الخارجية الإسرائيلية تدعو إلى نزع سلاح "حزب الله" وتراجعه إلى شمال الليطاني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى زملائه يوم الأربعاء يوضح فيها أنه لمنع صراع واسع النطاق مع لبنان، من الضروري نزع السلاح في جنوب البلاد.
وجاء في رسالة وزير الخارجية الإسرائيلي: "يتعين على العالم أن يدعم إسرائيل ويطالب بوقف فوري لهجمات حزب الله وانسحاب مقاتليه شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
هذه الدعوة تأتي غداة شن مقاتلات حربية إسرائيلية غارة بصواريخ على مبنى في محيط مجلس شورى "حزب الله" بحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية قضت على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
إلى ذلك، أوضح مراسل RT أن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف 3 قتلى و85 جريحا كحصيلة أولية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد القرار رقم 1701 في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، وينص القرار على أنه يجب على إسرائيل ولبنان احترام الخط الأزرق (الحدود بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان) وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الحدود الشمالية لإسرائيل ونهر الليطاني في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل استراتيجي استهدف الامن الدولي الخارجية الإسرائيلية العاصمة اللبنانية الضاحية الجنوبية المستشار العسكري العاصمة اللبنانية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"