تصدرت حادثة اغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين إسماعيل هنية، الأوساط الرسمية والشعبية في ليبيا، على اختلاف المشارب والألوان السياسية.

ونعى مجلس النواب هنية، معربا عن تضامنه مع عائلة الشهيد وأصدقائه وكافة محبي الحرية والعدالة، مستنكرا بأشد العبارات حادثة اغتياله، وفق تعبير البيان.

ودعا البرلمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة وواضحة ضد العملية الإجرامية المرتكبة في حق الشهيد إسماعيل هنية.

وجاء في بيان المجلس أن عملية اغتيال هنية تعكس حالة العداء والإرهاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي المعروف بسعيه لزعزعة استقرار المنطقة واستهداف الأصوات الحرة والمناضلة.

من جانبه، توجّه المجلس الأعلى للدولة في بيانه بالتعازي للأمة الإسلامية عامة وللشعب الفلسطيني الشقيق، وحركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة في استشهاد إسماعيل هنية.

كما نعت دار الإفتاء في بيان لها هنية قائلة إنه “لحق بأبنائه وأحفاده ورفاقه فكان له ما تمنى بعد مسيرة كفاح ونضال طويلين”.

من جهته نعى الحزب الديمقراطي “إسماعيل هنية”، مجددا التزامه بدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة، معتبرا أن هذا “الفعل الجبان” لن يزيد المقاومة إلا يقينا وثباتا حتى تحرير كامل القدس.

ودعا الحزب الليبيين كافة إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين والمقاومة والتكثيف من حملات الدعم والمساندة بمختلف أنواعها وتطوير درجات الوعي تجاه القضية.

كما دان حزب العدالة والبناء بأشد العبارات عملية التصعيد “الشنعاء” التي تأتي في إطار الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الإنسانية.

وحذر الحزب في بيان عزى فيه عائلة الشهيد وكافة العالم الإسلامي من توسيع دائرة الصراع بنقل المعركة إلى بلدان وساحات أخرى مما يهدد جميع دول المنطقة بما لاتحمد عقباه.

وطالبت جمعية الإحياء والتجديد في بيان نعي واستنكار للحادثة بضرورة التحقيق الفوري لمعرفة ملابسات الجريمة وكيف ارتكبت وما حدث من انتهاك لسيادة الدولة التي كان ضيفا لديها.

واعتبرت الجمعية أن الجريمة تدل على ما يرتكبه العدو من جرائم دون مبالاة بالقوانين الدولية ودون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لردع المعتدي.

كما دعت الجمعية كافة الأمة الإسلامية في العالم إلى التعبير عن استنكارها والضغط على حكوماتها لاتخاذ موقف يوقف العدوان على غزة واعتبار الـ3 من أغسطس الذي دعا إليه الشهيد يوما عالميا لنصرة غزة والأسرى.

وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية، قائلة في بيان لها إنه قضى إثر غارة غادرة على مقر إقامته في طهران.

المصدر: بيانات

اسماعيل هنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة

يمانيون../
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رفض المقاومة الفلسطينية لـ “صفقة شاملة” توقف الحرب على قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي في تغريدات عبر صفحته الشخصية على “تيليغرام”، مساء اليوم الأحد، إن “نتنياهو يكذب كما يتنفس”؛ عندما يدّعي أن المقاومة لا تريد صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأكمل: “حركة حماس أكدت موقفها الواضح بالاستعداد لعقد صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من غزة، وبدء إعادة الإعمار، وإطلاق سراح من يتم الاتفاق عليهم من الأسرى الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • “الصحفيين اليمنيين” تدين اغتيال الإعلامي اليمني الهولندي مصعب الحطامي بهجوم حوثي مسيّر في مأرب
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • نورلاند: مناقشات “مثمرة ” جرت في واشنطن حول فرص الاستثمار في ليبيا
  • وزير الحرس الوطني يزور “بينالي الفنون الإسلامية 2025”
  • انفجار قوي يهز ميناء “الشهيد رجائي” جنوبي إيران / شاهد
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • “أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال” 
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم