أظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة -أول أمس الاثنين- إبحار حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ثيودور روزفلت" في مياه الخليج قرب سواحل إيران الجنوبية.

وظهرت حاملة الطائرات الأميركية على مسافة نحو 40 ميلا بحريا من ساحل مدينة بوشهر الإيرانية، كما تبعد قرابة 60 ميلا بحريا عن سواحل البحرين.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت -في بيان- أن مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي يوم 12 يوليو/تموز الجاري، من أجل "ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة بالمنطقة".

ويأتي هذا في ظل مخاوف لدى الولايات المتحدة -الداعم الرئيسي لإسرائيل في حربها على غزة– من اندلاع صراع إقليمي واسع وحرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، لا سيما عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال من وصفه برئيس أركان حزب الله اللبناني فؤاد شكر.

حاملة الطائرات وصلت إلى المنطقة يوم 12 يوليو/تموز، وفقا لما أعلنه الجيش الأميركي (بلانت لابس)

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.

المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.

وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.

وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.

وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
  • قوة ضاربة.. أمريكا تحرك حاملة طائرات جديدة باتجاه إيران
  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • مجلة ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • الحوثيون: استهداف سفينة إمداد لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
  • القوات المسلحة اليمنية تشتبك مع حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • ناطق الحوثيين: هاجمنا حاملة طائرات أميركية بالصواريخ المجنحة والمسيرات