيا منذ بداية العمليات فى نوفمبر عام 2023، مشيرًا إلى أن عشرات اليمنيين قتلوا جراء الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، وهذه الهجمات تسببت فى مقتل أكثر من 57 يمنيًا وإصابة 87 آخرين، مؤكدًا أن عملياتهم البحرية المساندة لقطاع غزة مستمرة.

 

حزب الله

بعد عملية طوفان الأقصى التى نفذتها المقاومة الفلسطينية، انضم حزب الله لحماس وقام فى 8 أكتوبر 2023، بقصف مزارع شبعا المحتلة كتضامن وإسناد للفلسطينيين والمقاومة.

لم يترك حزب الله سلاحًا قويًا إلا واستخدمه ضد إسرائيل حتى اليوم، وكانت ضرباته الموجهة قوية ومخيفة لدرجة أن إسرائيل ترددت أكثر من مرة فى الرد على الهجمات، لأنها تعلم جيدا أن أمام كل رد عملية دامية من حزب الله.

وصعد حزب الله من عملياته فى الجنوب، ضد المستوطنات ومواقع لجنود الاحتلال، وأعلنت إسرائيل عن أنه لا مفر من الحرب مع حزب الله.

 

قدرات حزب الله العسكرية

وكشف حزب الله مؤخرًا عن أسلحة استخدمها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، كان آخرها صواريخ S5 جو-أرض للمرة الأولى، وأطلقها من مسيرة على أحد المواقع الإسرائيلية، وأثار استخدام صواريخ S5 مخاوف إسرائيلية من تطور الأسلحة الهجومية، وهى المرة الأولى التى استخدم فيها حزب الله طائرة مُسيرة مسلحة بالصواريخ، بدلًا من المتفجرات التى كثيرًا ما استخدمتها منذ أشهر.

كما استخدم حزب الله فى هجماته ضد إسرائيل، النيران ذات المسار العالي، ومنها صواريخ غراد، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات بدون طيار «مُسيرة» ويمتلك صواريخ روسية قوية من طراز ياخونت المضادة للسفن، والمعروفة بدقة إصابتها، وهى قادرة على تدمير منصات النفط والغاز.

وتقدر عدد صواريخ حزب الله بـ130 ألف صاروخ وقذيفة، معظمها صواريخ أرض – أرض صغيرة وغير موجهة، من طراز (كاتيوشا-غراد) كما تملك أسلحة صواريخ مضادة للطائرات والسفن والدبابات، وصواريخ موجهة، يقال إنها قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل.

أما المسيرات فيمتلك حزب الله طائرات بأحجام مختلفة، منها طائرات استطلاع ومراقبة أو تجسس، وطائرات هجومية وأخرى انتحارية مفخخة، قادرة على حمل الذخيرة.

هدهد حزب الله

استخدم حزب الله مسيرة الهدهد لتصوير العمق الإسرائيلى فى يوليو، وكشفت عمليات استطلاعية من قلب إسرائيل، ونشرت المقاومة اللبنانية، مقاطع فيديو التقطتها مسيرة الهدهد، صورت قاعدة رامات دافيد الجوية، التى تضم مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، وطائرات النقل والإنقاذ، وطائرات الاستطلاع.

ولم تكن هى المرة الأولى التى استخدم فيها حزب الله الهدهد، حيث نشرت الجماعة فى يونيو الماضى مقطعا مصورا هو الأول لما عادت به مسيرته «الهدهد» وكانت مدته 9 دقائق، وتضمن مسحًا دقيقًا لمناطق بشمال إسرائيل.

 

إيران

هى الداعم لقوى المقاومة والتحرير داخل فلسطين وخارجها، والمُدافع عن القضية الفلسطينية، دون أن تدخل بشكل مباشر فى عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بل تكتفى بالتمويل والدعم للمقاومة فى لبنان والعراق وفلسطين.

 

الوعد الصادق

هى ضربة وجهتها ضد إسرائيل، بعدد من طائرات مُسيرة وصواريخ البالستية شنها الحرس الثورى الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية فى العراق، وحزب الله اللبنانى وأنصار الله الحوثى اليمني، 14 أبريل 2024 على إسرائيل.

وكانت هذه العملية الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية فى دمشق فى 1 أبريل، والتى قتل فيها 16 شخصًا منهم مسئول إيرانى كبير فى فيلق القدس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط صفيح ساخن صراعات وحروب خبراء صاروخ اللواء سمیر فرج ضد إسرائیل حزب الله الله ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قتيلان بعد إطلاق صواريخ "نوعية" من لبنان على إسرائيل
  • إسرائيل.. قتلى ومصابون بإطلاق صواريخ من لبنان على نهاريا (فيديو)
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل
  • لن تكون هناك دولة.. تصريحات وزير إيراني تكشف كارثة قادمة
  • الأضرار تتزايد... هل بإمكان إسرائيل إزالة تهديد صواريخ حزب الله؟
  • إسرائيل: هناك أطراف ترى أن الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله
  • فهمي هويدي: مؤسف أن تكون المصالحة مع إسرائيل أسرع من تلك التي بين دول عربية
  • خبير عسكري: هذه أسباب تراجع كثافة صواريخ حزب الله صوب إسرائيل
  • على الرغم من صواريخ حزب الله... هذا ما قرّرته إسرائيل اليوم
  • خبير عسكري: حزب الله بدأ مرحلة جديدة لتصعيد المواجهة لن تكون الأخيرة