أنور إبراهيم: اغتيال هنية يقوض مفاوضات وقف مذابح غزة.. ورسالة لـ ميتا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية واصفا إياه بـ " أكثر جرائم القتل شناعة" ويهدف إلى تقويض "مفاوضات وقف المذبحة في غزة".
ونشر رئيس الوزراء الماليزي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "ستظل شعلة نضالكم مشتعلة وتحرق أرواحنا لمواصلة مقاومة الاستبداد والفساد، وإن طريق النضال هذا ليس سهلا، لأن عقودا من القمع والمعاناة لن تؤدي إلا إلى توليد قوة وحماسة جديدة للمقاتلين.
وأضاف: "وبعد أن استشهد العديد من أفراد عائلته في النضال، جاء دور إسماعيل ليُطلق عليه الرصاص من قبل النظام الجبان، آمل مخلصًا ألا تتلاشى روحنا وتتزعزع وأن تظل قوية لتحقيق النصر، فلتكن في الجنة يا صديقي".
Obor perjuanganmu akan terus menyala dan membakar semangat kami untuk terus menyanggah kezaliman dan kebobrokan.
Jalur perjuangan ini tidak mudah kerana penindasan dan penderitaan selama berdekad lamanya ini hanya akan membenih kekuatan baharu dan semangat buat para pejuang.… pic.twitter.com/hCy4rESrNY — Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) July 31, 2024
وقال إبراهيم في لقاء على "فيسبوك": "أدين بأشد العبارات الممكنة اغتيال إسماعيل هنية فيما يمثل جريمة قتل من أكثر أنواعها بشاعة، وتستهدف بوضوح عرقلة المحادثات الجارية لوقف المذبحة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص".
وأضاف: "من الواضح تماما أن هذه الجريمة لم يكن من الممكن أن تحدث إلا في بيئة من الإفلات التام من العقاب".
ومن ناحية أخرى، ندد مكتب الحكومة الماليزية في بيان لها بتصرف شركة "ميتا" التي أزالت مجددا صورة للقاء إبراهيم وهنية في قطر من تطبيق "انستغرام"، وطالب البيان "ميتا" بالتوضيح حول الأمر و"حثها على الاعتذار".
وكان إبراهيم نشر في مواقع التواصل الاجتماعي له في 14 أيار/ مايو الماضي صورة يظهر فيها مع قياديين من "حماس" بمن فيهم إسماعيل هنية، لكن "ميتا" حذفت الصورة ولم تعدها إلى بعد تنديد من الحكومة الماليزية وتحذيرها من اتخاذ "إجراءات صارمة" ضد الشركة.
بدورها، دعت الخارجية الماليزية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في حادث اغتيال هنية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وكانت "حماس" أعلنت في وقت سابق اليوم اغتيال هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، وذلك غداة مشاركته في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود بزشكيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسماعيل هنية اغتيال هنية إسماعيل هنية ماليزيا أنور ابراهيم اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.