صحيفة "وول ستريت جورنال": كييف ترسل جنودها مشيا إلى حقول الألغام حفاظا على الدبابات الغربية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القوات الأوكرانية فشلت في اختراق خطوط الدفاع الروسية، مما اضطر كييف لتغيير تكتيكها على خلفية الخسائر الفادحة التي تتكبدها.
وقالت الصحيفة: "أوكرانيا لم تصل بعد إلى أخطر خطوط الدفاع الروسية المتمثلة بالخنادق العريضة، والفخاخ المضادة للدبابات وغيرها من العوائق. الخبراء العسكريون يؤكدون أن أوكرانيا ستحتاج على الأرجح إلى دبابات "ليوبارد 2" وأسلحة أخرى إضافية من الغرب للتقدم عبر هذه الخطوط.
وأشارت إلى أن جنود المشاة الذين تم جمعهم من الوحدات الأخرى والاحتياط يقودون الهجوم المضاد الأوكراني لعبور حقول الألغام.
واعترف عسكريون أوكرانيون للصحيفة بتكبدهم خسائر فادحة في حقول الألغام وزعموا رغم ذلك أنه بعد التغييرات في تكتيكات القوات الأوكرانية، سيتمكنون من تفعيل هجومهم المضاد.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين ومحللين أمريكيين، في وقت سابق أن الجيش الأوكراني، الذي خضع للتدريب في الغرب، يتخلى عن تكتيكاته بسبب الإخفاقات في الهجوم المضاد.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير ثلثي دبابات ومدرعات الغرب حتى الآن، وأنها بانتظار قدوم المزيد من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا لإحراقها.
وهذا ما أكده الرئيس فلاديمير بوتين في تعليق على نية واشنطن تزويد كييف بالمقاتلات، بعد أن دمر الجيش الروسي معظم مطارات ومقاتلات ومروحيات أوكرانيا السوفيتية والروسية حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقول الألغام
إقرأ أيضاً:
مشروع “حقول التضامن والكرامة”.. مثال لتضامن السوريين في المغترب
طرطوس-سانا
يمثل مشروع “حقول التضامن والكرامة” إحدى صور تضامن السوريين في المغترب، مع أخوتهم في الوطن الذين نزحوا عنه جراء بطش النظام البائد، باحثين عن فرص عمل لتأمين قوتهم وقوت عيالهم.
هذا المشروع كان مضمون الندوة الحوارية التي أقامها الفنان التشكيلي سليمان دكدوك في طرطوس مع مجموعته (حقول التضامن)، والمؤلفة من سوريين مغتربين عملوا على استقبال اللاجئين على سواحل اليونان، ومواجهة مشاكلهم بمختلف مناحي الحياة، ومد جسور المحبة والتعاون والألفة والمساعدة فيما بينهم.
الندوة التي رافقها عرض فيلم وثائقي قصير ألقت الضوء على هذه التجربة في المغترب، وإمكانية نقلها الى سوريا، حيث بين سليمان أنه اعتمد بشكل أساسي على زراعة الأرض واستثمارها، إضافة إلى تربية بعض الحيوانات، وتوسع بعملية الإنتاج بوقت لاحق وصناعة منتجات غذائية متنوعة، الأمر الذي ساهم بتأمين فرص عمل للاجئين، وذلك من خلال بيع منتجاتهم إلى الأسواق، إلى جانب الاعتماد على أسلوب المقايضة أو التبادل.
وحول تطبيق المشروع في سوريا، بين سليمان أنه أقيمت ندوتان بدمشق وريفها، حيث تبنى بعض الشباب شراء قطعة أرض في صحنايا، بهدف تطبيق فكرة موجودة على أرض الواقع، معرباً عن أمله بتطبيقها في طرطوس، وخاصة أن الإنسان يجب أن يبدأ ويعمل حتى وإن واجهته صعوبات، فعليه معالجتها ومواجهتها.
وكان سليمان دكدوك غادر سوريا منذ عام 1989 إلى اليونان، وعمل بمجال دخول العمال الأجانب بالنقابات من أجل الحصول على حقوقهم، ويعمل أيضاً بمجال الفن (الرسم والديكور المسرحي)، ونظم العديد من المعارض الفنية في أوروبا من أجل دعم المشروع، عبر بيع لوحاته الفنية مقابل معدات وأدوات زراعية.