الدكتور محمد حسين محمود قائمًا بعمل رئيس جامعة طنطا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، قراراً بتكليف الدكتور محمد حسين محمود نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب للقيام بتسيير أعمال رئيس جامعة طنطا، من اليوم ولحين صدور قرار من السلطة المختصة بتعيين رئيس جديد لجامعة طنطا خلفاً للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة السابق والذي بلغ السن القانوني للمعاش.
حصل الدكتور محمد حسين على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس عام 1990 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليعمل بعد ذلك معيداً بكلية الهندسة جامعة طنطا عام 1992، ثم درجة الماجستير عام 1996 من جامعة عين شمس، ثم درجة الدكتوراه "إشراف مشترك" بين جامعتى طنطا ونورث كالورينا الأمريكية عام 2002، ليعمل فى ذات العام مدرسًا بكلية الهندسة جامعة طنطا.
تدرج فى الوظائف العلمية حتى حصل على درجة الأستاذية فى عام 2013، حيث شغل منصب مدير معمل الخرسانة المسلحة، ومديرًا لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بهندسة طنطا، ثم وكيلًا للكلية لشؤون التعليم والطلاب اعتبارًا من 2014 وقائما بأعمال عميد كلية الهندسة.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد حسين عضوًا باللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدون تخصص "الهندسة الانشائية" والتابعة للمجلس الأعلى للجامعات.
من جانب آخر كرم المجلس الأعلى للجامعات اليوم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا السابق، خلال جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الأزهر، بمناسبة انتهاء مدة خدمته في رئاسة الجامعة، وذلك على ما قدمه من جهود مُتميزة في الارتقاء بأداء الجامعة، والنهوض بدورها في خدمة المجتمع المصري، وتحقيق تقدم بارز في التصنيفات الدولية.
كانت الجامعة قد استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة، حيث قد ظهرت لأول مرة فى تصنيف QS وتصنيف شنغهاى عام 2021، الى جانب تقدم مكانة الجامعة فى العديد من التصنفيات الدولية، وحصلت على جائزة مصر للتميز الحكومي فئة المواقع الالكترونية لعامين متتاليين، وزيادة عدد المستشفيات الجامعية من 8 الى 14 مستشفى، ومضاعفة عدد الأسرة من 2000إلى 3097 سرير، وتقديم الخدمات الطبية إلى ما يقرب من 4 مليون مواطن خلال أخر 3 سنوات، وافتتاح كلية الفنون التطبيقية، مما ساهم فى تعزيز المكانة الريادية للجامعة وتعظيم مخرجاتها الاكاديمية والبحثية والمجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة طنطا أخبار رئيس جامعة طنطا الدکتور محمد حسین رئیس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
فرقة محمود الجندي المسرحية تعود للحياة بعمل جديد
أكد الفنان الدكتور عمر فرج، أحد أبطال مسلسلي سلسال الدم وأفراح إبليس، التزامه باستكمال المشروع المسرحي للفنان الراحل محمود الجندي، والذي كان يسعى لإحياء المسرح المصري وتقديم أعمال فنية هادفة.
أكاديمي وفنان بارز في مجال الدراما والمسرحوأوضح عمر فرج، خلال استضافته في برنامج صباح البلد الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب وعبيدة أمير عبر قناة صدى البلد، أنه أستاذ الدراما والنقد ورئيس قسم المسرح والدراما بكلية الآداب بجامعة بني سويف، كما أنه عضو قديم بنقابة الممثلين، إلى جانب كونه كاتبًا مسرحيًا وممثلًا تلفزيونيًا.
وأشار إلى أنه قام بتأليف مسرحية "في قلوبهم مرض"، التي قام الفنان الراحل محمود الجندي بإخراجها ولعب بطولتها، مؤكدًا أن هذه التجربة شكلت جزءًا مهمًا من مسيرته الفنية، خاصةً أنها كانت تعاونًا مثمرًا مع أحد رموز الفن المصري.
استكمال مشروع محمود الجندي المسرحيوكشف فرج عن أحدث مشاريعه الفنية، حيث يتولى حاليًا إخراج مسرحية جديدة لفرقة الفنان الراحل محمود الجندي في محافظة البحيرة، وذلك في إطار مشروع "العودة للجذور"، وهو مشروع يسعى من خلاله إلى استكمال المسيرة الفنية للجندي، وإحياء المسرح المصري عبر تقديم أعمال جديدة ذات قيمة فنية وثقافية.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من حرصه على نشر الثقافة المسرحية وتعزيز دور المسرح في المجتمع، مشيرًا إلى أن المسرح هو أحد أهم الفنون التي تسهم في بناء الوعي وتشكيل وجدان الجمهور.
أبرز الأعمال التلفزيونية لعمر فرجوعن مشواره في الدراما التلفزيونية، أشار عمر فرج إلى أنه شارك في عدة أعمال درامية متميزة، كان لها صدى واسع لدى الجمهور، ومن أبرزها:
سلسال الدم
أفراح إبليس
كلمة حق
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا، مؤكدًا أن قلة ظهوره الفني خلال السنوات الماضية تعود إلى انشغاله بالعمل الأكاديمي، حيث يركز على تطوير مجال الدراما والنقد المسرحي داخل الجامعات المصرية، وإعداد جيل جديد من الفنانين والنقاد القادرين على إثراء الساحة الفنية بأعمال متميزة.
رسالة فنية هادفة ومشروع مستقبليوفي ختام حديثه، أكد فرج أنه يسعى دائمًا لتقديم أعمال ذات قيمة فنية واجتماعية، موضحًا أن المسرح لا يزال يمتلك القدرة على التأثير في المجتمع، لكنه يحتاج إلى دعم أكبر من المؤسسات الثقافية والفنية.
كما أشار إلى أنه سيواصل العمل على مشروع محمود الجندي المسرحي، داعيًا جميع المهتمين بالفن والمسرح إلى المشاركة في هذا الجهد من أجل الحفاظ على الهوية المسرحية المصرية وتعزيز دورها في المشهد الفني المعاصر.