وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة عبّر من خلالها عن قلق لبنان البالغ إزاء المأساة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وعن ادانته لاستهداف المدنيين أينما كانوا، مشيراً إلى أن الظروف المحيطة بهذا الحادث المروع لا تزال غير واضحة.

كذلك، وجّهت بعثة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي رسالة رسمية مماثلة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وجميع المندوبين الأوروبيين المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي، أعربت فيها عن موقف الدولة اللبنانية من التهديدات الاسرائيلية الأخيرة على خلفية حادث مجدل شمس المأساوي. وتم التأكيد في الرسالتين على أن النوايا الحقيقية لإسرائيل هي إطالة أمد الأعمال العدائية وتصعيدها، وإستغلال حادث ملتبس في الجولان السوري المحتل، لشنّ المزيد من الهجمات على لبنان. كما تمت الإشارة إلى أن الرواية التي تروجها إسرائيل تسعى إلى حرف الإنتباه عن إنتهاكاتها الطويلة الأمد للقانون الدولي وتحديداً في شقه الإنساني، وإحتلالها للأراضي العربية، وإجهاض الجهود الحقيقية الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.   ودعا لبنان المجتمع الدولي إلى إدانة الإحتلال والعدوان المستمرين، مع التشديد على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والإستقرار المستدامين في المنطقة إلا من خلال سلام عادل وشامل يعالج الأسباب الجذرية للصراع، ويؤدي إلى إنسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي  المحتلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن.   كذلك، نبّه لبنان إلى خطورة الوضع الحالي خطير للغاية، وإلى أن أي خطأ من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها نحو حرب واسعة النطاق ومدمرة تطال إمتداداتها الجميع، وأعاد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام التام بجميع مندرجات القرار 1701 كسبيل وحيد لمنع المزيد من المآسي .  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزة
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي