تشكيل اللجنة العليا لتنسيق الجامعات 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى للجامعات على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي 2024/2025، في مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بمقر جامعة الأزهر.
وأكد وزير التعليم العالي أن الحملة الإعلامية التي تُقدمها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة مستمرة طوال فترة التنسيق؛ لتنمية وعي الطلاب بكيفية إتمام التنسيق الإلكتروني بكافة مراحله، وإتاحة كافة المعلومات التي يحتاجها الطلاب وذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة وصفحات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
خريطة العام الدراسي الجديدوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس الأعلى للجامعات وافق على الخريطة الزمنية في العام الدراسي الجديد 2024/2025، والذي يبدأ السبت 28 سبتمبر 2024.
وتستمر الدراسة بالفصل الدراسي الأول في العام الدراسي الجديد لمدة 14 أسبوعًا تنتهي الخميس 2 يناير 2025، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهي الخميس 23 يناير 2025.
وتبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الجديد اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهي الخميس 6 فبراير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا.
وتنتهي الدراسة في العام الدراسي الجديد الخميس 29 مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثاني خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وأكد وزير التعليم العالي جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني؛ للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، مع توفير المُرشدين المؤهلين لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق.
وأشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بتصنيف US.NEWS الأمريكي في نسخته الجديدة لعام 2024، كما تم إدراج 15 جامعة مصرية بتصنيف ليدن Leiden الهولندي في نسخته الجديدة لعام 2024، وكذلك تم إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بتصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية بنسخته لشهر يوليو لعام 2024. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنسيق عين شمس المجلس الاعلى للجامعات وزير التعليم العالي الجامعات العام الدراسی الجدید التعلیم العالی ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