أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية واصفا إياه بـ " أكثر جرائم القتل شناعة" ويهدف إلى تقويض "مفاوضات وقف المذبحة في غزة".

ونشر رئيس الوزراء الماليزي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "ستظل شعلة نضالكم مشتعلة وتحرق أرواحنا لمواصلة مقاومة الاستبداد والفساد، وإن طريق النضال هذا ليس سهلا، لأن عقودا من القمع والمعاناة لن تؤدي إلا إلى توليد قوة وحماسة جديدة للمقاتلين.



وأضاف: "وبعد أن استشهد العديد من أفراد عائلته في النضال، جاء دور إسماعيل ليُطلق عليه الرصاص من قبل النظام الجبان، آمل مخلصًا ألا تتلاشى روحنا وتتزعزع وأن تظل قوية لتحقيق النصر، فلتكن في الجنة يا صديقي".

Obor perjuanganmu akan terus menyala dan membakar semangat kami untuk terus menyanggah kezaliman dan kebobrokan.

Jalur perjuangan ini tidak mudah kerana penindasan dan penderitaan selama berdekad lamanya ini hanya akan membenih kekuatan baharu dan semangat buat para pejuang.… pic.twitter.com/hCy4rESrNY — Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) July 31, 2024
وقال إبراهيم في لقاء على "فيسبوك": "أدين بأشد العبارات الممكنة اغتيال إسماعيل هنية فيما يمثل جريمة قتل من أكثر أنواعها بشاعة، وتستهدف بوضوح عرقلة المحادثات الجارية لوقف المذبحة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص".



وأضاف: "من الواضح تماما أن هذه الجريمة لم يكن من الممكن أن تحدث إلا في بيئة من الإفلات التام من العقاب".



ومن ناحية أخرى، ندد مكتب الحكومة الماليزية في بيان لها بتصرف شركة "ميتا" التي أزالت مجددا صورة للقاء إبراهيم وهنية في قطر من تطبيق "انستغرام"، وطالب البيان "ميتا" بالتوضيح حول الأمر و"حثها على الاعتذار".



وكان إبراهيم نشر في مواقع التواصل الاجتماعي له في 14 أيار/ مايو الماضي صورة يظهر فيها مع قياديين من "حماس" بمن فيهم إسماعيل هنية، لكن "ميتا" حذفت الصورة ولم تعدها إلى بعد تنديد من الحكومة الماليزية وتحذيرها من اتخاذ "إجراءات صارمة" ضد الشركة.


بدورها، دعت الخارجية الماليزية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في حادث اغتيال هنية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وكانت "حماس" أعلنت في وقت سابق اليوم اغتيال هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، وذلك غداة مشاركته في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود بزشكيان.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسماعيل هنية اغتيال هنية إسماعيل هنية ماليزيا أنور ابراهيم اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".

وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.



والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • إسماعيل موسي يزور إبراهيم شيكا بالمستشفى الجوي: " سلامتك يا بطل"
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر (تفاصيل)