هدد رئيس أركان قوات الإحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، بالوصول إلي نقطة في بيروت للرد على حادث الهجوةم على مجدل شمس بهضبة الجولان.

وقال رئيس أركان قوات الإحتلال الإسرائيلي هاليفي: “ الجيش قادر على التصرف وعلى الوصول أيضا إلى نافذة معينة في إحدى حارات بيروت، وهو قادر على ضرب نقطة معينة تحت الأرض، ونحن قادرون كذلك على الانطلاق لمناورة برية قوية للغاية في العمق، وأنتم تتدربون على ذلك هذا الأسبوع، حيث يشكل هذا الأمر قدرة بالغة الأهمية”.

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء الضربة الإسرائيلية على بيروت إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي على بيروت

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الضربة الإسرائيلية على بيروت، وتدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، حسبما ذكر مكتب الأمين العام في بيان صدر أمس الثلاثاء.

 

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاء في البيان ما يلي:"نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الضربات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت، لبنان، مساء يوم 30 يوليو، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، ونحث الأطراف مرة أخرى على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وندعو جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي تصعيد آخر"، ودعت الأمم المتحدة أيضا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

يذكر أن أمس 30 يوليو أطلقت طائرات إسرائيلية أربعة صواريخ على ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعتبر معقلاً لحزب الله، مما أدى ذلك إلى تدمير مبنى من أربعة طوابق، وتضرر المباني والسيارات المتوقفة القريبة.

وكان الهدف من الهجوم القضاء على القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، الذي توفي متأثراً بجراحه في المستشفى في وقت لاحق، على الرغم من أن التقارير الأولية أشارت إلى أنه تمكن من تجنب التصفية.

بلينكن يؤكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

وعلي صعيد آخر ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد الحالي في قطاع غزة.

خلال اللقاء، شدد بلينكن على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن تهدئة الأوضاع تعد خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيروت إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله فی بیروت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مكتب الأمم المتحدة  لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.

وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.

وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.

وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.

كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.

وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفكك السودان بسبب حكومة الدعم السريع
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء بيروت
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أكثر من 51 ألف شهيد في غزة.. وفزع أممي إزاء القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
  • رئيس أركان “جيش” العدو لنتنياهو: نقص حاد للمقاتلين داخل “الجيش” وطموحاتكم لا يمكن تحقيقها
  • اتساع نطاق الاحتجاجات داخل الكيان ورئيس أركان العدو يحذر حكومة نتنياهو من وجود نقص كبير في الجيش
  • رئيس أركان الجيش اليوناني: تركيا تشكل تهديدًا لنا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن