"غرفة القصيم" تدعو للترشح لعضوية "اللجان القطاعية"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دعت الغرفة التجارية بالقصيم رجال وسيدات الأعمال، من مشتركيها السارية اشتراكاتهم، للترشح لعضوية اللجان القطاعية في دورتها 13.
مدير إدارة اللجان القطاعية في الغرفة الأستاذ سليمان القفاري، أكد حرص مجلس إدارة الغرفة وأمانتها العامة على تسهيل العملية الانتخابية والترشح، تماشيًا مع تحولات المرحلة الجديدة لعمل الغرف السعودية ولجانها القطاعية، وفق توجهات معالي وزير التجارة في تعزيز وتطوير لوائح وأنظمة عمل الغرف.
وبين القفاري، أن الغرفة اعتمدت برنامجاً الكترونيا متطوراً لتنظيم إجراءات الترشح وتسهيل العملية الانتخاب، والذي تم اعداده وبناؤه وفقًا لأنظمة ولوائح اللجان الوطنية واللجان القطاعية في الغرف التجارية التي اعتمدها معالي وزير التجارة مؤخرًا.
وأضاف القفاري، أن لجنة الإشراف على العملية الانتخابية قد عقدت عدة اجتماعات تحضيرية تمثلت في إعداد إعلان الترشح وصيغته، وتحديد موعد الإعلان عن فتح باب الترشح ومدته الذي أقرت إعلانه أمس الثلاثاء 30/07/2024م ولمدة عشرة أيام عمل، مع ايضاح الوسيلة الانتخابية واستقبال طلبات الترشح وفرزها وفق البرنامج الالكتروني المعتمد، وإعلان قوائمها الأولية والنهائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غرفة القصيم أخبار السعودية أخر أخبار السعودية اللجان القطاعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.