سكان جماعة بالعرائش في اعتصام مفتوح بدءا من الخميس بسبب العطش
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يشن السكان المحليون بجماعة تازروت (إقليم العرائش)، بدءا من غد الخميس، اعتصاما مفتوحا احتجاجا على الانقطاعات المتكررة والطويلة في تزويد هذه الجماعة بالماء الصالح للشرب.
تعرف هذه الجماعة بكونها التراب الذي يوجد فوقه مزار مولاي عبد السلام، حيث مقر زاوية ما يسمى بالشرفاء العلميين. وبسبب هذه الانقطاعات، تضطرب أيضا الخدمات المقدمة إلى المريدين والزائرين المتدفقين على الجماعة.
رافضين ما يعتبرونه سياسة « التعطيش »، يحمل المحتجون في بيان، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء بالعرائش « كامل المسؤولية على هذا الوضع »، مطالبين عامل إقليم العرائش بـ »الوقوف إلى جانبنا وتدخله العاجل من أجل إيجاد الحلول الملائمة ».
تعاني هذه الجماعة التي تقع على مبعدة حولي 50 كيلمترا من العرائش، من انقطاعات طويلة لخدمة التزويد بالمياه. ووفق المحتجين، تستغرق هذه الانقطاعات « أياما كل مرة على حدة »، وبالكاد تعاود الربط لمدة قصيرة « لا تنفع بشيء ».
تتكرر هذه الانقطاعات باستمرار، وقد حدثت أيضا في مثل هذه الفترة في العام الماضي.
تحدث هذه الانقطاعات « بدون سابق إنذار » كما يشكو سكان الجماعة الذين لا يسنح لهم الوقت لاتخاذ احتياطات.
ويملك إقليم العرائش سدودا تلية عدة، وبعضها يساعد على تزويد أقاليم مجاورة بالمياه.
كلمات دلالية المغرب جماعات قرى ماء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جماعات قرى ماء
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.وأضاف الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".
وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.
ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.