أعلنت تيك توك عن إطلاق حملة #SaferForYou #أكثر_أمانًا_لك، بهدف التوعية وتثقيف أفراد مجتمع المنصة بأحدث أدوات وآليات السلامة الرقمية والتحديات المتعلقة بها. حيث تسعى هذه الحملة إلى رفع وعي المستخدمين حول المعلومات المضلّلة وقوة المحتوى الأصل إلى جانب التوعية بأهمية الحفاظ على مساحة آمنة وإيجابية على المنصة، حيث تلتزم تيك توك بتوفير تجربة فريدة ومميزة للمستخدمين، مما يتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ومواهبهم.


تشكل إرشادات مجتمع منصّة "تيك توك" حجر الزاوية في جهودها الرامية إلى تهيئة بيئة آمنة وشاملة، حيث صُمّمت هذه الإرشادات من أجل الارتقاء بمجتمع يتمكن فيه المستخدمون من التعبير عن إبداعاتهم بحرية مع الالتزام بالمعايير التي تحمي الجميع، فيما يتم تحديث هذه الإرشادات وتكييفها بشكل متواصل لتعكس المشهد الرقمي المتطور واحتياجات المستخدمين، استناداً إلى الأُطر القانونية الدولية ومدخلات خبراء السلامة والمجالس الاستشارية الإقليمية، وقد تمّت آخر التحديثات، التي دخلت حيز التنفيذ منذ أبريل من هذا العام، بالتشاور مع أكثر من 100 منظمة في جميع أنحاء العالم وأعضاء مجتمع منصّة "تيك توك".
كما توفر المنصة ميزات مختلفة لأمان المستخدمين، خاصة صغار السن والمراهقين، بما في ذلك خاصية الاقتران العائلي حيث يمكن للآباء وضع حدود لحضور أبنائهم المراهقين على المنصة. فيما تساعد ميزات الأمان في منصة تيك توك، مثل مراقبة المحتوى والتحكم الأبوي وأدوات الرفاهية الرقمية، أفراد المجتمع في التنقل بمسؤولية عبر المنصة، علاوة على الأدوات التي تتيح مسح التعليقات وميزة الإبلاغ، وذلك لضمان بيئة رقمية آمنة.
تتميز تجربة تيك توك عن غيرها من المنصات بتوفير بيئة تفاعلية تتيح لأفراد المجتمع اكتشاف اهتمامات جديدة ومتابعة صناع محتوى وأفكار متنوعة. ولضمان تجربة مخصصة وفريدة لكل فرد من مجتمع تيك توك، تعكس صفحة "لك" – وهي الصفحة الأولى التي تظهر عند فتح التطبيق – المحتوى بناءً على اهتمامات المستخدم وتفاعلاته. وقد تم تصميم نظام الاقتراحات في المنصة مع مراعاة عنصر السلامة، حيث قد يتعرض المستخدمون لمحتوى غير مرغوب فيه. ولتجاوز هذه المشكلة، يقدم تيك توك خاصية "غير مهتم"، التي تسمح بتخطي مقاطع الفيديو المماثلة تلقائياً في المستقبل، وفي حال مواجهة محتوى غير ملائم أو مخالف لإرشادات المجتمع، يمكن للمستخدمين استخدام خاصية "الإبلاغ" ليتم حذف المحتوى المسيء. هذه الخاصية ليست مقتصرة على مقاطع الفيديو فقط، بل تشمل التعليقات المسيئة، الحسابات المزيفة، الأصوات غير اللائقة، وغيرها.
علاوة على ذلك، تعمل منصّة "تيك توك، التي يتخطى مجتمعها المليار مستخدم شهريًا في كل أنحاء العالم، " على تعزيز جهودها لتعديل المحتوى من أجل ضمان مجتمع أكثر أماناً للجميع تماشياً مع هذه الموارد الجديدة. إذ تستخدم المنصة مزيجاً من التكنولوجيا الآلية والمراقبة البشرية لتحديد المحتوى المخالف وإزالته بسرعة. هذا النهج المزدوج يضمن رقابةً عالية المستوى للمحتوى مع الحفاظ على نزاهة المنصّة وسلامتها. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المجتمع على الإبلاغ عن المشاكل مما يعزز الجهود التعاونية الرامية إلى الحفاظ على معايير المنصّة.

قالت ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "نسعى دائمًا في منصة تيك توك إلى تشجيع أفراد مجتمعنا على اتخاذ خطوات فعّالة للإبلاغ عن أي محتوى غير مرغوب به. فجانب جهود أكثر من 40 ألف شخص للحفاظ لتعزيز أمان وسلامة مجتمع تيك توك، نقدم خصائص متعددة تساعدنا على إنفاذ إرشادات المجتمع والتي تساهم في الحفاظ على بيئة رقمية آمنة وإيجابية وتؤكد على التزامنا بتعزيز الأمان والثقة بين أفراد مجتمعنا."
توفر منصّة "تيك توك" موارد وأدوات أساسية وبعض هذه التحديثات لتقديم المزيد من الدعم لأفراد المجتمع في صُنع محتوى متوافق وجذّاب. يجري عرض مزايا جديدة مثل التحقق من حالة الحساب وشرح السياسات التفصيلية لمساعدة المبدعين على فهم الإرشادات واتباعها. تعمل هذه الأدوات على تمكين المستخدمين من خلال توفير الشفافية والوضوح بشأن قواعد المنصة وحالة حساباتهم.
تحرص منصّة ’تيك توك‘ على تمكين مجتمعها وتزويده بالمعلومات المتعلّقة بسياساتها وأدواتها ليتمكّنوا من التواصل مع الآخرين بشكل آمن. وتهدف هذة الحملة إلى رفع الوعي وفهم إرشادات المجتمع وضمان سلامة المنصّة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ستكون صفحة الحملة متاحة لجميع أفراد المجتمع من خلال صفحة SaferForYou # حيث سيتمكنون من مشاهدة مقاطع فيديو من صُنّاع المحتوى المفضلين لديهم، الذين سيشاركون دروساً تعليمية موجزة وتوجيهات للتنقل عبر إرشادات مجتمع المنصّة ومزايا الأمان وشرح هذه الإرشادات، وتوضيح كيف سيساعد ذلك على رفع جودة المحتوى الذي ينشرونه.
يشار إلى أن منصّة تيك توك تعمل على تعزيز جهودها لتعديل المحتوى، وتستخدم المنصة مزيجاً من التكنولوجيا الآلية والمراقبة البشرية لتحديد المحتوى المخالف وإزالته بسرعة. فهناك متخصصون يعملون في مجال الثقة والأمان من خلال تكنولوجيا مبتكرة لتطبيق وفرض إرشادات مجتمع المنصة وشروط الخدمة وسياسات الإعلانات التي تنطبق على كل المحتوى.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفراد المجتمع الحفاظ على ة تیک توک المنص ة

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: يوم البيئة الوطني يلقي الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق "يوم البيئة الوطني" الـ28 تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني، الذي يحل في الرابع من فبراير (شباط) من كل عام، تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا" ليواكب إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2025 "عام المجتمع".
ويمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.

#محمد_بن_زايد: #الإمارات حريصة على الإسهام الفاعل في مسار العمل المناخي الدولي وتعزيز المسؤولية تجاه التحديات البيئية#يوم_البيئة_الوطنيhttps://t.co/qJCA89wWDv pic.twitter.com/Fa62nHgtIL

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 4, 2025 ثقافة المجتمع

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة: "يلقي يوم البيئة الوطني هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، إذ تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات".

وأضافت "ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكل وعي كبير وتراث حي نفخر به ونتوارثه جيل بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات ، ولابد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة"، مشيرة إلى أن "يوم البيئة الوطني" يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات.
وقالت إن "يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات، فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود قادمة، ولابد أن يكون كل فرد يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل".

نهج أصيل

وأضافت الضحاك "لم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم، وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل"، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة".
وذكرت أن "ممارسات المجتمع الإماراتي تنوعت قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدر للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتيين منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإمارات محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها".
وأوضحت أنه من أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدر للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ"سعفيات"، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود، فيما شكلت الطبيعة مصدراً، أحسن الإماراتيين استغلاله، خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل "الصيد بالصقور" وسباقات الهجن، وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة مثل ابتكار "البراجيل" لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي تمثل علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تساهم في تكوين الشخصية الإماراتية، مشيرة إلى أنه بسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار، وتنقية المياه من الآبار والأودية للحصول على المياه الصافية.

مقالات مشابهة

  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • وزير الأوقاف يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • وزير الأوقاف يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق المنصة الرقمية
  • الأزهري يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • الأشخاص ذوو الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم
  • ميرفت التلاوي: نحن مجتمع ذكوري.. والمرأة العربية لم تنل كل حقوقها
  • آمنة الضحاك: يوم البيئة الوطني يلقي الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات