الشيكل الإسرائيلي يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في نحو عامين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتجه الشيكل الإسرائيلي إلى تسجيل أكبر موجة بيع على مدى ثلاثة أيام في عامين، إذ هبطت السندات الإسرائيلية مع قلق المتداولين من زيادة خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وانخفضت العملة الإسرائيلية بنحو 1.2 بالمئة، ليصل إلى 3.7886 مقابل الدولار الأميركي.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، فقد وصل انخفاض الشيكل على مدى ثلاثة أيام إلى 3.
وارتفع العائد على السندات الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بنحو 6 نقاط أساس إلى 4.99 بالمئة، في حين سجلت السندات الدولارية أكبر الخسائر في الأسواق الناشئة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد اغتيل، الأربعاء، في طهران الأمر الذي ترتب عليه صدور بيانات تهدد إسرائيل بالانتقام له ودفع ثمن باهظ مقابل هذه الفعلة من إيران وحزب الله وكتائب القسام.
خلال ما يقرب من 10 أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس، كان المستثمرون يأملون مرارا وتكرارا في العودة إلى السلام، مما أدى إلى مرونة متقطعة في الشيكل وكذلك أسواق الأسهم والسندات في البلاد.
ولكن مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أدت الأحداث الأخيرة إلى تآكل تفاؤل التجار بالتوصل إلى حل سريع، وتزايدت المخاوف من أن تنجر إيران وحلفاؤها إلى صراع مباشر مع إسرائيل.
وقال نيك ريس، استراتيجي الصرف الأجنبي في "مونيكس" أوروبا المحدودة في لندن: "من الصعب أن نتصور سيناريو لا ترد فيه إيران، نظراً لأن هذا الهجوم لم يكن على الأراضي الإيرانية فحسب، بل كان يستهدف ضيفاً للرئيس الجديد في طهران نفسها. ومن الصعب أن نتصور سيناريو لا يستمر فيه تداول الشيكل تحت الضغط، ما لم يتراجع الجانبان عن حافة الهاوية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".