نعت الحركة التقدمية الكويتية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بياها: ننعي إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، وشعوب أُمتنا العربية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد البطل إسماعيل هنية، الذي ارتقى شهيداً إثر جريمة اغتيال غادرة ارتكبها العدو الصهيوني، الذي عجز في ميادين القتال عن تحقيق أهدافه، فما كان من هذا العدو الجبان إلا ممارسة القتل والتقتيل والإغتيالات الغادرة ضد المدنيين والعزل والآمنين خارج أرض المعركة.

ونحن لا ننكر أن استشهاد زعيم كبير من حركة المقاومة يمثّل خسارة كبيرة للشعب العربي الفلسطيني وللمقاومة، لكننا على ثقة أكيدة بأنّ جريمة الاغتيال الصهيونية الغادرة لن تضعف إرادة الصمود والمقاومة، وإنما ستزيد شعبنا العربي الفلسطيني وقوى المقاومة في فلسطين وعموم المنطقة إصراراً وعزماً على مواصلة الصمود والكفاح من أجل اجتثاث الكيان الغاصب وتحرير كل أرض فلسطين.

وفي السياق ذاته، فإنّنا نرى في الحركة التقدمية الكويتية أنّ تتالي جرائم الاغتيال الصهيوني الغادرة لا يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الغاصب فحسب، ولكنه يقدم بالإضافة إلى ذلك دليلاً جديداً على فشل حربه الدموية في غزة وعجزه عن تصفية المقاومة بعد هزيمته النكراء في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وأن هذه الجريمة ليست إلا محاولة بائسة نحو التصعيد عبر زج المنطقة ككل في حرب يأمل منها أن تستدعي حضور حماته من القوى الإمبريالية لنجدته وذلك بتوسيع دائرة اعتداءاته خارج حدود فلسطين بالهجوم على سوريا ولبنان واليمن.

وها هو اليوم ينفذ جريمته النكراء معتدياً على إيران بإستهداف الشهيد إسماعيل هنية في طهران، ليثبت بذلك تواطؤ المجتمع الدولي مع هذا الذراع الإمبريالي الذي لا يأبه لقانون أو عرف أو أخلاق، ناهيك عن تخاذل النظام العربي الرسمي وضعفه.

وإننا ننبه على مدى خطورة تبعات السكوت عن التمادي الصهيوني الذي يستدعي ضرورة أن يكون هناك موقف جدي وملموس من كل دول المنطقة، عبر استخدام كل الوسائل لإرغام العدو على وقف عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني وتحديداً عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية؛ نهائياً، والتخلي عن أحلامه بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ووقف كل أشكال التوسع والإستيطان والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف انتهاكاته وتنديسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفك الحصار، والإنسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية المحتلة.

وفي هذه الظروف العصيبة فإننا في الحركة التقدمية الكويتية معنيون بإعادة التأكيد مجدداً على موقفنا الثابت بأنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لشعوب أمتنا العربية وقواها التحررية، وأنّ قضية فلسطين ستبقى حيّة ولن تتمكن الإمبريالية والصهيونية وأنظمة التبعية العربية من تصفيتها، وأنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد في مواجهة المشروع الاستيطاني التوسعي العدواني العنصري الصهيوني وللخلاص من الهيمنة الإمبريالية على منطقتنا، ونؤكد على أن الواجب القومي والوطني والأخلاقي يستدعي من شعوب أُمتنا وقواها الحية تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

المصدر بيان صحفي الوسومالاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية فلسطين الحرکة التقدمیة الکویتیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إنقاذ طاقم سفينة بعد 12 ساعة من الكفاح ضد الأمواج برأس غارب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ليلة لا مثيل لها حيث بذلت فرق الإنقاذ جهدا مضنيا لإنقاذ طاقم مركب سياحي لقي غارق على شواطئ مدينة رأس غارب بمنطقة جبل الزيت، مساء أمس الخميس، واستمرت عملية الإنقاذ من الساعة الخامسة مساء وحتى طلوع أول أضواء صباح اليوم، الجمعة، عقب إنهاء عملية إنقاذ ناجحة وتم إنقاذ كافة طاقم المركب المنكوب، وجميع الطاقم في حالة صحية مستقرة تم نقلهم إلى مستشفى رأس غارب لتلقي العلاج.

وإليكم القصة الكاملة ..
في حادث مروع هز مدينة رأس غارب، غرقت سفينة في مياه البحر الأحمر، مساء أمس الخميس،  وعلى متنها طاقم مكون من 6 أفراد، لم تمر سوى لحظات حتى انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتوجهت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث في محاولة لإنقاذ الأرواح.
في قلب الحدث، كان شقيق أحد البحارة الناجين يعيش لحظات عصيبة تلقى اتصالًا هاتفيًا من شقيقه الذي كان على متن السفينة المنكوبة، يخبره فيه أنهم يغرقون، لم يتمالك الشقيق نفسه، وسارع بإبلاغ الجهات المختصة التي تحركت على الفور إلى مكان البلاغ.
وفي عرض البحر، كانت الأمواج العاتية تتلاطم بقوة، وتجعل عملية الإنقاذ في غاية الصعوبة، ومع ذلك، لم تتوان فرق الإنقاذ التابعة لإحدى شركات البترول، وقامت بالدفع بثلاثة قوارب إنقاذ إلى مكان الحادث.
استمرت عملية الإنقاذ اثنتي عشرة ساعة متواصلة، حيث عملت فرق الإنقاذ بجد وإصرار لإنقاذ طاقم السفينة المنكوبة. ورغم صعوبة المهمة، تمكنت الفرق من إنقاذ جميع أفراد الطاقم الستة، في عملية إنقاذ ناجحة بكل المقاييس.
بعد انتهاء عملية الإنقاذ، تحدث شقيق أحد البحارة الناجين عن اللحظات العصيبة التي عاشها، وكشف عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي تلقاها من شقيقه قبل غرق السفينة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح، مؤكدًا أنهم كانوا الأمل الوحيد لإنقاذ طاقم السفينة.


وأكدت مصادر بحرية أن سبب غرق السفينة سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، مشيرا إلى أن المركب خرجت من السويس، مؤكدا أنها أول رحلة للمركب المنكوبة، لافتا إلى أن تكلفة المركب المنكوبة 40 مليون جنيه.

Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٥٠_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٣١_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٣٧_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٤١_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٢٥_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨١٨_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٨٠١_Facebook Screenshot_٢٠٢٥٠٢٠٧-٠٩١٧٤٣_Facebook

مقالات مشابهة

  • الشهيد الصماد.. الرئيس الذي بقيت مسيرته نبراساً للأمة
  • غزة تشيّع جثمان الشهيد مروان عيسى.. صاحب حرب الأدمغة مع الاحتلال (شاهد)
  • تفاصيل إنقاذ طاقم سفينة بعد 12 ساعة من الكفاح ضد الأمواج برأس غارب.. صور
  • السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • الخارجية الإيرانية: مقترح ترامب يتوافق مع خطة النظام الصهيوني لإبادة فلسطين
  • من هو الجنجويدي المجنون الذي سيبيت الليلة في منطقة السوق العربي
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • محمد دراغمة المقاوم الفلسطيني منفذ عملية حاجز تياسير