المصريون في الخارج يطالبون الخارجية برسم خارطة طريق أساسها احتواء الجميع
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
منذ أن جاء قرار انضمام وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج الى وزارة الخارجية، وردود أفعال أبناء مصر في الخارج تتباين وتختلف، ما بين المتفائل والمتحفظ، ومن ينتظر حتى يأتيه اليقين.
حيث اعتبر البعض أن قرار الدمج دليلا على الأداء المتواضع لوزارة الهجرة "السابقة"، وما ترتب على هذا الأداء من إنكسار لطموحات أبناء مصر في الخارج، و تقلص لآمالهم واحلامهم، ومنهم من تساءل عما إذا كان هذا التحول يعني نقصاً لحق من حقوق المصريين في الخارج، سواء في الرعاية أو في الاهتمام بشئونهم؟ وهل خسروا في ظل هذا الدمج الوزاري صرحا عزيزا غالياً عليهم؟ أم أنه مجرد تعديل مسميات ومسئوليات، وتبقى الأهداف والإهتمامات والإحتواء والدعم والرعاية والتواصل كما هي؟.
وبين هذا وذاك، يبقى الجانب المعنوى هو الأكثر تأثيرا في نفوس الغالبية العظمى من أبناء مصر في الخارج، حيث أن هذا "صرح الهجرة" له في نفوس المصريين في الخارج القدر العظيم من الفخر والإعزاز، لأنه بمثابة جوهرة ثمينة، مستحدثة ومهداة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزارة الهجرة “سابقا” التي كان من المفترض ان تكون خط الدفاع الأول عن حقوق ومصالح كل مصري مغترب،
تتبنى قضاياهم وهمومهم وأحلامهم، وترافقهم وترعى شئونهم أينما وُجدوا
كانت هي الحلم الحقيقي، و الملاذ الآمن للمصريين في الخارج.
وبدوره نوه الدكتور إبراهيم يونس ممثل الإتحاد العام للمصريين في الخارج بإيطاليا، الى ان الإنطلاقه الأولى لوزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج كانت بمثابة شعلة قويه أضائها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنطلق بشراها من قاعة المؤتمرات بفرانكفورت الألمانية، أثناء زيارة السيد الرئيس لألمانيا، ليتم فصلها عن وزارة القوى العاملة عام 2015.
وتابع إبراهيم يونس، " اليوم نحن أمام حدث متميز يتم فيه دمج بيت المصريين في الخارج أي وزارة الهجرة الى وزارة الخارجية، ويتولى حقيبتها السفير بدر عبد العاطى، الذي يؤكد على الأهمية القصوى للدور التنموي والاقتصادي لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وخاصة على صعيد العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، والترويج للصادرات، وشرح طبيعة التحديات وأوجه التقدم التى نجح الإقتصاد المصري في تحقيقها خلال السنوات الماضية، وتعزيز الشراكات مع الدول والتجمعات الاقتصادية الرئيسية حول العالم".
وجدير بالذكر أن إختيار دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للسفير نبيل حبشي وتعيينه نائبا لوزير الخارجية عن قطاع الهجرة وشئون المصريين في الخارج، جاء إختيارا صائبا ومناسبا، لما يحظى به السفير حبشي من خبرة ومكانة في الدبلوماسية المصرية، شغل منصب مساعد أول لوزير الخارجية ونائبا لوزير الخارجية السابق في العديد من المهام.
ومما لاشك فيه أن الهجرة وشئون المصرييين في الخارج قد حققت نتائج ايجابية ملحوظة، وقدمت مبادرات ومشروعات ذات أهمية كبيرة، عقدت العديد من البروتوكولات والبرامج والإتفاقيات المشتركة، على المستويين المحلي والدولي، عادت بالنفع على مصر والمصريين في الخارج.
ولا ننسى دور الوزيرة نبيله مكرم عبد الشهيد وجهودها الطيبة مع بداية انطلاق الوزارة المستحدثة آنذاك، و اهتمامها بشئون المصريين في الخارج ورعاية مصالحهم، سواء كانت في الداخل او في الخارج.
وكذا السفيره سها جندي، التى تسلمت الهجرة في ظروف صعبة واحداث دولية قاسية، وعلاقات متوترة فيما بين العديد من الدول، في ظل أزمات وحروب يعاني احداثها أبناؤنا في الخارج، من الطلبة والعاملين.
وعن مؤتمر المصريين في الخارج: فقد تم تحديد يومي 4 و 5 أغسطس 2024 لعقد المؤتمر السنوي في نسخته الخامسة لمناقشة موضوعات ذات أهمية كبيرة مقسمة الى ثلاث محاور: المحور الاجتماعي والخدمي – والمحور الإقتصادى – ثم محور التعليم والتدريب .
