في ثقافي أبو رمانة… محاضرة لمؤسسة القدس حول الصهيونية السياسية وممارساتها الإرهابية والوحشية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت مؤسسة القدس الدولية- سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ندوة حملت عنوان ” تحليل الشخصية الصهيونية”، وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح أوضح أن الشخصية الصهيونية تعرف نفسها بنفسها من خلال المجازر الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وعدوانها على غزة ولبنان، مشيراً إلى أن الصهيونية السياسية تعمل على استقطاب اليهود في جميع أنحاء العالم دعماً للمشروع الصهيوني القائم على اغتصاب الأرض واستلاب الحقوق.
وخلال الندوة سلط الباحث والدكتور نبيل طعمة الضوء على الشخصية الصهيونية والعلاقة بينها وبين اليهودية، وقدم عرضاً تاريخياً لتطور الشخصية الصهيونية ومدى ارتباطها بالعقيدة التي تحض على امتلاك الأرض والتسيد عليها وفق مزاعم قائمة على أطماع استعمارية وممارسات إرهابية ووحشية.
وحدد طعمة ملامح الشخصية الصهيونية، مشيراً إلى أن الصهيونية استطاعت السيطرة على الكثير من المعتقدات الاجتماعية، وسعت إلى صهينة العالم وفق ما يخدم مصلحتها وأفكارها، وهناك رموز ودلالات كثيرة تدل على ذلك.
حضر الندوة الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وعدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وفعاليات ثقافية وشبابية وإعلامية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.