رد خالد الجندي على مقولة “المولود يأتي برزقه”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إنه تصدى للعديد من القضايا الهامة فى المجتمع، التى كانت تحمل الكثير من الأمور المغلوطة والمفاهيم الخاطئة عند كثر من الناس، لافتا إلى أنه تم تصحيح الكثير منها.
عاجل - رئيس الوزراء يتابع موقف ضم عمال البناء وأسر "تكافل وكرامة" تحت مظلة التأمين الصحى الزمالك يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة الجونة في الدوري
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "لما جينا نناقش، مثلًا، قضية كل مولود يجيء برزقه، وضحنا أن المفهوم ده خطأ، في مفهوم أن في مولود بيجي من غير رزق، واحد يتولد مولود ميت، فهذا لا رزق له في الحياة، واحد مولود أعمى، فهذا ليس له رزق في الإبصار، واحد مولود أبكم أو أصم، فهذا ليس له رزق في الحواس، واحد مولود ويتم التخلص منه على باب جامع، لأسباب ما، فهذا ليس له رزق في الأسرة، يعني الرزق ليس فقط فلوسًا، واحد مولود وعنده ثقب في القلب، فهذا ليس له رزق في الصحة، ما عندوش رزق في العيلة، ما عندوش رزق في المال، كل الكلام ده واضح، فخذوا بالكم، هذا مفهوم عالجناه وواجهناه".
وأوضح: "مفهوم التلبس بالجن والسحر، وتصدينا له ولا ما تصدينا، تصدينا له، وما حدش قدر يثبت عكس ده، قلنا إن ما فيش سحر، وهذا الكلام كان موجودًا وانتهى، إكرامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كل اللي مصرين على وجود السحر يتكلموا كلام هلفطة، وبيقولوا كلامًا لا وزن له، وبيكلموا كلامًا غير علمي، استدللنا بالكتاب والسنة وبنفس الآيات الموجودة في القرآن، ما خرجنا عن القرآن الكريم، اللي بيتكلموا في قضايا كثيرة جدًا، لما اتكلمنا عن العلاقات الزوجية في الجنة وقلنا إن العلاقة مختلفة تمامًا عن العلاقة اللي احنا نفهمها، وإن دي علاقات جديدة ستنشأ بشكل جديد، أما ما بيننا وبين الجنة فهو مجرد الأسماء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القضايا فضائية dmc
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».