وأكد ابراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا على ضرورة التنسيق مع وزارات ومؤسسات تابعة للدولة المصرية، بغرض مناقشة أفكار ومقترحات ومبادرات المصريين في الخارج، ومن ثم الموضوعات والقضايا التي تشغل المصريين في الخارج، مع ضرورة العمل على دراستها وتذليل العقبات التي تواجه أبناء مصر المغتربين.
ويشير الدكتور ابراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، الى تطلعات المصريين في الخارج نحو مستقبل افضل لقطاع الهجرة، ونجاحه وتوفيقه في ادارة شئون المصريين في الخارج بقيادة السفير نبيل حبشي رئيس قطاع الهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وذلك من خلال منظومة جديدة واعدة، تتعلق برعاية أفضل لشئون المصريين في الخارج.
• من هنا يقترح يونس، رقابة دورية على خط سير العمل بالمنظومة الجديدة، كي نصل الى نتائج مرضية، مع خلق سبل للتوافق فيما بين وزارة الخارجية والعديد من الكيانات والرموز النشطة والفاعلة في الخارج، مع ضرورة التطرق في العمل معا الى قلب الأهداف التى تهم كل مصري وتدعم تواجده ونجاحاته في الخارج.
• ويضيف ابراهيم يونس: نتطلع أيضا إلى الوقوف على هموم الأبناء من الطلبة المقيمين خارج البلاد، والتعرف على القضايا الحرجة، التي تكاد أن تطيح بمستقبل البعض منهم، إن لم توجد رقابة دورية.
• كما نتطلع الى حوار حقيقي مابين الخارجية والهجرة من جهة و جموع المصريين في الخارج من جهة اخرى، والعمل قدر المستطاع على تجنب تنصيب مجموعات خارج القطاع، دون أن يكون لها صفة رسمية.
• كما يتطلع رموز العمل العام في اوروبا الى احتواء جميع المصريين، دون تفريق او أفضلية، والعمل معا من خلال مبادرات ومقترحات إيجابية، دون تهميش أو استبعاد لأحد، وأن ينأى المسئولون عن معاقبة أي زميل أو فرض الحظر عليه بمنعه من المشاركة أو الحضور بمؤتمرات المصريين في الخارج.
• نتطلع وبشدة الى استبعاد المنتفعين والمتحدثين عن أبناء مصر في الخارج "إن وجدوا"، دون أن يكون لهم الصفة الرسمية أو دون أن يكون لهم تواجد حقيقي بمؤسسة أو قطاع أو كيان مسجل لدى السلطات .
• هذا إضافة الى التصدي لكل من يحاول تضليل المسئولين بتقديم المعلومات والتقارير الكاذبة ، أو يسيء التعامل والعلاقة مع المسئولين، مستخدما أساليب التشهير من خلال وسائل التواصل الإجتماعى وخلافه.
وفي هذا الصدد يؤكد ابراهيم يونس على أهمية تقديم مبادرات ومقترحات داعمة للوطن وللمواطن "
فيقول: لقد جفت أقلامنا وكتاباتنا، وتكررت طلباتنا من أجل إعادة النظر في كيفية اداء أبناؤنا لإمتحانات نهاية العام السنوية ، والتى تعقد "أونلاين" تلك التجارب السلبية، والتي لا تعبر اطلاقا عن مستوى الطالب الحقيقي، حيث أنها تترجم منظومة امتحانات جماعية يشارك الاجابات فيها كل أفراد الأسرة، بحرية وطمأنينة، في ظل "سيستم مفقود" لاحول له ولا قوة، وبطلان المنظومة التجريبية، التي أثبتت غيابها وغياب جودة الإمتحانات والرقابة والشفافية.
ويستمر يونس: إنها مأساة بكل المقاييس، يعاني تطبيقها الأبناء وأولياء الأمور، ويظل الطالب هو الضحية، والأسرة هي مركز القلق والصراع، مابين وزارة التربية والتعليم وقطاع أبناؤنا في الخارج.
فقد طال انتظارنا لإنهاء تلك المأساة والعودة الى الإمتحانات الورقية ونظام اللجان والكنترول والملاحظة !!
ومن هنا: نناشد وزارة التربية والتعليم العودة الى الصواب، بعد أعوام من الإصرار على تكرار سلبيات النت، رغم أننا نؤكد وبالتجارب وبشهادة قيادات ورموز من وزارة التربية والتعليم وقطاع أبناؤنا في الخارج . نؤكد معهم على سلامة الامتحانات الورقية والجودة في أدائها ودقة وصحة وإيجابية نتائجها، ورفع المعاناة عن الطالب وعن أولياء الأمور.
• اما عن مبادرة الاستثمار السياحى.
فينبغي ان نقوم بتنفيذها على غرار مبادرة تسوية الموقف التجنيدي الناجحة..
