اشتهر الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعبارات وتصريحات في أكثر من مناسبة، تمثل فكره السياسي، وتوجه حركته التي يعتبر أحد أبرز قادتها منذ انطلاقها في ثمانينيات القرن الماضي.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الأربعاء في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.



وقالت حماس في بيان لها الأربعاء: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

ويظل هنية حاضرا بأبرز التصريحات التي قالها على مدار تاريخه عندما قال " نحن قوم نعشق الشهادة كما يعشق أعدائنا الحياة، نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة كما يعشق غيرنا الكراسي، نحن لسنا طلاب مناصب".

«نحن قوم نعشق الموت كما يعشق اعداؤنا الحياة
نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة.»

-الشهيد القائد إسماعيل هنية "أبو العبد" تقبله الله pic.twitter.com/1lBBA09wUU — Humam Al-Ayasra هُمام العياصرة (@hna7q) July 31, 2024

مضيفا " خذوا كل الكراسي خدوا كل المناصب وأبقوا لنا الوطن

ويعد تصريح هنية "أننا لن نعترف بإسرائيل" الذي أصبح ايقونة لكل أحرار العالم ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"



وفي أخر تصريح له تحدث الشهيد إسماعيل هنية خلال تجوله في العاصمة الإيرانية طهران، عن مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أنها "محور الصراع مع المشروع الصهيوني"، وذلك قبل ساعات قليلة من اغتياله بغارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته.

الآن .. في الجامعة الأردنية غضباً لاغتيال الشهيد القائد #إسماعيل_هنية

"قال القائد إسماعيل .. لن نعترف بإسرائيل" pic.twitter.com/for70LquQ8 — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) July 31, 2024
وتداول ناشطون مقطعا مصورا، يظهر حديث الشهيد هنية مع وسيلة إعلام إيرانية على هامش مشاركته بإحدى الفعاليات خلال زيارته إلى طهران، التي أجراها لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وإسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف فلسطينيا بكنية "أبو العبد"، ولد في 29 كانون الثاني/ يناير 1963 هو سياسي فلسطيني بارز ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.

«لا نركع إلا لله، نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة، نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة.»

-الشهيد القائد الشيخ إسماعيل هنية pic.twitter.com/NUe5KnnVri — رضوان الأخرس (@rdooan) July 31, 2024
وشغل هنية منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.

"لن نعترف بإسرائيل"

الله يرحمك يا شهيد اسماعيل هنية pic.twitter.com/W3RlMUA7ih — FADIL ŞANVERDİ (@sanverdifadl) July 31, 2024

ونشأ هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، الذي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وفي عام 1987 تخرج منها بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسماعيل هنية الاحتلال الاحتلال إسماعيل هنية اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

تشاؤم بإسرائيل وأميركا حيال المقترح المرتقب للصفقة

نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين إسرائيليين أن التشاؤم يسود أروقة الحكم في إسرائيل وواشنطن حيال المقترح المرتقب لإنعاش المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة إن "هناك تشاؤما في إسرائيل بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع"، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين (لم تسمّهم) قولهم إن "الاقتراح المرتقب لن يكون مقبولا من الجانبين".

واعتبر المسؤولون أن "المقترح الذي من المتوقع أن يقدمه الوسطاء محاولة لإنعاش المباحثات، إلا أنه في الواقع لم يتغير شيء، وما زال الجانبان متمسكين بمواقفهما".

وأشارت الهيئة إلى أنه "تمهيدا للكشف عن الخطوط العريضة للمقترح الأميركي الجديد، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس مشاورات أمنية محدودة مع رؤساء الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر".

وحسب مصادر مطلعة، فإن النقاش نفسه تمحور حول مواصلة الحرب على قطاع غزة بعد أن طلب نتنياهو من المؤسسة الأمنية صياغة إجراءات الرد على مقتل الرهائن الستة، وفق الهيئة ذاتها.

وقالت الهيئة إن النقاش تناول ملف مقتل الرهائن، حيث حضر لأول مرة منذ أسبوعين جميع رؤساء الفريق المفاوض للنقاش مع رئيس الوزراء، لكن مصدرا مطلعا أكد أن ذلك لم يكن نقاشا مخصصا لهذه القضية.

ورؤساء الفريق المفاوض هم رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

توفير المرونة

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال تناقش بعض جوانب العرض الجديد، بما في ذلك كيفية نشره وتوفير المرونة من الطرفين، رغم أن الاختلافات بينهما صغيرة لكنها جامدة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت، نقلا عن مصادر مطلعة على تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لتبادل الأسرى والمحتجزين، أن البيت الأبيض ليس متفائلا بشكل خاص بشأن فرص نجاحه.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجانب الأميركي يخشى الإحراج ولا يرغب في مواجهة مع نتنياهو بسبب الانتخابات، مشيرة إلى أن هناك تقديرات بإسرائيل توضح أن الولايات المتحدة مترددة بشأن تقديم مقترحها الأخير.

محبطة من حماس

في السياق ذاته، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن واشنطن غاضبة من تمسك نتنياهو بموقفه بشأن محور فيلادلفيا ومحبطة من سلوك حماس.

بدوره، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية لصحيفة "فايننشال تايمز" إن واشنطن تدرس تداعيات سيناريو توقف المحادثات أو فشلها، وإن تركيزنا ينصب على كيفية عدم توسيع الصراع وكيف نحمي قواتنا في المنطقة.

وبشأن الحديث عن صفقة أميركية مع حماس تستثني إسرائيل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في إدارة بايدن أن واشنطن لم تقدم أي عرض لحركة حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، وأنها لا تملك القدرة على إبرام اتفاق أحادي الجانب مع حماس.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مرحلة حرجة جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بالمقابل تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة بدعم أميركي واسع، مما خلّف حتى اللحظة أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • تشاؤم بإسرائيل وأميركا حيال المقترح المرتقب للصفقة