وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-22@05:46:32 GMT
إعلام لبناني: العثور على جثة فؤاد شكر تحت الانقاض
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جثتين عثر عليهما تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته إسرائيل يوم أمس في الضاحية الجنوبية إحداهما قد تعود للقيادي فؤاد شكر.
وقالت صحيفة النهار إنها تلقت معلومات عن العثور على جثتين تحت أنقاض المبنى المستهدف في حارة حريك إحداهما يرجح أن تكون للقيادي فؤاد شكر وأخرى لشخصية غير لبنانية.
يأتي ذلك بعد ساعات من البحث، ووسط حالة من الغموض حول مصير القيادي الكبير في "حزب الله" التي كانت أكدت في بيان صباح اليوم أن شكر كان موجوداً في المبنى الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أنها أشارت إلى أن مصيره ما زال غير معروف.
وذهب محللون وساسة لبنانيون، إلى أن حزب الله سيرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت إلى الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بـ"عنف" ولكنها تحت "سقف".
وأشار محللون إلى أن "الرد" من الحزب بالتحديد، سيكون بشكل يحمل خسائر في الداخل، ولكن دون الوصول إلى تل أبيب، وأن يكون الاستهداف لمواقع عسكرية وإستراتيجية، ولكن دون خسائر بشرية في المدنيين بالداخل الإسرائيلي، حتى لا يذهب الأمر إلى حرب إقليمية.
وأوضح المحللون، أن الرد من الممكن ألا يقتصر على شمال إسرائيل، ولكن من الممكن أن هناك مشاركة من جماعة "الحوثي" التي من الممكن أن تستهدف في رد "ضمني" مع "حزب الله" مدينة تل أبيب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.