يشن السكان المحليون بجماعة تازروت (إقليم العرائش)، بدءا من غد الخميس، اعتصاما مفتوحا احتجاجا على الانقطاعات المتكررة والطويلة في تزويد هذه الجماعة بالماء الصالح للشرب.

تعرف هذه الجماعة بكونها التراب الذي يوجد فوقه مزار مولاي عبد السلام، حيث مقر زاوية ما يسمى بالشرفاء العلميين. وبسبب هذه الانقطاعات، تضطرب أيضا الخدمات المقدمة إلى المريدين والزائرين المتدفقين على الجماعة.

رافضين ما يعتبرونه سياسة « التعطيش »، يحمل المحتجون في بيان، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء بالعرائش « كامل المسؤولية على هذا الوضع »، مطالبين عامل إقليم العرائش بـ »الوقوف إلى جانبنا وتدخله العاجل من أجل إيجاد الحلول الملائمة ».

تعاني هذه الجماعة التي تقع على مبعدة حولي 50 كيلمترا من العرائش، من انقطاعات طويلة لخدمة التزويد بالمياه. ووفق المحتجين، تستغرق هذه الانقطاعات « أياما كل مرة على حدة »، وبالكاد تعاود الربط لمدة قصيرة « لا تنفع بشيء ».

تتكرر هذه الانقطاعات باستمرار، وقد حدثت أيضا في مثل هذه الفترة في العام الماضي.

تحدث هذه الانقطاعات « بدون سابق إنذار » كما يشكو سكان الجماعة الذين لا يسنح لهم الوقت لاتخاذ احتياطات.

ويملك إقليم العرائش سدودا تلية عدة، وبعضها يساعد على تزويد أقاليم مجاورة بالمياه.

 

 

كلمات دلالية المغرب جماعات قرى ماء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب جماعات قرى ماء

إقرأ أيضاً:

ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.

ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.

ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.

وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.

إعلان

ويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.

ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.

ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟

31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • تفسير حلم العطش للمطلقة في المنام.. راحة نفسية وأمل جديد في حياتها قريبا
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • نائب رئيس جماعة مولاي يعقوب: مصالح العمالة تخرق القانون وتتدخل في اختصاصات الجماعة 
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • خبير سياسي: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية
  • السجن النافذ لرئيس جماعة تسبب في وفاة شاب حرقاً باليوسفية
  • اعتصام لمالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت
  • جرعة جديدة في أسعار الكهرباء بعدن رغم الانقطاعات المستمرة