حيث نقترح طرح مبادرة "مشروعك في بلدك" لشباب المصريين في الخارج من أجل المشاركة في مشروعات الدولة الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عرض المشروعات أو المبادرات عن طريق موقع هيئة الإستثمار، ثم يقوم المشارك بحجز مشروعه المختار، "اونلاين" بالدولار أو اليورو ، ليتم بعد ذلك التواصل معه عن طريق هيئة الاستثمار، وذلك للتعاقد وتقديم التسهيلات اللازمة لإجراءات العمل بالمشروع وتنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بايطاليا ابراهيم يونس وزارة الخارجية والهجرة مطالب المصريين بالخارج ملف المصريين بالخارج أبناء مصر فی الخارج وزارة الخارجیة وزارة الهجرة ابراهیم یونس فی الخارج من خلال
إقرأ أيضاً:
أحزاب ونواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية: خارطة طريق لإرساء السلام في المنطقة.. ومصر ستظل دوما الحامي للحقوق العربية
الحرية المصرى: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية تضمنت ثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينيةمحمد البدري: كلمة الرئيس السيسي بمثابة إعلان قوي للوقوف ضد المخططات التي تستهدف الأمن الإقليمينائب بالشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق للسلام في المنطقةالصافي عبد العال: القمة العربية الاسلامية تعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة
انطلقت، اليوم ، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وأشاد عدد من الأحزاب ونواب الشيوخ و البرلمان بالقمة العربية الاسلامية ، مؤكدين أنها خارطة طريق لتحقيق السلام في المنطقة .
بداية، أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة اليوم فى المملكة العربية السعودية؛ تعكس الدور المحورى لمصر في القضايا الإقليمية والدولية؛ والتزامها الدائم بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ في القمة العربية الاسلامية تضمنت ثوابت الموقف المصرى من القضايا الإقليمية؛ فضلا عن دور مصر في تعزيز التعاون العربي والإسلامي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف د. ممدوح محمود أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام بالمنطقة وهو النهج الذى اتبعته مصر وتحملت مسئولياته؛ خلال العقود الماضية؛ مؤكدا على أن تمسك مصر بالسلام القائم على العدل كخيار استراتيجى، من أجل استعادة الحقوق المشروعة؛ وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح د. ممدوح محمود أن صمت المجتمع الدولى ساهم فى تفاقم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان؛ الأمر الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن موقف مصر ثابت وواضح ورافض للعدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية واللبنانية؛ والقتل الممنهج للمدنيين؛ ورفض جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
من جانبه ، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض قد عكست بوضوح الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية شاملة تأكيدًا على موقف مصر الثابت تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد على رفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين قسريًا.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة إعلان قوي للوقوف ضد المخططات التي تستهدف الأمن الإقليمي، وأنها حملت رسائل حاسمة للعالم كله بخصوص مواقف مصر الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية، موضحًا أن التأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كان رسالة قوية للعالم بأن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في أي محفل دولي.
وأشار البدري إلى أن حديث الرئيس السيسي عن التزام مصر الكامل بدعم لبنان في مواجهة العدوان كان مؤشراً آخر على الدور القيادي الذي تلعبه مصر في المنطقة، ليس فقط من خلال مبادرات السلام، ولكن أيضًا من خلال تقديم الدعم الإنساني والسياسي للدول الشقيقة التي تواجه تحديات كبيرة.
وشدد البدري على أن كلمة الرئيس السيسي تمثل خارطة طريق للسلام في المنطقة، وأن مصر ستظل دومًا الحامي للحقوق العربية، وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي. وأوضح أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تلعب دورًا محوريًا في إحلال السلام، وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما أشاد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية غير العادية، و التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
أشار “ الكحيلي ” إلى أن قمة الرياض تؤكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلطسينن حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، مؤكدا على موقف مصر الثابت في ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار " عضو الشيوخ" إلى أن كلمة الرئيس السيسي ، تضمنت اهمية إنعقاد القمة وتوقيتها الصعب في ظل صراعات تموج بها المنطقة وضرورة وقف العدوان علي غزة ولبنان .
وقال " الكحيلي " إن صمت المجتمع الدولى ساهم فى تفاقم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان الأمر الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين.
واختتم النائب حديثه قائلا:" القمة تستهدف متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
في سياق متصل، قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة في المملكة العربية السعودية، برزت رؤية مصر الاستراتيجية حول الالتزام بالسلام، الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، والتصدي لمحاولات تصفية قضايا الشعوب العادلة.
وتابع النائب الصافي عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس أشار خلال كلمته إلى أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، في إشارة إلى أدوارها التاريخية كداعم رئيسي لاستقرار المنطقة، ويأتي تذكير الرئيس بذلك ليؤكد أن مصر ما زالت ترى في السلام خيارًا استراتيجيًا وحيدًا.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم في العاصمة السعودية الرياض تأتي كحدث مهم يعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان.
وأوضح نائب الاسكندرية أن هذا التصعيد الذي يتجاوز حدوده العسكرية ليشكل أزمة إنسانية وسياسية كبرى تتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً من قبل الدول العربية والإسلامية.